ترك أول سباق لكأس دبي العالمي للخيول البالغ إجمالي جوائزه المالية أكثر من 26 مليون دولار في مضمار ميدان، والذي تألف من ثمانية أشواط، من بينها الشوط الرئيسي على كأس دبي العالمي، والذي بلغت جوائزه 10 ملايين دولار، انطباعاً أظهر مدى اهتمام صناعة الخيول العالمية بهذا الحدث الشهير الذي يعد أغنى سباق للخيول المهجنة الأصيلة في العالم.
والنتائج التي أفرزتها المنافسات، ذهبت لصالح الخيول الإماراتية والأميركية والجنوب أفريقية ومن هونج كونج وبريطانيا وأخيراً الى البرازيل، حيث أحرزت خيول الإمارات (7) انتصارات عبر سنجسبيل، المتوكل، دبي ميلنيوم، ستريت كراي، مون بلد، الكتركيوشنست، وانفاسور.
وسجلت الخيـول الأميركيـة انتصاراتها، عبر سيجار، سيلفر شارم، كابتن ستيف، بليزنتلي بيرفكت، روزيز إن ماي، كيرلين، رويل آرمد.
وكانت النسخة الخامسة عشرة لكأس دبي العالمي في حلتها الجديدة بمضمار ميدان «التحفة» هي فك الاشتباك بين الخيول الإماراتية والأميركية بعد أن تعادلا في معدلات الفوز برصيد (7) انتصارات لكل منهما.
وأصبح كأس دبي العالمي، حوار الأبطال من جميع القارات هذه المرة ولم يبتسم الحظ في الشوط الرئيسي للخيول الأميركية أو الإماراتية التي كانت مرشحة بقوة، وأيضاً للخيول اليابانية والبريطانية التي تدخل لأول مرة في سباق فرس الرهان، إلا أن ممثل البرازيل “جلوريا دي كامبيو” الذي شارك ثلاث مرات في كأس دبي العالمي كانت له الكلمة الفيصل والعليا في هذا السباق في مشهد مثير سوف يظل عالقاً بالأذهان لفترة طويلة، والذي شاهده أكثر من 60 ألف متفرج من موقع الحدث وملايين المشاهدين من المعمورة عبر أجهزة التلفاز بعد أن حبست أنفاس المشاهدين والمتابعين وانتهت بفوز ممثل البرازيل “جلوريا دي كامبيو”، بفارق”شعرة”.
وحين أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن مضمار ميدان سيشهد منافسات بطولة كأس دبي العالمي للخيول في دورتها الخامسة عشرة على أرضه للمرة الأولى، كان العالم، يدرك أنه في انتظار تحفة فنية بحق، وبالفعل جاء المضمار الجديد ليقدم برهاناً عملياً جديداً على روح التحدي التي طالما ميزت دبي، ودليلاً ملموساً على قدرتها اللامحدودة على تحقيق إنجازات نوعية ونجاحات مشهودة في شتى المجالات.
ولاقى فوز البرازيلي “جلوريادي كامبيو” بلقب كأس دبي العالمي بفارق “شعرة” للمرة الأولى في تاريخ الخيول البرازيلية أصداء عالمية واسعة، وكان حديث العديد من وسائل الإعلام التي أفردت مساحاتها للحديث عن البطل الحقيقي «مضمار ميدان» وبطل التتويج، “جلوريا دي كامبيو”.
كتبت «ترويريد تايمز»، تحت عنوان: “شعرة” تضيف “4” ملايين دولار لرأس البطل، تقول إن الشوط الرئيسي لكأس دبي العالمي للفئة الأولى البالغ إجمالي جوائزه المالية 10 ملايين دولار والذي يعد أغلى سباق للخيول المهجنة الأصيلة تم الاحتكام له في نسخته الأولى بمضمار ميدان إلى جهاز الفوتوفينش حيث فصلت “شعرة” مبلغ الـ 4 ملايين دولار إلى رأس البطل البرازيلي “جلوريا دي كامبيو”. وكان “جلوريا دي كامبيو” الفائز بسباق الفئة الأولى و”ليزارد ديزاير” الفائز بسباق الفئة الثالثة في جنوب أفريقيا قد برقا تحت فلاش جهاز الفوتوفينش معاً، فيما أقحم ممثل جودلفين “علي بار” نفسه بين الاثنين في مشهد مثير.
وكان كيفن شي فارس “ليزارد ديزاير” رفع يده ملوحاً بعلامة النصر بعد خط النهاية، ولكن فرحته ذهبت أدراج الرياح، بعد أن أظهر جهاز الفوتوفينش أن “جلوريـا دي كامبيو” قد تجاوزه بـ “شعرة” التي كانت الفيصل بين قيمة الجائزة الأولى البالغة 6 ملايين دولار وقيمة الجائزة الثانية البالغة 2 مليون دولار.
موقع بلودهورس دوت كوم:
الكتبي يواصل سلسلة نجاحاته والزرعوني في نادي «المايل ستون»
دبي (الاتحاد) - في صدر صفحته الرئيسية، كتب موقع بلودهورس دوت كوم: واصل الفارس أحمد الكتبي سلسلة نجاحاته القوية في ليلة كأس دبي العالمي عندما حلق بلقب سباق جودلفين مايل البالغ إجمالي جوائزه المالية مليون دولار، على صهوة ممثل جودلفين “كالمينج إنفلونس”، وكان نجم الكتبي قد لمع في كأس دبي العالمي في العام الماضي حين اقتنص لقبي كأس دبي شيماء كلاسيك والسوق الحرة - دبي، البالغ إجمالي جوائز كل منهما 5 ملايين دولار على صهوة “جلاديا تورس” و”إيسترن آنثم”.
أضاف الموقع المهتم برياضة الخيول: فوز “كالمينج انفلونس” لجودلفين منح المدرب محمود الزرعوني (33) عاماً علامة بارزة “مايل ستون”، والذي أشرف على خيول تحمل اسمه للمرة الأولى بعد أن كان مساعداً للمدرب الرئيسي لخيول جودلفين.
يذكر أن “كالمينج انفلونس” لم يحقق الفوز في العام الماضي في ثلاث مشاركات خاضها، قبل أن يحقق أول فوز له في سباقات الكرنفال،. وفيما لم يحقق المدرب سعيد بن سرور أي فوز، وخرج خالي الوفاض، ارتفعت أسهم محمود الزرعوني الذي حقق الفوز الوحيد لجودلفين في الأمسية، يذكر أن سعيد بن سرور حقق رقماً قياسياً في معدلات الانتصارات في كرنفال دبي الدولي وتوج بطلاً للمدربين بجدارة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
صمت أمام احتفالات كيفن شي
بيريرا: الجواد كان شجاعاً بشكل غير مسبوق
دبي (الاتحاد)- قال الفارس الفائز تياجو بيريرا: اعتقدت في بادئ الأمر أنني الفائز بعد أن تجاوزنا خط النهاية، وعندما رفعت بصري رأيت الفارس الثاني (كيفن شي) يحتفل، وعليه قررت الصمت وانتظار النتيجة النهائية والرسمية.
وأضاف: لقد كان جوادي في المقدمة ومن ثم أطلقت العنان لجوادي في آخر 300 متر، لقد قاتل بشجاعة متناهية لم أعهدها فيه من قبل، كان هذا الأمر مجرد حلم.
يذكر أن “جلوريا دي كامبيو” الذي كان مرشحاً بنسبة (40 إلى 1) في أميركا و(16 إلى 1) في بريطانيا رفع رصيد انتصاراته إلى (9) من إجمالي (24) مشاركة ورفع مكاسبه المالية إلى 8.864.476 دولار أميركي ليحتل المركز الرابع في قائمة أكثر الخيول نيلاً للمكاسب المالية في أميركا الشمالية.
كما يذكر أن “جلوريا دي كامبيو” قد احتل المركز الثاني خلف “ويل آرمد” في كأس دبي العالمي في العام الماضي، وتمكن من الفوز بسباق كأس طيران سنغافورة البالغ إجمالي جوائزه المالية مليوني دولار بفارق عنق عن “بريسيفيس”.
وحل في المركز الثالث “علي بار” يليه كل من: جيوبونتي، ماستري، جيتانو هيرناندو، ريتشارد كيدز، مستر بروك، كراوديد هاوس، توايس أوفر، ريد ديزاير، فيشون ديتات، آمور دو بوبر، وفيرست لاند.
ريسنج آند سبورت: «مُصر» بطل ديربي الإمارات يستهدف سباقات أستراليا
دبي (الاتحاد) - أكد موقع ريسنج آند سبورت أن المهر البارع “مصُر” للشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم سوف يكون مستقبله الجديد سباقات أستراليا بعد أن قدم عرضاً فاق التوقعات في كرنفال دبي الدولي، متضمناً الفوز العاصف بسباق ديربي الإمارات.
ومنح “مُصر” مدربه مايك دي كوك فوزه الخامس في سباق ديربي الإمارات، ويبقى كل من سعيد بن سرور ومايك دي كوك هما الوحيدان اللذان فازا بسباقات ديربي الإمارات حيث حقق بن سرور 6 انتصارات ودي كوك 5.
سبورتنج لايف: بداية كلاسيكية لجوسدن وبويك و «دار ري مي»
دبي (الاتحاد) ـ عندما يبدأ الحلم لا يأتي أفضل من النجاح.. هكذا وصف موقع «سبورتنج لايف» أحداث السباق، وقال: في سباق الفئة الأولى على الصعيد الدولي، أثبت كل من المدرب جون جوسدن والفارس ويليام بيوك أنهما ثنائي جديد ناجح عندما اقتنصت الفرس “دار ري مي” لقب سباق دبي شيماء كلاسيك في ميدان. أضاف: الافتتاح الرسمي لليلة كأس دبي العالمي على مضمار ميدان في أغلى سباق للخيول المهجنة الأصيلة في العالم لم يبتسم في بادئ الأمر لنجاح الأوروبيين، حيث جاء الفائزون من هونج كونج، وأميركا، وجنوب أفريقيا، والإمارات، قبل أن ينجح ويليام بيوك (21) عاماً في كسر هذا الاحتكار في قيادته الرابعة فقط لصالح معلمه الجديد المدرب جون جوسدن. وكان المدرب جون جوسدن قد أذهل الجميع حين قام باستبدال جيمي فورتشيون، بوليام بيوك كفارس رئيسي للخيول التي يشرف عليها، ولكن نظرته كانت ثاقبة وفي محلها بعد أن نال الثنائي الجائزة الأولى البالغة 3 ملايين دولار في سباق شيماء كلاسيك. وبعد هذا الفوز قال جون جوسدن إن سباق البريدرز كب هذا العام سوف يكون هدف “دار ري مي” وماسة الملك جورج والملكة اليزابيث. ستيكس.
عدد اليوم
