انطلاق الدورة الثانية من مسابقة القصة البوليسية في شرطة دبي

أطلق نادي ضباط شرطة دبي بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مؤخراً الدورة الثانية من مسابقة القصة البوليسية القصيرة، وحدد نهاية سبتمبر آخر موعد لتلقي الأعمال المشاركة.وجاءت الانطلاقة الثانية للمسابقة، حسب بيان صحفي صادر عن نادي ضباط شرطة دبي، بمشاركة كبيرة من المواهب الواعدة في الكتابة القصصية البوليسية، وذلك بعد نجاح الدورة الأولى للمسابقة عام 2008 وبروز أسماء واعدة استطاعت أن تغرز أولى تجاربها الأدبية في الكتابة القصصية وتستطيع أن تبرز نفسها بشهادة لجنة التحكيم من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات التي أشرفت على المسابقة وشهادة العديد من المبدعين والأدباء الذين حضروا فعاليات القصة البوليسية القصيرة في دورتها الأولى. ووجه اللواء عبد الرحمن محمد رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة القصة القصيرة الى أهمية التطلع بجعل هذه المسابقة رافداً مهماً لاكتشاف المواهب الإبداعية بين منتسبي شرطة دبي، وإعطاء المسابقة بعداً أدبياً مطلقاً يعمل على تكريم الأقلام الواعدة في هذا الجانب، النظرة الحكيمة في تأهيل وتأسيس الإبداع الخلاق في الشرطة وتجسيداً لروح الموهبة الخلاقة لمنتسبي شرطة دبي، وخلق تواصل حضاري بين الشرطة والمجتمع من خلال الإبداعات الثقافية التي توضح أن شرطة دبي لا تألو جهداً من أجل مد جسور التواصل الحضاري في المجتمع وتسخير الجوانب الثقافية لخلق علاقة حضارية ومفهوم أمثل ما بين المؤسسة الشرطية والمجتمع. وأضاف رفيع أن القصص البوليسية القصيرة التي شاركت في الدورة الأولى مثار إعجاب وتقيم وتميز تجلت بها روح البلاغة والوصف والخيال المنطلق من عالم القصص البوليسية خصوصاً القصص التي حازت المراكز الأولى منها القصة القصيرة «جريمة في منتصف الليل» الحائزة المركز الأول للنقيب محمد سعيد، وقصة «القفاز» التي حازت المركز الثاني للعريف أول محمد أحمد الجار الله، و»الجريمة المزدوجة» التي حازت المركز الثالث، و»المحقق الذكي» التي جاءت في المركز الرابع، وغيرها من القصص التي حازت إعجاب لجنة التحكيم. موجهاً جزيل الشكر الى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات من خلال إشرافهم على التحكيم باختيار افضل النصوص المشاركة في المسابقة، متمنياً أن تكون الدورة الثانية إضافة فعلية لاكتشاف مواهب إبداعية جديدة تضمها شرطة دبي