الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«المنتدى الدولي للطاقة» يبحث تقلبات أسعار النفط

28 مارس 2010 23:14
أدرج أكبر منتدى عالمي لمنتجي ومستهلكي الطاقة تقلبات أسعار النفط والشكوك حول تطور العرض والطلب على رأس جدول أعمال اجتماعه الثاني عشر الذي يفتتحه الثلاثاء في المكسيك. وسيشارك في المنتدى الدولي للطاقة وزراء 64 دولة منتجة ومستهلكة لنحو 90% من الطاقة العالمية خلال يومين في كانكون المنتجع السياحي الشهير في شبه الجزيرة المكسيكية على بحر الكاريبي. وستشارك في المنتدى منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وكذلك في المنتدى الدولي الرابع لشؤون الطاقة الذي ينظم في موازاة ذلك. وقد أعُلن قدوم مسؤولي شركات نفطية كبرى مثل “رويال دوتش شل” و”إكسون موبيل” أو “تشاينا ناشيونال بتروليوم كوربوريشن”. كما تنتظر مشاركة نوبوو تاناكا مدير وكالة الطاقة الدولية، ومجلس إدارة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، التي تعد تجمعاً لثلاثين دولة من الدول الأكثر تصنيعاً وقد شهدت أسعار النفط تقلبات منذ الاجتماع الأخير للمنتدى الدولي للطاقة في 2008، مسجلة ارتفاعاً قياسياً بحيث بلغ سعر البرميل 147 دولاراً قبل أن يتدهور الى 32 دولاراً خلال الأزمة الاقتصادية العالمية ليعود ويستقر بين 70 و80 دولاراً. ويبدو أن هذا المستوى يرضي المنتجين والمستهلكين على حد سواء لكن استقراره ليس مضموناً بسبب الشكوك بشأن الانتعاش الاقتصادي والاضطرابات في دول منتجة مثل إيران والعراق أو نيجيريا. وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي، محذراً قبل اجتماع كانكون، إنه يستحيل إزالة هذه التقلبات في الأسعار لكن يمكن الحد من مستواها عبر الحوار بين المنتجين والمستهلكين والمستثمرين. وصرحت وزيرة الطاقة المكسيكية جورجينا كيسل مارتينيز، التي تنظم بلادها المنتدى مع الكويت وألمانيا، بأنه ينبغي الانكباب في كانكون على “الشكوك حول احتمالات العرض والطلب” والسعي إلى “رفع الحواجز التي تحد من الاستثمار”. وقال الأمين العام للمنتدى الدولي للطاقة نويه فان هالست إن جدول الأعمال سيشمل أيضاً “أمن” الطاقة، مضيفاً “عندما تتحدث الدول المستهلكة عن أمن الطاقة فهي تتساءل دوماً عما إذا كانت إمداداتها ستكون بأسعار معقولة فيما تتساءل الدول المنتجة حول أمن الطلب على الطاقة التي تزود بها”. وسيبحث المشاركون في كانكون تأثير الوقود الحيوي والطاقات المتجددة الأخرى على طلب النفط والغاز في الوقت الحاضر والمستقبل. ولفت هالست إلى أنه نظراً إلى أن الوقود الأحفوري “سيستمر في الهيمنة خلال عشرات السنوات” فسيتعين أيضاً الحرص على أن يراعي انتاج هذه الطاقة واستهلاكها البيئة. وأضاف أن على المنتدى أن يتساءل كذلك بشأن الحصول على الطاقة “فهي مشكلة لا تزال مهمة منذ سنوات عديدة”. وأعتبر أن “ترك مليارات الناس محرومين من الطاقة الحديثة ليس أمراً مقبولاً على المدى الطويل”. فصحيح أن الخطر قائم من وقع “الانبعاثات” لكنه سيكون “بدون أهمية في الإطار العام”.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©