دبي (الاتحاد) - بدأت اللجنة المنظمة لـ «بطولة ند الشبا لرماية الاسبورتينج»، وضع اللمسات الأخيرة على الميدان المخصص لاستضافة، التي تنطلق الجمعة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبمشاركة أكثر من 1000 رامٍ ورامية من نخبة المتخصصين من حول العالم الذين يتنافسون على جوائز مالية تبلغ 735 ألف دولار أميركي.
وكشفت اللجنة المنظمة عن إنشاء هذا الميدان الجديد بمواصفات عالمية وبتصميم أشرف عليه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة، ويعد الميدان بمثابة «مدينة مصغرة» متكاملة تضم جميع الاحتياجات والمرافق الأحدث من نوعها لممارسة الرماية، حيث يضم 8 حارات بما يتيح لأكبر عدد من المشاركين للتدريب والتنافس في ذات الوقت ويمنح المجال للجماهير لاستمتاع بالعروض القوية على مدار الساعة، كما تم تجهيز موقع للمنافسات النهائية محاط بمدرجات تتسع لأعداد كبيرة من الجماهير.
وقامت اللجنة المنظمة بوضع شاشة عملاقة تتيح لكافة الحضور متابعة المنافسات لحظة بلحظة والاطلاع على آخر النتائج والترتيب، كما تم إنشاء مواقع خاصة للمشاركين وفرق العمل والطواقم الفنية والتحكيمية المشاركة، إلى جانب مركز إعلامي متكامل، مع إنشاء قرية التراث الإماراتي في موقع البطولة، بهدف منح الفرصة للزوار والجمهور الاطلاع على كرم الضيافة والأصالة العربية والإماراتية.
وتم إنشاء ركن خاص لمنافسات «البينتبول»، التي تقام بشكل يومي خلال البطولة، وسط مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، وقال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم: «قامت اللجنة المنظمة بإنشاء هذا الميدان الجديد بأحدث المواصفات العالمية، ليكون إضافة مهمة لتطوير رياضة الرماية عموماً واستضافة هذا الحدث الأضخم من نوعه على الصعيد الدولي نظراً لحجم الجوائز المالية الضخمة والأسماء المشاركة من نخبة الرماة العالميين، وبما يعكس الصورة المشرقة والمتطورة لدولة الإمارات العربية المتحدة عموما ودبي، الوجهات الرائدة في تنظيم أكبر وأقوى الأحداث الرياضية وغيرها من المجالات».
وأضاف: «بدأت اللجنة المنظمة إنشاء وتجهيز هذا الموقع منذ شهر يناير الماضي، ويتوقع أن يكون في أبهى حلة خلال المنافسات المقبلة سواء من ناحية الحارات المخصصة للرماية أو المرافق التابعة له التي من شأنها أن توفر خدمات راقية للجماهير وجميع الحضور للمنافسات، خصوصاً أن الغاية الأساسية من إقامة هذا الحدث نشر لعبة رماية الاسبورتينج بين مختلف فئات المجتمع، وزيادة شعبيتها على المدى الطويل بما من شأنه أن يحقق المزيد من الإنجازات للرياضة الإماراتية».
عدد اليوم
