السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوليفييرا: السباق رباعي على الدرع

أوليفييرا: السباق رباعي على الدرع
20 فبراير 2011 21:37
كتب البرازيلي ريكاردو أوليفييرا أول سطور التألق، مع الجزيرة في اللقاء الأخير، عندما سجل الهدف الثاني الجميل، في مرمى الشارقة برأسية رائعة في “ التسعين”، بعد عودته للفريق في فترة الانتقالات الشتوية من ساو باولو البرازيلي عقب التألق مع الفريق في فترة الإعارة. ويعلم أوليفييرا بالطبع أنه جاء في وقت غير مسموح فيه بأي شيء سوى الفوز، لأن إدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني قرروا أن يكون “2011” هو عام الحصاد. وبمناسبة عودته إلي قلعة “الفورمولا”، وتألقه في مباراة الشارقة، تحدث أوليفييرا إلى “الاتحاد”، وأكد أنه سعيد للغاية بثقة جماهير الجزيرة وإدارته فيه، وحرصها على استعادته من الدوري البرازيلي، وإنه سوف يبذل الغالي والرخيص، من أجل أن يكون جديراً بتلك الثقة، وإن تجربته الثانية في الجزيرة سوف تختلف كثيراً عن الأولى، لأنه اكتسب العديد من الخبرات، وأصبح على دراية كاملة بكل ظروف الدوري الإماراتي، وإن الدوري لا زال في الملعب، والمنافسة رباعية بين الجزيرة وبني ياس والأهلي والوحدة، وإنه ما زال متعلقاً بأمل الانضمام لمنتخب “السامبا” في المرحلة المقبلة، وكشف أن تجربته الاحترافية في ريال بيتيس كانت أفضل، وأنجح من كل تجاربه الأخرى، بما فيها ميلان الإيطالي الذي فاز معه بدوري أبطال أوروبا، وتحدث أوليفييرا في الكثير من الأمور الأخرى. أمين الدوبلي (أبوظبي) – في البداية أكد اللاعب البرازيلي أن تجربته الاحترافية الثانية في الجزيرة سوف تكون مختلفة كثيراً عن الأولى في الموسم قبل الماضي، للعديد من الأسباب، أهمها أنه في تلك المرة يعرف الكثير عن الدوري الإماراتي، وكل فرقه، والمستوى الذي تقدمه من خلال خبراته في التجربة الثانية، بعكس الأولى التي جاء فيها لأول مرة إلى الإمارات، ولا يعرف أي شيء، عن دوريها، وإنه سعيد لذلك ومتأكد من تحقيق النجاح الكبير. وعن الفارق بين الموسمين قال: الجزيرة هذا الموسم كله نجوم، وليس هناك مركز واحد للخطورة فيه، وكل لاعب يمكن اعتباره محور أداء، لأنه إذا تعطل دياكيه، يمكن لسبيت أن يصنع الفارق، وإذا تعطل سبيت ودياكيه يظهر دلجادو، وإذا تعطلوا جميعاً يمكن لباري والظهيرين عبد الله موسى وخالد سبيل وياسر مطر أن يصنعوا الفارق ويقودوا الفريق للفوز، ومن حسن الحظ أن الروح الجماعية والانسجام في أعلى مستوياتها، كما أن الفريق بكل لاعبيه استوعب دروس الماضي، وتكونت لديه الخبرات بدليل أنه حقق الفوز أمام النصر في الدوري والكأس ولم يكن في أحسن حالاته، ويعرف لاعبوه ماذا يريدون بالضبط. وعن سر تفوقه وسوبيس في الدوري البرازيلي بعد عودتهما، على الرغم أنهما لم يحققا النجاح المأمول في التجربة الأولى قال في تجربتي الأولى كنت أعاني من بعض الآلام، ولم أكن جاهزاً بدنياً بالشكل المناسب، وإن سبب ظهوره الجيد في الدوري البرازيلي مع ساو باولو كان اكتمال شفائه وعشقه للكرة، ورغبته في العودة القوية، وحتى الآن يحاول مع الجزيرة للعودة إلى مستواه الذي كان عليه، ويتطور بشكل جيد، وسوف يصل بالتأكيد لأفضل حالاته، لأنه مستعد لبطل كل ما يملك من أجل النادي. أما عن الفارق بين الدوري والبرازيلي ونظيره الإماراتي، قال إنه من الصعب التحدث فيه، ولكن المؤكد أن اللاعبين في الدوري الإماراتي، ربما يبذلون جهداً أكبر ويركضون أكثر خلف الكرة، ولكن النتائج تكون أفضل في الدوري البرازيلي بجهد أقل، لأن الجميع يلعبون في ظل منظومة متكاملة وتبادل أدوار. وعن هدفه الأول مع الجزيرة الآن قال: الفوز بلقب الدوري والقيام بدور البطولة للتمرد على مركز الوصيف الذي اعتاد الفريق على تحقيقه في المواسم السابقة، ويرى أن الفرص كبيرة الآن، على ضوء فارق الـ7 نقاط مع بني ياس، إلا أنهم إذا أردوا الفوز باللقب فلابد أن ينسوا قصة النقاط السبع، واعتبار أن كل مباراة بطولة، لأن هذا الفارق يتلاشى إذا خسروا مباراتين، والمطلوب التركيز في المرحلة المقبلة، والمزيد من العطاء، مع استغلال فارق النقاط في تحقيق الثقة بالنفس، ولا يجب أن ينظروا إلى ما يقال إن الجزيرة أصبح البطل، لأن هذا الكلام يؤخر أكثر مما يدفع للأمام، فلا تزال هناك 27 نقطة في الملعب، وكل ما يتمنوه أن يتواصل الأداء بنفس المستوى الحالي. درس العنابي وعن رؤيته للمنافسة على اللقب هذا الموسم قال: يخطئ من يعتقد أن الوصل خارج المنافسة حالياً، لأن ما فعله الوحدة الموسم الماضي كان أمراً مذهلاً، حيث أنه حقق 31 نقطة من إجمالي 33 في الدور الثاني، والوصل من نوعية الفرق التي تأتي من بعيد، فضلاً عن أن بني ياس هو أقرب المنافسين عملياً ويملك فريقاً قوياً، كما أن الأهلي يبقي منافساً قوياً، لأنه يملك لاعبين لديهم خبرة البطولات، وبالتالي فإن المنافسة لا تزال رباعية على الدوري، وتبقى هكذا حتى يحقق الجزيرة الفوز عليها في المواجهات المباشرة في الجولات القادمة. وعن رسالته لإدارة وعشاق الجزيرة الذين تمسكوا به قال: لن تكون كلمات لأنه لاعب، ورده على تلك الثقة لابد أن يكون من الملعب، لأنه أفضل شكر وتقدير لهم، وما يريد أن أقوله سوف يخرج منه في الملعب، وإذا كان قد سجل هدفاً في مباراة الشارقة فإنه لم يقدم كل ما عنده، والأفضل لم يأت بعد، ولديه ثقة كبيرة في العطاء بلا حدود. منتخب السامبا أما عن ملابسات اقترابه كثيراً من منتخب السامبا في نهاية الموسم الأخير فقد أكد أن الصحف البرازيلية كتبت عنه كثيراً بعد عودته مع ساو باولو، وإنه بطبيعة الحال معروف في البرازيل، وبالتالي توجهت إليه الأنظار، ودارت حوله النقاشات في اتحاد الكرة والجهاز الفني، وهذا يكفي للاقتراب من المنتخب. وعما إذا كانت عودته للدوري الإماراتي سوف تبعده عن أضواء السامبا قال: إنه لا يعتقد ذلك، لأن الجهاز الفني الحالي يتابع المتميزين، في كل مكان، ويبحث عن الوجوه الجديدة، ويمكن أن يكون عطاؤه الجيد عندما يعود لمستواه مع الجزيرة سبباً في الانضمام إلى المنتخب لأن المدرب مانو منزيس يبحث عن نجاحه، ولكي يحقق ذلك فلابد أن يختار الأفضل، والأنسب لخطته. سيرة ذاتية من مواليد 5 يونيو 1980. بدأ أوليفييرا مسيرته في بورتوجيزي البرازيلي عام 2000، حيث لعب له حتى 2002 وسجل 23 هدفاً في 46 مباراة. انتقل إلى سانتوس لموسم، قبل أن يرحل إلى فالنسيا الإسباني، ويلعب له في موسم 2003-2004، وتوج معه بلقب الدوري الإسباني، وكأس الاتحاد الأوروبي، وسجل 8 أهداف في 21 مباراة. في عام 2004، انتقل إلى ريال بتيس الذي أعاره إلى ساو باولو البرازيلي، قبل أن ينتقل إلى ميلان الإيطالي، ويلعب له حتى 2008 وسجل 3 أهداف في 26 مباراة. أعير إلى ريال سرقسطة الإسباني، قبل الانتقال إلى صفوفه بصفة نهائية، وعاد مرة أخرى إلى ريال بتيس منذ يناير2008. انتقل إلى الجزيرة في صيف 2008 حتى 2009 ثم أصيب وعاد للبرازيل. أعير لساو باولو في النصف الثاني من 2010. عاد إلى الجزيرة في يناير 2011. يرتدي القميص رقم 99. هواياته: العزف على الكمان والسباحة. «الفورمولا» جاهز لمواجهات العيار الثقيل أبوظبي (الاتحاد) – عن المباريات الأربع الصعبة المقبلة مع الوحدة والأهلي وبني ياس والوصل، قال: لا توجد مباراة سهلة في الدوري بشكل عام، وإذا كانوا يريدون الفوز باللقب، فلابد أن يستمروا في الفوز، وهو وكل زملائه يدركون تماماً مدى صعوبة المباريات المقبلة الأربع، ولكنهم أيضاً يعلمون أنهم لو فازوا في الأربع مباريات سوف يتوجون باللقب مبكراً، ولهذا يخوضها الفريق وكأن كل واحدة منها بطولة في حد ذاتها، وهم مستعدون، ويعرفون أنهم أمام تحد كبير، وإن تلك المواجهات تحسم لهم البطولة. تجربة بتيس أكثر متعة من ميلان أبوظبي (الاتحاد) – عن أفضل تجاربه الاحترافية التي خاضها في حياته قال إنها تجربة ريال بتيس الإسباني التي استمرت 3 سنوات، لأنه تمكن من خلالها من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في الدوري الإسباني، وانضم إلى المنتخب البرازيلي من خلاله 3 مرات، أعوام 2004، و2005، و2006، وترك سجلاً رائعاً لتاريخ النادي، موضحاً أنه يعتبر تلك التجربة أنجح من تجربته مع ميلان، لأسباب نفسية ومزاجية، ترتبط بالدعم الجماهيري والإداري والفني غير المحدود من الجميع في النادي، فضلاً عن العلاقات الطيبة بين اللاعبين، معتبراً أن تجربته مع ميلان كانت ناجحة، لأنها توجت بدوري أبطال أوروبا، ولكنها كانت أقل متعة كروية بالنسبة له مع بتيس الذي ساعدته كل الظروف فيه لتقديم أفضل ما عنده. كلام مغلوط عندما سألنا ريكاردو أوليفييرا أغلى لاعب أجنبي في المنطقة عن الشائعات التي ترددت، عن عدم رغبته في العودة إلى الجزيرة والسعي للاستمرار مع ساو باولو، قال: هذا الكلام غير صحيح، لا يستطيع أحد أن ينكر أنه كنا سعيداً مع سابا ولو، ولكنه مرتبط بعقد مع الجزيرة، ويحترم تعاقده، لأنه لاعب محترف، ويعرف حقوقه وواجباته، كما أن الجزيرة فريق كبير يتمنى أي لاعب أن ينضم له، ويلعب على بطولة ويشارك في دوري أبطال آسيا، كما أنه لا يمكن أن يتجاهل تضحية هذا النادي من أجلي، وعندما عُرض عليه الأمر وافق فوراً، ولكنه طلب فقط العودة بعد احتفالات رأس السنة الميلادية، ووجد استجابة من إدارة الجزيرة على ذلك. باري الحقيقي لم يظهر بعد قال ريكاردو أوليفييرا إنه يعرف باري جيداً، منذ أن كان في الأهلي، وإنه سعيد بانضمامه للجزيرة، لأنه طاقة لا تنفد، وربما لم يحالفه الحظ في البداية، ولكنه استعاد مستواه وخطورته، وكل لاعب بحاجة لبعض الوقت، حتى ينسجم مع طريقة لعب فريقه الجديد. وقال: انتظروا باري في المرحلة المقبلة، وباري الحقيقي لم يظهر بعد، وهم يتعاونون بشكل كبير، ويقوم باري بأدوار مهمة بغض النظر عن التسجيل من عدمه، لأنه يفتح المساحات لزملائه، وهو قادر دائماً على الظهور في الأوقات الصعبة، ويقوم بالضغط على دفاعات المنافسين، وعندما تتاح له الفرص يستغلها بشكل جيد. حق عائلي أبوظبي (الاتحاد) – أكد ريكاردو أوليفييرا أنه يعتبر كل وقته خارج الملعب من حق العائلة، وإنه يحرص على أن يجلس مع أولاده وزوجته، والخروج معهم، خاصة أن وقت فراغه ليس كثيراً، فالتدريبات والمباريات عديدة، والمرحلة الحالية كثيفة في المباريات، لأن الجزيرة يشارك في 3 بطولات، الدوري وكأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©