100 ألف دولار تكلفة درع «اتصالات» الجديدة

كشفت مؤسسة الإمارات للاتصالات الراعي الرئيسي لدوري المحترفين أمس عن درع الدوري التي سيحصل عليها البطل في ختام منافسات أول مسابقة بعد عصر الهواة، وأُقيم حفل الكشف عن الدرع وميداليات الفائز باللقب في برج «اتصالات» في أبوظبي، بحضور ناصر بن عبود الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصال بمؤسسة اتصالات، وحمد بن بروك رئيس رابطة دوري المحترفين، ومحمد المحمود نائب رئيس الرابطة، ورومي جاي المدير التنفيذي للرابطة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين، ومسؤولي مؤسسة اتصالات. وكشف ناصر بن عبود الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصال بمؤسسة اتصالات خلال كلمته عن أن تكلفة الدرع الجديدة بلغت 100 ألف دولار، وأنه تم تصنيعها في أوروبا لدى واحدة من كبريات الشركات التي تتولى صناعة دروع وكؤوس العديد من المسابقات الأوروبية المرموقة. وبالرغم من هذه القيمة التي تكلفها درع الدوري، إلا أنها ليست من الذهب الخالص، كما اعتقد الكثيرون، غير أنها من نوع مميز من المعدن، ومطلية بالذهب، ويزينها عدد من الأحجار الثمينة، أما الميداليات، فهي مصنوعة من المعدن ذاته، وتحمل على أحد وجهيها شعار مؤسسة اتصالات، والمناسبة والرابطة على الوجه الآخر. كما كشف محمد المحمود خلال المؤتمر أن «ترتيبات تسليم الدرع ستقام في ملعبي الشباب وعجمان، حيث ستكون مباراتا الشباب مع الأهلي، وعجمان مع الجزيرة، تحسباً لفوز أي من الفريقين المرشحين باللقب وهما الأهلي والجزيرة، وأنه عند انتهاء المباراتين والإعلان عن البطل سيتوجه مسؤولو (اتصالات) والرابطة بصحبة الدرع إلى الملعب الذي تم الكشف فيه عن البطل، وخلال المباراتين سيوجد الوفد (بين الملعبين) انتظاراً لتحديد الملعب الذي سيتوجهون إليه بأسرع وسيلة ممكنة». وكان حمد بن بروك، قد افتتح المؤتمر الصحفي الخاص بهذه المناسبة، مثمناً الدور الذي لعبته مؤسسة اتصالات في التعاون مع الرابطة في أول نسخة من دوري المحترفين، معرباً عن شكره نيابة عن أعضاء مجلس إدارة الرابطة للمؤسسة وما قدمته من تعاون وتذليل لكافة العقبات، مؤكداً أن هذا التعاون الذي تواصل طوال الموسم نابع من النوايا الطيبة لـ»اتصالات»، التي أصبحت شريكاً أصيلاً في النجاح الذي تحقق في أول نسخة لدوري المحترفين. ومن جانبه، أشاد ناصر بن عبود، بدور رابطة دوري المحترفين في بداية عصر الاحتراف، معرباً عن رضا المؤسسة الكامل بما تحقق خلال الموسم الذي أوشك على نهايته، ووصفه بأنه كان موسماً رياضياً ناجحاً من كافة الوجوه، وأن بدايات الحصاد الجيدة كانت في كأس السوبر والتي كانت مؤشراً طيباً. وعن الدوري، أكد ابن عبود أن الزخم الذي شهده الدوري هو دليل على ثراء المسابقة، وكذا تواصل الصراع والسخونة على اللقب حتى المحطة الأخيرة، مشيراً إلى أن التجربة كانت تنضج من جولة إلى أخرى، إلى أن وصلت المسابقة إلى هذه المحطة الفاصلة والأخيرة، والتي لن تكشف فقط عن البطل، وإنما أيضاً عمن يهبط وعن صاحب المركز الرابع الذي تحول إلى بطولة خاصة، مشيداً بهذه السخونة التي تصب في مصلحة الدوري، والتي تحققت بفضل التعاون المثمر من جهات عديدة، ومتمنياً في مسيرة بقية المواسم الخمسة -وهي مدة عقد الرعاية- أن يتواصل النضج، لتصل المسابقة إلى ما يتمناه جمهور الكرة والقائمون عليها. وأكد ابن عبود أن مؤسسة اتصالات تفتخر بالتعاون مع اتحاد الكرة منذ أربع سنوات مضت، ومع الرابطة في الموسم الأول لدوري المحترفين، مشيراً إلى أن هناك العديد من المفاجآت التي سيتم الكشف عنها مستقبلاً، وهي عادة «اتصالات» الدائمة، حيث هناك جديد كل يوم، وهناك دائما مفاجآت يرتفع معها مستوى الإثارة. وأعرب عن سعادته على الصعيد العالمي بالإنجازات التاريخية التي حققها فريق برشلونة الإسباني هذا الموسم، والتي واكبت الموسم الأول من رعاية «اتصالات» لهذا الفريق الكبير، متمنياً أن تكون رعاية «اتصالات» فاتحة خير للنادي الإسباني الكبير. وقال ناصر بن عبود: «في رعايتنا لمختلف الأحداث، لا ننظر لمكانة وسمعة المؤسسة في المقام الأول، ولكننا ننظر إلى وطن ننتمي إليه، ونحرص دائماً على إبراز مكانته العالمية وما حققه من طفرات في شتى المناحي؛ ولذا نعمل وفق استراتيجيات مدروسة، والحمد لله أن المؤشرات طيبة والنتائج مبهرة». وعن الفارق بين رعاية «اتصالات» للدوري الإماراتي ورعايتها للدوري المصري، وأحد الأندية السعودية، قال ابن عبود: «(اتصالات) أصبحت مثالاً يحتذى به في الوطن العربي بفضل سياستها الرائدة، ونحن مع الكرة ندعم أيضاً العديد من الرياضات الأخرى، سواء السيارات أو الرياضات البحرية أو رياضات الخيول وغيرها، ويبقى لكل تجربة تفردها وسماتها الخاصة، كما أن لكل دولة نعمل فيها طبيعتها ولها استراتيجيتها وأهدافها التي نسعى إليها، ونتمنى أن يصب كل ما نقدمه في صالح منتخباتنا، باعتبارها الهدف الأسمى».