السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بايدن في بيروت الجمعة لبحث السلام والعلاقات الثنائية

20 مايو 2009 02:33
أكد مصدر رسمي أمس أن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن سيقوم بعد غد الجمعة، بزيارة قصيرة إلى لبنان حيث يلتقي الرئيس ميشال سليمان قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية المرتقبة في السابع من يونيو المقبل. وقال المصدر إن «نائب الرئيس الأميركي سيبحث مع الرئيس اللبناني في عملية السلام في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية». ويفترض أن تستغرق زيارة نائب الرئيس الأميركي 3 ساعات فقط. ويتوقع ان تشهد الانتخابات منافسة شديدة بين قوى 14 مارس (الأكثرية) المدعومة من الغرب ومن دول عربية، مقابل وقوى 8 مارس المدعومة من سوريا وإيران. وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركي هيلاري كلينتون خلال زيارة لها إلى بيروت في أبريل الماضي، دعم بلادها «لأصوات الاعتدال» في لبنان. من جهته، استبعد رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري عقد لقاء قريب مع أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله قائلا «منذ اللقاء الأخير مع نصرالله كان التواصل مع «حزب الله» مستمراً، وقد استطعنا من خلاله حلحلة أمور عديدة، ولا أعتقد ان الوقت مؤاتٍ لعقد لقاء معه في الوقت الحاضر وخاصة بعد الخطاب الذي أطل به سماحته على اللبنانيين، وحجم التوتر الذي أثاره، ويخالف كل مناخات التهدئة التي نؤكد على استمرارها». وقال الحريري في حديث لجريدة «الأنباء» نشر أمس حول لقائه الأخير مع رئيس مجلس النواب نبيه بري «نحن لم نقطع تواصلنا مع رئيس المجلس النيابي، ولقاؤنا الأخير كان حول تأكيد التزامنا بتفاهم الدوحة فيما يتعلق بالانتخابات في دائرة بيروت الثانية. وكان الرئيس بري متجاوباً في هذا الخصوص». أما حول علاقته مع رئيس «اللقاء الديمقراطي» وليد جنبلاط، فقال الحريري «قلت مراراً وأؤكد اليوم ان علاقتي مع رئيس «اللقاء الديمقراطي» علاقة استراتيجية وتحالفية مستمرة لا تتأثر بموقف من هنا أو بتصريح من هناك». وفي السياق، بحث مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني مع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، الأوضاع الجارية في لبنان، وتم التأكيد على ضرورة رأب الصدع والتخفيف من حدة الخطابات المتشنجة. إلى ذلك، أثار تحذير أمين عام «حزب الله» من امكانية قيام إسرائيل بعمل أمني ضد لبنان، بالتزامن مع المناورات الضخمة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي نهاية الشهر الحالي، مخاوف لبنانية اوجبت وضع جميع القوى العسكرية والمقاومة في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي احتمال. وبالتوازي، أحكم الجيش اللبناني وقوات «يونيفل» المعززة إجراءاتهما الأمنية على طول الخط الأزرق الحدودي، وسدا الثغرات الأمنية التي تسمح للعملاء بالفرار إلى إسرائيل، بعد تمكن جاسوسين من التسلل إلى فلسطين المحتلة قبل يومين. وأبلغت مصادر يونيفل «الاتحاد» بأن إسرائيل لم ترد حتى الآن على طلب خطي تقدمت به قيادتها في الناقورة، بناء على طلب الجيش اللبناني حول طابع المناورة العسكرية وحدودها وعدم استهداف لبنان. وأفادت مصادر أمنية معنية بمتابعة ملفات شبكات التجسس الإسرائيلية «الاتحاد»، بأن عدد المعتقلين حتى الآن قارب المئة عميل، وهناك عشرات الفارين تجري مطاردتهم بعدما أقر العملاء المعتقلون بأسمائهم وأدوارهم. وتوقعت المصادر نفسها «ان يبادر بعض العملاء إلى تسليم نفسه للسلطات الأمنية اللبنانية، خصوصاً وان الأجهزة الأمنية اللبنانية تمكنت من كشف «الأسرار التقنية لعمل الموساد في لبنان».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©