سيؤول تستبعد إغراق بيونج يانج سفينة تابعة لبحريتها

أمر رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك بإجراء تحقيق “سريع وشامل” لتحديد الأسباب التي أدت إلى غرق سفينة حربية كورية جنوبية، وطالب بوضع “كل الاحتمالات” في الاعتبار، وذلك مع استبعاد احتمال أن تكون لـكوريا الشمالية يد في الحادث. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المكتب الرئاسي قوله إنه لا يوجد تحرك خاص من كوريا الشمالية حتى الآن على الرغم من التقارير الأولية التي أشارت إلى أن بيونج يانج ربما تكون مسؤولة عن غرق السفينة أمس الأول بالقرب من الحدود البحرية الغربية المتنازع عليها بين الكوريتين. وقالت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي للصحفيين في اجتماع طارئ عقد في مخبأ تحت الأرض، إن “الرئيس لي أمر الجيش بكشف الحقيقة بسرعة وبشكل شامل”، قائلا إن الحكومة يجب أن تبقي على كل الاحتمالات. ونقل عن لي ميونج باك قوله “ينبغي على الجيش بذل كل الجهود لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين”. وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان “يبدو أن السفينة بدأت في الغرق بعد انفجار في مؤخرتها”، ولكن الجيش أضاف “لم نستطع تحديد سبب الحادث حتى الآن”. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول رئاسي في كوريا الجنوبية تأكيده على عدم وجود أثر للجيش الكوري الشمالي بالمنطقة التي غرقت فيها سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية. ونقل عن مسؤول حكومي قوله “في ضوء التحقيقات التي أجرتها وزارات حكومية حتى الآن، فإن تقدير الحكومة هو أن كوريا الشمالية لا تقف وراء الحادث رغم أن سببه لم يتحدد بعد”. ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مسؤولين حكوميين لم تسمهم قولهم إن التقارير ذكرت أن انفجارا أحدث فتحة في مؤخرة السفينة مما أدى إلى تعطل المحرك والطاقة الكهربائية أعقبه عملية غرق سريع للسفينة في باينجن يونج . وأضافت الوكالة أن عددا من أفراد الطاقم قفزوا إلى الماء وقضى عدد كبير نحبهم. ولم يؤكد مسؤولون عسكريون وقوع أي وفيات، بيد أنهم قالوا إن اثنين نقلا جوا لتلقي الرعاية الطبية الطارئة.