السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نجوم الساحرة المستديرة «أيقونات» الموضة في القرن الجديد

نجوم الساحرة المستديرة «أيقونات» الموضة في القرن الجديد
19 مايو 2009 04:25
يتمتع نجوم الرياضة والفن بتأثير كبير على خطوط الموضة، ويشكلون مصدر الإلهام لصناع هذا المجال، كما أن هؤلاء النجوم يلهبون حماس الشباب ويسيطرون على خيالهم ويدفعوهم إلى تقيلديهم بشتى السبل، وكرة القدم على وجه التحديد ترتبط بالموضة ارتباطا وثيقا، ويمتلئ مجال الساحرة المستديرة بالكثير من اللاعبين الذين يتبعون أحدث خطوط الموضة، كما يبتدعون لأنفسهم اتجاهات موضة جديدة خاصة بهم. فالنجوم الحاليون هم نماذج تحتذى من ملايين المشجعين الشباب حول العالم، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المشجعين لا تطمح في أن تكون مثل أبطالهم الذين يعجبون بهم، إلا أنهم على الأقل يحاولون تقليدهم في مظهرهم العام، وهذا التقليد يمثل مستوى القمة في درجة الإعجاب بهؤلاء النجوم، وتشير الدراسات العلمية إلى أن المراهقين هم الأكثر اقبالاً على تقليد النجوم والسير على خطاهم في مظهرهم الخارجي بما يشمله من طريقة الملبس أو قصات الشعر. ومنذ انتقاله إلى نادي مانشستر يونايتد ظهر بيكهام كأحد رموز وأيقونات الموضة في عالم كرة القدم، فقد ظهر النجم الشهير بالعديد من قصات الشعر مثل قصة ذيل الحصان، والشعر المحلوق تماما إلى درجة الصلع، كما التحق بزملاء له آخرين لهم نفس المنهج في اتباع الموضة وابتداع الجديد، ومن خلال استغلال هذا الاتجاه لدى بيكهام، بدأت شركات الموضة وأدوات ومستحضرات التجميل في استغلال اللاعبين البارزين في حملاتها الإعلانية. ومن النجوم الذين خلقوا لأنفسهم نمطاً متميزاً في مجال الموضة، فريدريك لننبيرج، الذي حلق رأسه وظهر في العديد من صور الإعلانات في السنوات الأخيرة، أما كريستيانو رونالدو، وكاكا وتيري هنري فقد دخلوا مجال الموضة أيضا من ناحية الملابس حيث ظهروا في صالات عرض الأزياء بمجموعات من الملابس التي صممت لهم خصيصاً. وعلى الرغم من أن كل اللاعبين ليسوا من اللامعين مثل النجوم الذين سبق ذكرهم، إلا أن كل واحد منهم استطاع أن يخلق لنفسه مظهرا شخصيا فريدا، وشهدت الفترة ما بين 1960 إلى 1970 ظهور مجموعة من النجوم ذوي الشعر الخشن، الذين ساهموا في كسر الاعتقادات السائدة حينها بأنه يتوجب على النجم أن يترك شاربه وشعر رأسه من الأمام ينمو بكثافة، ومن بين أولئك الرواد كان الساحر الأيرلندي جورج بست والألماني بول برايتنر، اللذين كانا يتسمان بالصلابة في لعبهم مثل شعرهم الخشن الصلب. وخلال الفترة 1980-1990 ظهرت بعض المظاهر الجديدة، والتي تركت علامة مؤثرة في مجال الموضة بقيادة الثلاثي الهولندي الشهير ماركو فان باستن، وفرانك ريكارد الهولندي، ورود خوليت، ولم يكن هذا الثلاثي الهولندي هو الوحيد، ففي ايطاليا 1990 ظهر الكثير من اللاعبين أصحاب القصات المميزة لشعر رؤوسهم مثل اللاعب الكولومبي كارلوس فالديراما والحارس الشهير هيجيتا. كما ظهر المدافع الأميركي آليكسي لالاس عام 1994 بمظهر مميز دفع آلاف الشباب إلى السير على خطاه، أما النجوم الأربعة الأرجنتينيون فيرناندو ريدوندو، وأورتيجا، وجابريل باتيستوتا وكلاوديو كانيجيا فقد قدموا أنماطا جديدة من قصات الشعر والتي راجت وانتشرت والتي كانت تساعدهم تلك القصات في السيطرة على شعرهم أثناء المباريات. وكان من بين تلك القصات، مجموعة يمكن تقليدها بسهولة، وقدم اللاعب النيجيري الدولي تاريبو ويست قصة جديدة حيث يجمع شعره في ضفائر ملونة، بينما قدم لاعب الوسط الهولندي إدجار دافيدز قصة شعر تحتوي على ضفائر مع ارتداء نظارات شمسية، ومن الحالات الغريبة اللاعب الألماني كيفين كوراني، الذي كان دائما يفحص ويمشط لحيته الصغيرة قبل النزول إلى أرض الملعب. ويعد حراس المرمى، أكثر اللاعبين الذين ظهورا في الملعب وأكثرهم لفتاً للأنظار، كما أن مركز حراسة المرمى هو الأكثر تعرضاً لحملات الهجوم والنقد، ولكن ذلك لم يمنع العديد من الحراس من الاهتمام بظهرهم بشكل لفت اليهم كل الأنظار، فخلال الفترة 1920 - 1930، عندما كانت كرة القدم يتم لعبها بكرة جلدية ثقيلة، ظهر حارس المرمى ريكاردو زامورا وهو يلعب في نادي برشلونة ونادي ريال مدريد، يرتدي غطاء رأس مزخرفا مصنوعا من القماش، وكان يحرص على الظهور به طوال الوقت. ومن حراس المرمى الخالدين أيضا، حارس المرمى السوفيتي والحارس رقم واحد في العالم لفترات كبيرة ليف ياشين الذي كان مشهورا بذكائه الحاد وأناقته داخل الملعب وخارجه، بينما دينو زوف حارس ايطاليا الشهير فقد كان يظهر دائما وهو يرتدي قميصه الرمادي ذا الأكمام الطويلة. أما المكسيكي جورج كامبوس الذي اشتهر بقامته القصيرة التي لا تتناسب مع مركز حراسة المرمى، فقد كسر التقاليد بظهوره وهو يرتدي الفانلة الملونة ذات الأكمام الطويلة في كأس العالم بالولايات المتحدة الأميركية 1994. وبدوره حرص الحارس الفرنسي فابيان بارتيز على ارتداء قيمص "نصف كم" مهما كانت حالة الجو، ويعد حارس تشيلسي بيتر تشيك من أكثر حراس المرمى جذباً للأنظار في ملاعب كرة القدم اليوم، فبعد إصابته في جمجمته منذ موسمين، أصبح يرتدي قبعة رياضة الرجبي السوداء من أجل حماية رأسه من أي ضربة محتملة، وعلى الرغم من أنه يستخدمها لأغراض وقائية وصحية إلا أن قطاعاً كبيراً من الشباب الذين يعشقون تشلسي يحرصون على ارتداء قبعة مشابهة لها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©