دبي (الاتحاد)
سلط موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الضوء على نجم «الأبيض» عمر عبد الرحمن ناقلاً رؤيته لموقعة اليابان التي في تصفيات المونديال، وهي المباراة التي تحظى باهتمام لافت نظراً لأن نتيجتها ستكون مؤثرة بصورة مباشرة على حظوظ الأبيض والساموراي في مشوار التأهل لكأس العالم روسيا 2018، كما أشار التقرير إلى أنه يفضل زين الدين زيدان، والرسام أندريس إنييستا على ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
وقال عموري لموقع الفيفا: «لا نفكر سوى بتكرار الفوز على اليابان، سيكون المفتاح الرئيس للمضي على طريق التأهل لكأس العالم، كل المباريات مهمة بلا شك، ولكن هذه هي المفتاح للمضي قدماً، لن ننظر لفوزنا ذهاباً، كانت صفحة رائعة وطويناها الآن، لكنها تعطينا الثقة بقدرتنا على تجديد التفوق على اليابان».
وتابع نجم العين والأبيض «تفكيرنا منصب بشكل كبير على حصد النقاط الثلاث، ستمكننا من تجاوزهم والاقتراب من الصدارة أكثر، نعول على عدة أسلحة لكسب اللقاء، اللعب على أرضنا وبين جماهيرنا التي تدعمنا دوماً بكل قوتها، الاهتمام الرسمي والشعبي كبير ويحفزنا لبذل الغالي والنفيس من أجلهم، لدينا روح التحدي والقدرة على القتال طيلة دقائق المباراة، علينا استثمار كل ذلك».
وتحدث عن جيله الذي تتعلق به الآمال، وكشف عن رؤيته للجوائز الفردية التي حصدها مثل «أفضل لاعب في آسيا» فقال: «هذا الجيل من اللاعبين يملك خبرة كبيرة، فقد خضنا الكثير من المباريات ذات المستوى التنافسي العالي، وهذا يعزز ثقتنا في التعامل مع كل الظروف، ويكفينا حافز بلوغ نهائيات كأس العالم لكي نقدم أقصى ما نملك، الفوز بالألقاب الفردية مهم لكل لاعب، فهي تمنحه الدعم والحافز لمواصلة تقديم أفضل ما لديه في كل مرة يظهر فيها فوق المستطيل الأخضر. كنت سعيداً بهذا التتويج الذي جاء ثمرة العمل المضني طيلة الأعوام الماضية. هدفي الآن مساعدة منتخب بلادي للتأهل لكأس العالم».
وأشار تقرير موقع الفيفا إلى أن عموري من عشاق الكرة العالمية، وهو يلقب بـ«ميسي الخليج»، وتابع التقرير: «يذهب الكثيرون لمقاربة أداء ولمحات عموري بما يقدمه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقد أطلق على عمر لقب «ميسي الخليج». ولكن يبدو أن شغف عمر بكرة القدم لا يتوقف أبداً حيث يقول: «أتابع الكثير من المباريات في أسبانيا، إنجلترا إضافة لإيطاليا وألمانيا. الأداء الذي تقدمه الفرق الكبيرة هناك جدير بالمتابعة، وعلى سبيل الذكر برشلونة وريال مدريد ونجميهما ميسي وكريستيانو، لكن إذا سألتني عن قدوتي في اللعب فحتماً سأختار زين الدين زيدان وأندريس إنييستا».
وأضاف التقرير: «لم تسنح الفرصة لعموري أن يشاهد ما تحقق لمنتخب بلاده بوصوله لكأس العالم إيطاليا 1990، ولكن لتحفيز نفسه منذ الصغر فقد استعرض أشرطة المباريات، مؤكداً أنه عندما بدأ يكبر ويزداد عشقه لكرة القدم شاهد تلك المباريات وهي حتماً تحكي قصة تاريخية للكرة الإماراتية، من الجميل أن يتعرف الجيل الجديد على تلك الأسماء الكبيرة التي قادت الإمارات لكأس العالم، لقد سطروا أسماءهم بأحرف من ذهب».
ويختتم عموري: «لدينا رغبة جامحة للتأهل، مهمتنا ليست سهلة، ولكن سنسعى لتحقيق حلم الملايين.. كأس العالم الحلم الذي يراودني من سنوات.. سأحققه بتوفيق من الله».
عدد اليوم
