الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأطفال يمثلون 50% من متضرري الحروب و51% من اللاجئين

الأطفال يمثلون 50% من متضرري الحروب و51% من اللاجئين
22 مارس 2017 23:53
سامي عبد الرؤوف (دبي) وصفت معالي هيلي ثورنينج شميت، المدير التنفيذي لمنظمة أنقذوا الأطفال الدولية رئيسة وزراء الدنمارك سابقاً، دور الإمارات الإنساني في التخفيف من آثار الحروب والنزاعات، خاصة على الأطفال، بأنه «مشجع ومتميز»، داعية دول العالم الى العمل على تنفيذ الوعود التي قطعتها على نفسها في حماية الإنسانية والطفولة. وأكدت أن الأطفال من أكثر الفئات تضررا من النزاعات المسلحة والحروب، ما سبب لهم كثيراً من الأضرار النفسية والاجتماعية، داعية الجهات العالمية إلى معالجة هذه الصدمات وإخراج الأطفال من الآثار النفسية السلبية التي يعيشونها. وقالت شميت، أمام مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير الذي يختتم أعماله اليوم الخميس: «يمثل الأطفال 50% من المتأثرين بالنزاعات المسلحة، ويعيش نحو 50 مليون طفل في العالم في مناطق تعاني حروباً ونزاعات ويعانون من تعرضهم للعديد من الانتهاكات، ويحرمون من الذهاب الى المدارس، ومعظمهم لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة». وأشارت إلى أن من بين هؤلاء الأطفال نحو 1,4 مليون طفل في جنوب السودان، والأطفال السوريين الذين يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات، ونحو 50% من هؤلاء الأطفال معرضون للمخدرات، ليتناسوا تأثير الويلات التي عاشوها على مدى السنوات السبع الماضية، ملفتة أن تدمير المدارس في مناطق النزاعات هو تدمير للمستقبل. وأشارت إلى أن الأطفال يمثلون 5% من المستفيدين من المساعدات الإنسانية في مناطق الحروب والنزاعات، مطالبة بالحد من النزاعات والحروب ومساعدة الأطفال للخروج من المعاناة غير الظاهرة، وتأهيل الأطفال الذين تعرضوا لانتكاسات نفسية وتنمية شخصيتهم بعيدا عن العنف. وكانت فعاليات اليوم الثاني من الدورة الرابعة عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير تواصلت أمس، بحضور عدد من أصحاب القرار والشخصيات البارزة ، وشمل اليوم الثاني عددًا من الموضوعات والجلسات النقاشية. وقال أمين عوض، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين في سوريا والعراق»: إن الأطفال يشكلون 51% من إجمالي اللاجئين في العالم، وبالنظر إلى أن الكثير من الصراعات قد طال أمدها، فإن الملايين من الآباء اللاجئين اليوم كانوا أطفالا لاجئين. بدوره، أكد يان ثيسليف سفير السويد لدى الدولة أهمية الجمع بين الشركاء الإماراتيين والسويديين من أجل الإبداع والابتكار، فيما قال طارق القرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء: «إن موضوع مؤتمر ديهاد لهذا العام يأتي في الوقت المناسب، إذ يواجه العالم حالياً مستوى غير مسبوق من المخاطر والمعاناة المرتبطة بالكوارث الطبيعية والنزاعات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©