محمد حامد (دبي)
عاد النجم التشيلي خورخي فالديفيا لاعب الوحدة إلى صفوف منتخب بلاده، وهو من بين الحالات النادرة لنجوم الكرة اللاتينية، فليس من السهل على النجم اللاتيني أن ينضم لصفوف منتخب بلاده إذا كان ينشط في أحد الدوريات خارج أوروبا أو أميركا الجنوبية، إلا أن فالدي بما يتمتع به من قدرات ومهارات خاصة، فرض نفسه من جديد على الجهاز الفني لمنتخب تشيلي. وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة الأرجنتين وتشيلي، كان فالدي حاضراً للرد على تساؤلات الصحافة، فهو دائماً مثير للجدل، ويكفي أن عودته لصفوف منتخب تشيلي كانت مطلباً أساسياً لكل من أليكسيس سانشيز نجم وهداف أرسنال، وأرتورو فيدال نجم البايرن، وكلاهما من العناصر الأساسية للمنتخب التشيلي، ويرى كل منهما أن فالدي هو صانع الألعاب الأهم والأكثر تأثيراً في صفوف المنتخب.
ووفقاً لما نقلته صحيفة «لا ترسيرا» التشيلية، قال فالدي: بالطبع سعادتي كبيرة بالعودة من جديد لصفوف المنتخب، مشاركتي في عدة دقائق أو في المباراة بالكامل، أو حتى عدم المشاركة جميعها أشياء يقررها الجهاز الفني، مثل هذه الأمور لا علاقة لي بها، أنا مستعد في جميع الأحوال وهذا هو دوري، أن أكون جاهزاً لتلبية النداء في أي وقت. ولدى سؤاله من جديد عن جاهزيته البدنية، رفض فالدي تكرار السؤال في هذا الجانب، مشيراً إلى أن التشكيك في لياقته ليس له أسباب منطقية، وتابع: في كل مرة أنضم لصفوف المنتخب يكون هناك حديث عن لياقتي وجاهزيتي، الأمر هنا لا يتعلق بالدوري أو النادي الذي ألعب له، لقد حدث ذلك معي حينما كنت ألعب في البرازيل وكذلك في إسبانيا، والآن يتكرر الأمر في ظل وجودي في الدوري الإماراتي.
وأضاف: أنا أتدرب دائماً لكي أكون مستعداً لخوض المباريات بالكامل، وقرار مشاركتي 90 دقيقة أو 70 دقيقة يظل قراراً خالصاً للمدرب، الأمر لا علاقة له بلياقتي البدنية، أنا دائماً مستعد لتنفيذ ما يطلبه المدير الفني. يذكر أن فالدي البالغ 33 عاماً، خاض مع منتخب بلاده 73 مباراة دولية، وأحرز 7 أهداف، إلا أن دوره الأهم يرتبط بصناعة الأهداف، والتمريرات الحاسمة في منتصف ملعب المنتخبات المنافسة، فقد كان هو المنافس الأول للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في عدد الفرص التي صنعها كل منهما في كوبا أميركا 2015، وهي البطولة التي لعب فالدي دوراً مؤثراً في حصول تشيلي على لقبها.
عدد اليوم
