الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مخيم زايد الكشفي يرسخ مفهوم الاعتماد على الذات بين الشباب

مخيم زايد الكشفي يرسخ مفهوم الاعتماد على الذات بين الشباب
28 مارس 2010 22:35
تعتبر الأنشطة الكشفية من المجالات المهمة في حياة الشباب والناشئة، وتستقطب الكثيرين منهم في سنوات عمرهم المبكرة، بهدف اكتساب مهارات عديدة، فتمنحهم القدرة على الاعتماد على الذات، وترسيخ مفهوم الثقة بالنفس، بما يجعلهم أفراداً صالحين في المجتمع، يبادلونه العطاء والحب، الانتماء. ومخيم زايد الكشفي الواقع على بعد 65 كيلو متراً من مدينة أبو ظبي في منطقة السمحة، يعد إحدى القلاع الكشفية المهمة على أرض دولة الإمارات، وله مساهماته الغزيرة وأنشطته المتنوعة مع الشباب منذ نشأته في العام 1989 بناء على مكرمة من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. التقينا الدكتور أحمد الدوسري الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، ليحدثنا عن مخيم زايد الكشفي، فقال، إن المركز حرص منذ إنشائه على تحقيق أهداف عدة، ومنها: 1- احتضان جميع مخيمات الفرق الكشفية على مستوى الدولة. 2- إقامة المهرجانات والاحتفالات المختلفة. 3- إقامة مركز للتدريب الكشفي للفرق والقادة والمدرسين من مختلف المدارس والمفوضيات الكشفية. 4- ترسيخ مبادئ حياة الخلاء، إذ يقيم فيه الكشاف بعيداً عن أهله، حيث يتم تدريبه على الاعتماد على النفس، وتدعيم ثقته بنفسه، عبر شعار» اخدم نفسك بنفسك». 5- خدمة الجانب الترفيهي للمنتسبين للحركة الكشفية. أما عن أهم الأنشطة التي تمارس فيه، فيعددها الدوسري فيما يلي: 1- تطبيق التقاليد الكشفية والتدريب على رفع علم البلاد تبعاً لطقوس معينة في المحافل الدولية من دورات رياضية وخلافه. 2- التدريب على أعمال الريادة، أي التدريب على استعمال الأخشاب وأنواع مختلفة من الأحبال في الأغراض المختلفة أثناء التخييم، وهو ما يفيد الكشاف أو الرائد فيما بعد في حياته العملية. 3- التدريب على نصب الخيمة وطيها، وهو عمود العمل الكشفي. 4- إقامة الورش المتعددة الأغراض ومنها ورش النجارة والأعمال الكهربائية وورش تصنيع طائرات ألعاب التي يتم التحكم بها عن بُعد، وذلك بالاعتماد على أنواع معينة من الخشب، وتدريب الكشاف على كيفية صنع نموذج الطائرة بشكل متوازن يسمح لها بالطيران. 5- تدريب الكشاف على الاهتمام بالبيئة ونظافتها، وأعمال الزراعة وترسيخ أهميتها لديه، من خلال مشروع الخدمة العامة الذي يقومون به داخل المخيم. وبين الدوسري أهم الفعاليات التي استضافها مخيم زايد الكشفي، وتتمثل في: 1- مخيم الجوالة العرب بمشاركة عدد كبير من الدول العربية عام 1995 2- استضاف كشافة دول مجلس التعاون الخليجي عام 1998 3- استضاف المفوضيات التابعة لجمعية كشافة الإمارات دورياً. 4- استضاف المدارس الحكومية والخاصة لإقامة معسكرات بداخل المخيم طوال العام. 5- استضافة مخيم الجاليات العربية والأجنبية في 21 مارس 2009. وعن الفئات المستهدفة من وراء الجهود الكشفية العديدة لمخيم زايد يقول الدوسري، إن المخيم يوجه نشاطاته للفتيان والشباب على اختلاف مراحلهم العمرية، حيث يتعامل مع الفئات العمرية التالية: 1- الأشبال من سن 6-11. 2- فتيان الكشافة من سن 12-14. 3- الكشاف المتقدم من سن 14-18. 4- فئات الجوالة من طلبة الجامعات داخل الدولة أو خارجها من 18 سنة حتى 21 سنة أما سبل التعريف بالمخيم وما يقوم به من أدوار، فتتم بالتعاون مع المدارس والجامعات عبر التنسيق مع المناطق التعليمية المختلفة وكذلك مسؤولي الجوالة في الجامعات، وشرح إمكانات المخيم وكيفية الاستفادة به على الوجه الأكمل. وعن مخططات التطوير المستهدفة في مخيم زايد الكشفي، يحددها محدثنا في 1- زيادة عدد الصالات التي تخدم الكشافة منهجياً وترفيهياً. 2- يجري التخطيط حالياً لجعل المخيم مهيئاً لاستقبال الأسر لقضاء أوقات الإجازات داخل المخيم والاستفادة بالإمكانات المتاحة به. وأهم ما يشتمل عليه المخيم من إمكانات، فتتمثل في» قاعات مكيفة لإلقاء المحاضرات والندوات وعمل المعارض. - أدوات التخييم وأدوات الخدمة العامة - مطابخ مجهزة بالمستلزمات كافة- مسجد عند مدخل المخيم- دورات مياه خاصة بالطلبة وأخرى للطالبات ومجهزة بسخانات المياه- برادات لمياه الشرب- ساحة كبيرة لتحية العلم- مكان ثابت لتجميع الأعلام- مسرح للاحتفالات وإذاعة داخلية- ملعب كرة قدم- لعبة تنس طاولة- لعبة كرة قدم (بيبي فوت). وفي النهاية يقول الدوسري إنه يمكن الاستفادة من تلك الإمكانات جميعاً بما يخدم المحاور الرئيسية للعمل في مخيم زايد الكشفي وهي. - تهيئة بيئة جاذبة للشباب. - تطوير أداء العمل الكشفي. - الحضور المشرف لدولة الإمارات محلياً وإقليمياً ودولياً.
المصدر: السمحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©