الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزير» يسعى إلى معادلة رقم «براق» في الفوز بلقب «القفال»

«الزير» يسعى إلى معادلة رقم «براق» في الفوز بلقب «القفال»
20 مايو 2009 03:02
«غازي» و«سردال» يحققان ثنائية ويسعيان لدخول التاريخ بإنجاز ثالث دبي (الاتحاد) - حفل سباق «القفال» للسفن الشراعية 60 قدماً والذي يقام سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية طوال مسيرتها التي امتدت أكثر من 18 سنة بالكثير من المفارقات والأرقام الصعبة، فمنذ انطلاقة البطولة عام 1991 ظل الحدث يحمل جديداً عاماً بعد آخر، حيث أخذ الحلم الصغير يكبر حتى أصبح اليوم أهم أحداث الموسم في الرياضات البحرية. وينتظر عشاق الرياضات الرياضية بفارغ الصبر انطلاق المنافسات السبت المقبل في النسخة التاسعة عشرة للبطولة والتي ستجمع صراع اللقب فيها النخبة من الأبطال هذا الموسم وفي المواسم الماضية. وبعد مرور 18 عاماً على انطلاقة الحدث الذي بدأ عام 1991 ظهر على منصة التتويج 12 بطلاً شكلوا فرسان النجاح وهم القارب رقم 47 (العوير) والقارب رقم 46 (فارس) والقارب رقم 22 (الازيب) والسفينة رقم 36 (منصور) والسفينة رقم 30 (براق) والسفينة رقم 83 (سردال) والسفينة رقم 17 (الجيون) والسفينة رقم 45 (داس) والسفينة رقم 12 (اطلس) والسفينة رقم 16 (الزير) والسفينة رقم 92 (الرائد) والسفينة رقم 103 (غازي). ومثلما تحمله كبريات البطولات والأحداث الرياضية الكبيرة فإن اللقب الأول يحمل ميزة خاصة للنوخذة الفائز، حيث يوضع اسم القارب في قائمة الشرف ويذكر على مر الدهور والأزمان، وهذا ما تركه القارب رقم 47 (العوير) الذي عانق اللقب في النسخة الأولى، متفوقاً على القارب رقم 66 (الطرف) الذي حل ثانياً والقارب رقم 30 (العديد). وخلال منافسات السباق في السنوات الماضية لمع اسم السفينة رقم 30 (براق) التي استطاعت أن تسجل العديد من الانتصارات، حيث فاز طاقمها باللقب أربع مرات، ويدخل للحدث بطموح إحراز الفوز الخامس في تاريخ البطولة في النسخة التاسعة عشرة التي تنطلق بعد غد. علماً أن الطريق لن يكون مفروشاً أمامه بالورود خاصة أن طاقم السفينة رقم 16 (الزير) بقيادة النوخذة محمد راشد بن شاهين يترقب الفرصة للانقضاض على القمة والفوز بالسباق للمرة الثانية علي التوالي للمرة الرابعة في تاريخ البطولة ليتمكن من معادلة الرقم القياسي الذي يحمله طاقم السفينة رقم 30 (براق). ومن الملاحظات أن السفينتين 30 (براق) و16 (الزير) تمثلان مؤسسة (العديد) للقوارب التراثية المحلية والتي أسسها البحار المخضرم محمد راشد الرميثي الذي يلعب دوراً مهماً في إحياء وتشجيع الشباب علي الإقدام علي ممارسة الرياضات البحرية التراثية من خـــلال تواجد نخبة من السفن المشاركة مثل (العديد) و(براق) و(ثايب). ويحلم طاقم السفينتين 103 (غازي) و83 (سردال) بإحراز إنجاز مميز والوصول الي التتويج رقم ثلاثة أو ما يعرف في لغة كرة القدم بـ(هاتريك) حيث يملك كل طرف انتصارين في مسيرتهما خلال السباقات الماضية ويطمحان الى التواجد بقوة في لائحة الشرف مع الكبار. وبصفة عامة تذوق عدد من الأطقم المشاركة طعم الفوز مرة واحدة، وهي السفينة رقم 36 (منصور) والسفينة رقم 17 (الجيون) والسفينة رقم 45 (داس) والسفينة رقم 12 (اطلس) والسفينة رقم 92 (الرائد) الي جانب القارب رقم 47 (العوير) والقارب رقم 46 (فارس) والقارب رقم 22 (الازيب) والتي حصلت علي انتصاراتـــها في فئة 43 قدماً. من ناحية أخرى، تمثل قيادة مجموعة حرس السواحل (السرب الرابع) ذراعاً مهمة في إنجاح تظاهرة سباقات القفال منذ انطلاقتها الأولى عام 1991، حيث تقدم الكثير من خدمات الدعم التقني والفني وتوفر كل وسائل الأمن والسلامة للمشاركين. ويقول المقدم محمد راشد الهاملي قائد السرب الرابع وأحد المعاصرين للحدث منذ انطلاقته عام 1991 إن «دور إدارته سيكون المساعدة في إنجاح السباق من خلال التعاون مع اللجنة المنظمة، حيث انهم يمثلون الذراع المساعدة لها، وستقدم قيادة مجموعة حرس السواحل 75 فرداً لخدمة البطولة سيتم توزيعهم على القطع البحرية المختلفة التي سيتم استخدامها لتأمين مشاركة البحارة وهي قاطرة ضخمة تضم غرفة عمليات، إضافة الى ثلاثة زوارق كبيرة لتأمين مرور السفن يوم السباق ودون اعتراض من الناقلات الأخرى في المنطقة والتي تقصد في العادة ميناء جبل علي، الى جانب 4 زوارق سريعة (14 قدماً) للمساندة والتدخل السريع في حالة حدوث طارئ ونقل المصابين الي المستشفي المتنقل الذي سيرافق السفن خلال السباق. ويضيف الهاملي مؤكداً أن الحدث يكتسب أهمية كبيرة لدي الجميع وليس البحارة فقط، فهو يمثل الكثير لنا كواجهة للماضي العظيم الذي سطره آباؤنا وأجدادنا. ولابد أن نشيد بدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وجهود اللجنة المنظمة بقيادة سعيد حارب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©