وضع حجر الأساس لمدينة الشيخ خليفة في حضرموت

بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ19 لقيام الجمهورية اليمنية تم أمس وضع حجر الأساس لمشروع مدينة الشيخ خليفة بن زايد السكنية بمحافظة حضرموت. وأشاد دولة علي محمد مجور رئيس الوزراء اليمني الذي قام بوضع حجر الأساس للمدينة أمس بالعلاقات الإماراتية اليمنية ووصفها بأنها متينة وقوية. وأكد أن المشروع الضخم سيخدم شريحة كبيرة من المتضررين من كارثة السيول في اليمن. من جانبه أكد عبدالله مطر المزروعي سفير الدولة لدى الجمهورية اليمنية خلال حفل وضع حجر الأساس للمدينة، على عمق العلاقات الإماراتية اليمنية. وأشار إلى أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية بالجمهورية اليمنية الشقيقة من أجل تسلم المواقع المخصصة للمشروع الحيوي من أجل البدء الفعلي في تنفيذه. وقد حضر حفل وضع حجر أساس المشروع حميد الشامسي مدير إدارة الإغاثة والطوارئ بهيئة الهلال الأحمر في الدولة وعدد من المسؤولين اليمنيين ومسؤولي محافظة حضرموت وعدد غفير من أبناء المنطقة الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على هذه المبادرة الكريمة التي ستبقى راسخة في نفوسهم. بتوجيهات حمدان بن زايد «الهلال الأحمر» تكثف برامج إغاثة نازحي الصومال إلى ذلك كثفت هيئة الهلال الأحمر برامجها الإغاثية للنازحين من العاصمة الصومالية مقديشو من جراء التطورات الأخيرة مع اشتداد القتال فيها، وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر، حيث أمر سموه بسرعة تلبية الاحتياجات الإنسانية للنازحين، وتوفير متطلباتهم الأساسية في الوقت الراهن. كما وجه سموه بتقديم أفضل الخدمات الإغاثية للحد من حجم المعاناة الإنسانية الناجمة عن الأحداث الجارية هناك حالياً. وقد تحركت هيئة الهلال الأحمر عبر مكتبها في مقديشو بصورة فورية وبالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الصومالية لتعزيز وجودها على الساحة الصومالية. ويستهدف برنامج الهيئة الإغاثي الجاري تنفيذه حالياً توفير الدعم والمساندة للمتأثرين والحد من حجم المعاناة الإنسانية التي تفاقمت في الآونة الأخيرة في مقديشو بتقديم مساعدات غذائية متنوعة وأدوية ومواد إيواء مختلفة. وتعمل هيئة الهلال الأحمر بقوة لتعزيز قدرة المتأثرين من الأحداث هناك على مواجهة ظروفهم الراهنة، حيث خلفت ظروف النزوح الجماعي لسكان مقديشو إلى الأقاليم المجاورة واقعاً مأساوياً. ووجهت الهيئة مكتبها في مقديشو بالعمل والتواجد وسط النازحين وتوفير متطلباتهم الضرورية من غذاء ودواء ومأوى يعين هؤلاء الضعفاء ويساهم في حماية الأرواح البريئة التي تواجه مصيراً مجهولاً، ونسبة لتعقيدات الوضع في الصومال رأت الهيئة توجيه مكتبها في مقديشو بشراء ما يتوفر من مواد داخل الصومال وإيصالها للنازحين في مناطق تواجدهم في الأقاليم المجاورة. توفير الرعاية والدعم وأكد صالح محمد الملا الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن الهيئة لن تدخر وسعاً من أجل القيام بمسؤوليتها الإنسانية في الصومال، وتوفير رعاية أكبر للمتأثرين من الأزمة وحشد الدعم والتأييد لأوضاعهم الإنسانية، مشيراً إلى أن الهيئة تراقب عن كثب تطورات الأوضاع وتخطط برامجها وفقاً للاحتياجات الفعلية للنازحين والمستهدفين من خدماتها على الساحة الصومالية. وقال إن المرحلة القادمة ستشهد تعزيز برامج الهيئة وتقديم المزيد من الدعم والمساندة حتى تنجلي المحنة وينعم الشعب الصومالي بالاستقرار والعيش الكريم. وأشار إلى أن التقارير التي تلقتها الهيئة من داخل الميدان تفيد بتزايد ظاهرة النزوح من العاصمة، ويتواجد مئات الآلاف من النازحين في الأقاليم المجاورة في ظروف إنسانية سيئة، حيث تنعدم جميع مقومات الحياة، مما يتطلب تضافر جهود المنظمات الإنسانية لتحسين واقع الحياة في تلك المناطق وإنقاذ الأرواح البريئة من الهلاك، وقال إن الهيئة تلقت العديد من النداءات الإنسانية من الجهات الإغاثية المعنية في الصومال، والتي عكست حقيقة الأوضاع المأساوية وحجم التحديات التي تواجهها الساحة الصومالية التي تئن تحت وطأة المعاناة، مشيراً إلى أن الهيئة عملت على الفور على تلبية تلك النداءات وتعمل عبر مكتبها في مقديشو وبالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الصومالية والجهات المختصة في الصومال على تقديم المساندة المطلوبة لضحايا الأحداث هناك. نظمت فحوصاً مجانية للضغط والسكري وسرطان الثدي «الهلال الأحمر» توزع مساعدات مع حملتها الصحية في القوع العين (وام) - واصلت هيئة الهلال الأحمر الفعاليات المصاحبة للحملة الصحية الشاملة في القوع لليوم الثاني على التوالي بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس هيئة الهلال الأحمر. وقد نظمت الهيئة أنشطة تثقيفية وإجراء فحوص مجانية للكشف عن «فيروس الكبد سي» وسرطان الثدي والسكري والضغط ضمن خطة تثقيفية وتوعوية تنفذها الهيئة بالتعاون مع جهات الشراكة. وجرى أمس توزيع كميات كبيرة من المساعدات تشمل مواد عينية عبارة عن طرود غذائية تفي باحتياجات الأسر المستهدفة بالحملة والمسجلين ضمن الشرائح المتعففة. وقال حمد سيف الشامسي مدير فرع هيئة الهلال الأحمر في العين إن عمليات التوزيع التي تمت بإشراف مكتب الهيئة في القوع وبلغ عدد المستفيدين منها 550 أسرة. كما تم توزيع مبالغ نقدية على الأسر والحالات الإنسانية من المتعففين والأيتام والأرامل وذوي الدخول المحدودة والعديد من الشرائح لتعزيز أوجه الدعم والخدمات الموجهة لأهالي القوع. وأجرى الفريق الطبي من المتطوعين والجهات المساهمة بالحملة الصحية الشاملة لأهالي القوع فحص الكشف على الفيروس الكبدي «سي»، الذي تم تقديمه مجاناً من شركة روش للأدوية. وقالت المتطوعة الدكتورة ريهام عشري منسقة خدمات العملاء بالشركة إنه تم توفير عبوات التحاليل الأولية للكشف المبكر عن الفيروس الكبدي «سي»، موضحة أن الفحص لا يستغرق أكثر من دقيقتين لتحديد الأجسام المضادة. وأوضحت أنه سيتم الكشف على 300 حالة. وأكدت المتطوعة صابرين شقديح رئيسة قسم التمريض بمستشفى الرويس أن 85 في المائة من الحالات التي تم فحصها لقياس نسبة السكري بالدم تعاني ضعف مستوى التوجيه والإرشاد الصحي حول المرض وسبل ترويضه. كما واصلت عيادة «الهلال الأحمر» المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي جهودها بتوفير أحدث التقنيات العلمية في مجال تشخيص سرطان الثدي شملت توفير تقنية الفحص الذاتي باستخدام قفاز مطاطي يحتوي على مادة فعالة في اكتشاف الأورام صغيرة الحجم، مع توفير قرص مدمج حول المرض وكتيب إرشادي، حيث تم توزيع تلك المحتويات ضمن الجهود الرامية لتعزيز التوعية الصحية بين ربات البيوت. وتعد العيادة المتنقلة للكشف المبكر على سرطان الثدي الأولى من نوعها بالدولة التي تم تصميمها بجهود مشتركة ساهم بها الكادر الطبي بإدارة الإسعاف وسلامة المجتمع في هيئة الهلال الأحمر بالتعاون مع شركتي جنرال إليكتريك وفوجي. من جهة أخرى، قدمت هيئة الهلال الأحمر عدد 100 جهاز فحص فوري لقياس نسبة السكري في الدم للأسر من الحالات المرضية صباح أمس في منطقة القوع. وعلى صعيد التوعية والتثقيف، قدم فريق أنماط الحياة الإيجابية بهيئة الهلال الأحمر محاضرة حول أمراض السمنة وأسبابها وطرق علاجها وأهمية الغذاء الصحي في حياة الإنسان، إضافة إلى محاضرة تثقيفية حول أمراض الدم وطرق الوقاية منها وسبل الوقاية من سرطان الثدي. وقامت الصحة المدرسية في منطقة القوع بتنفيذ مسح ميداني للمدارس على هامش مشاركتها بالحملة الصحية الشاملة التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر لنشر التوعية والتثقيف الصحي بين مختلف شرائح المنطقة. من جهة أخرى، أكدت جيلان راجح منسقة الخدمات الصحية بمؤسسة التنمية الأسرية أن المؤشرات الأولية للدراسة التي يقوم بها فريق من المنتسبات لفرع مؤسسة التنمية الأسرية بالعين تؤكد حاجه أهالي منطقة القوع لتركيز الاهتمام بالدعم الاجتماعي والأنشطة التثقيفية والصحية والدينية مع التركيز على الجوانب التعليمية.