الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مصرف الطاقة الأول يدشن أول منصة للحفار البحري بالشارقة

مصرف الطاقة الأول يدشن أول منصة للحفار البحري بالشارقة
28 مارس 2010 22:54
دشن مصرف الطاقة الأول أمس بميناء خالد بالشارقة أول منصة للحفار البحري “مينادريل هيركوليز الأول”، وذلك ضمن مشروع “مينادريل” البالغة كلفته 1.7 مليار درهم (455 مليون دولار)، والمكون من منصتين للحفر البحري. جاء ذلك خلال حفل الافتتاح الذي نظمه المصرف بمقر شركة “ماريتايم اندستريال سرفيسيز” (MIS) بميناء خالد بالشارقة، والذي تم فيه تسمية المنصتين “مينادريل هيركوليز الأول” و”مينادريل هيركوليز الثاني”. وستكون المنصتان جاهزتين لبدء عملياتهما في جميع أنحاء العالم خلال هذا العام بما في ذلك منطقة الخليج العربي وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا. وقامت شركة ماريتايم اندستريال سرفيسيز (MIS) الواقعة بالإمارة ببناء الحفارات على غرار تصميمات (إم 2) التابعة لشركة “فرييد وجولدمان” والتي تعتبر واحدة من أقدم وأكثر شركات الحفر خبرة في الولايات المتحدة الأميركية. وتم تصميم المنصتين بقدرة على العمل في أعماق المياه التي تصل إلى 300 قدم، والحفر على عمق يتراوح ما بين 20,000 إلى 30,000 قدم. ومن المتوقع ان تنطلق المنصة الأولى في سبتمبر المقبل على أن تتبعها الثانية في ديسمبر 2010. وقام مصرف الطاقة الأول وبصفته راعياً ومطوراً للمشروع بتوقيع اتفاقية مع شركة “هيركوليز اوفشور اربيا” وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة هيركوليز اوفشور، التي يقع مقرها الرئيسي في هيوستن بالولايات المتحدة، وهي شركة مصدقة ومرخصة كمقاول للحفر من قبل أكبر شركات البترول والتنقيب عن الغاز في جميع دول العالم وتمتلك الشركة حالياً أسطولاً من 30 منصة حفر تعمل في مختلف أنحاء العالم تشمل منصتين تعمل في شركة أرامكو السعودية بعقد طويل الأجل. وقال عصام جناحي رئيس مجلس إدارة مصرف الطاقة الأول “إن “مينادريل” قد تأسست مباشرة قبل وقوع الأزمة العالمية المالية ووصولها إلى الذروة ومثل العديد من القطاعات الصناعية فإنها خضعت إلى إعادة هيكلة بغرض ضمان قدرتها على البقاء في ظل البيئة العالمية الجديدة”. وأضاف “عملية إعادة الهيكلة جاءت كفؤة وفعالة، وثمار الجهد الذي قام به فريق “مينادريل” يمكن ملاحظته في مينادريل هيركوليز الأول ومينادريل هيركوليز الثاني”. ومن جهته، أشار كيفن هدسون، المدير التنفيذي في شركة ماريتايم اندستريال سرفيسيز إلى أن هذا الإنجاز يعتبر مهماً لمينادريل وإم.آي.إس على حد سواء. وقال “قمنا بتسليم ثلاث منصات للحفر البحري لعملائنا على مدار العام الماضي، ونتقدم في عمل بناء المنصة الأولى التابعة لمينادريل، كما نتطلع إلى بناء علاقة قوية مع مصرف الطاقة الأول وشركاؤه”. وأكد فاهان زنويان الرئيس التنفيذي لمصرف الطاقة الأول أن إيجاد شركاء مناسبين في هذه الصناعة وتشكيل شراكات هو أمر أساسي لاستراتيجيتنا للنمو والتنمية. وأضاف “لذلك، فإنه من المنطقي أن نتعاون مع كل من شركة هيركوليز وإم.آي.إس. وذلك لأنهما أثبتا جدارتهما مراراً وتكراراً لكونهما أداة صلبة وملتزمة بتطوير وتنمية صناعة الحفر البحري”. وقال “إن منصتي حفر مينادريل ستساعدان في تلبية الطلب المتزايد في السوق والوصول إلى حقول النفط والغاز التي لم يتم اكتشافها بالكامل بعد”. يشار إلى أن مصرف الطاقة الأول يعمل وفقاً لتعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية كشريك مالي في مختلف المجالات، لاسيما تطوير المشاريع وإقامة المشاريع المشتركة وعمليات الدمج والاستحواذ وشراء الأصول ومحافظ الأصول وغيرها. وتم تأسيس المصرف برأسمال مصرح به وقدره مليارا دولار، يتكون من ملياري سهم عادي بقيمة دولار للسهم الواحد. وقام المصرف بطرح أسهم رأسمالية بقيمة مليار دولار بالكامل في اكتتاب خاص، وتضم مجموعة المساهمين في المصرف عدداً من الشركات والمؤسسات والأفراد المهتمين بقطاع الطاقة في مملكة البحرين ودولة الإمارات وليبيا والمملكة العربية السعودية ودول أخرى بالمنطقة. ويعتقد مؤسسو المصرف أن قطاع الطاقة العالمي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يوفران فرصاً ممتازة للاستثمار المالي وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، إذ يحرص المصرف على تزويد المستثمرين بفرص استثمارية فريدة ومتخصصة انطلاقاً من الموقع الجغرافي المثالي للمنطقة كمركز عالمي مرموق في مجال الطاقة. ويركز المصرف في استثماراته على استكشاف وإنتاج النفط وعمليات النقل وتخزين وتكرير المواد الهيدروكربونية، وكذلك على خدمات حقول البترول التي تعزز كمية الإنتاج وتحسن فعالية الأصول، كما سيعمل المصرف على خلق فرص استثمارية مبتكرة في مجالات توليد الطاقة وتقنيات الطاقة البديلة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©