الشباب يتعادل مع بونيودكور ويودع البطولة الآسيوية

فشل الشباب في انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد أن اكتفى بالتعادل السلبي أمام بونيودكور الأوزبكي في طشقند، حيث حصد نقطة واحدة لم تسعفه لمرافقة الاتفاق السعودي إلى دور الـ16. وقدمت فرقة الجوارح عرضاً طيباً، خاصة في الشوط الثاني، لكنها لم تفلح في استغلال الكرات الثابتة، بينما نجح بونيودكور في تحقيق هدفه وخطف بطاقة التأهل الثانية بوصوله إلى النقطة الثامنة بفارق نقطة عن ممثل الكرة الإماراتية، وخسر الاتفاق السعودي بالثلاثة أمام سبهان الإيراني في نفس المجموعة الرابعة، لكن الاتفاق حافظ على مركزه الأول برصيد 12 نقطة يليه بونيودكور في المركز الثاني وله 8 نقاط وسبهان والشباب في المركزين الثالث والرابع ولكل منهما 7 نقاط. وجاء الشوط الأول لفائدة فريق بونيودكور الذي حاول الضغط منذ البداية بهدف افتتاح التسجيل مبكراً والاطمئنان على نتيجة اللقاء، بينما سعى الشباب إلى تأمين مناطقه الخلفية تفادياً لأي هدف يربك الحسابات. واعتمد سيريزو على التشكيلة المثالية للأخضر باشراك إسماعيل ربيع في حراسة المرمى وفي الدفاع محمد أحمد ووليد عباس وعيسى محمد وعصام ضاحي، وفي الوسط عادل عبدالله وأسونساو وريناتو وعيسى عبيد، وفي الهجوم أولادي وموسى مجوني. وتعرض إسماعيل ربيع للإصابة في الدقيقة 14 فتم تعويضه بسالم عبدالله، وعجزت فرقة الجوارح عن القيام بهجمات خطيرة أو تهديد مرمى المنافس بجدية باستثناء بعض الكرات الثابتة عن طريق أسونساو وريناتو، لكنها لم تسفر عن شيء، في المقابل أتيحت لبونيودكور فرص خطيرة لكنه لم يستغلها خاصة أنه تحكم في زمام اللقاء بفضل تحركات ريفالدو وجيباروف في خط الوسط. في الشوط الثاني ظهر الشباب بمستوى أفضل، ونجح في إيجاد التوازن داخل الملعب والقيام ببعض المحاولات الجريئة عن طريق توغلات أولادي السريعة والتي منحت الأخضر ركلات حرة مباشرة في ربع الساعة الأخير. وكادت الكرات الثابتة أن تثمر عن هدف من تسديدات أسونساو لولا تدخل الحارس في أكثر من مرة، وفي المقابل أتيحت أكثر من فرصة للبرازيلي ريفالدو لتهديد مرمى الشباب لكنه لم يستغلها. ورغم كثرة المحاولات الشبابية، إلا أن النتيجة بقيت على حالها دون أهداف يصل الشباب إلى النقطة السابعة بفارق نقطة عن الفريق الأوزبكي، وبالتالي تكمل فرقة الجوارح عقد الفرق الإماراتية التي تودع المسابقة الآسوية.