(أم القيوين) - بدأت بلدية أم القيوين بتنبيت أشجار النخيل في الحدائق ووسط الطرقات الداخلية والخارجية للإمارة، والتي بلغت أكثر من 2000 نخلة خلال العام الحالي، وتركيب 800 مصيدة فورمونية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، وذلك لمقاومة سوسة النخيل.
وقال المهندس طلال محمد رئيس قسم الزراعة ببلدية أم القيوين إن المصائد الفورمونية هي مصائد تستخدم لغة التعارف بين الحشرات المتمثلة في الأصوات والرائحة التي تسمى “فورمونات” بعد إنتاجها صناعياً، بهدف جذب الحشرات واصطيادها.
وأشار إلى أن عملية وضع المصائد الفورمونية لأشجار النخيل، تأتي ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه، لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في كل أنحاء الدولة، وذلك بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتوجيهات من معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، للقضاء على “سوسة النخيل الحمراء” والمحافظة على الفسائل والأشجار في جميع مناطق الدولة. ولفت إلى إنه تم زيادة أعداد المصائد الفورمونية لتصل إلى أكثر من 800 مصيدة وضعت على أشجار النخيل المنتشرة في الحدائق العامة ووسط الطرقات الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أن المصائد تسهم بشكل كبير في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، والحد من انتشارها بالإمارة.
وأكد المهندس طلال أن القسم بدأ بتنفيذ عملية تنبيت أنواع مختلفة من أشجار النخيل في الحدائق، ووسط الطرقات الداخلية والخارجية للإمارة، حيث بلغ عددها العام الحالي أكثر من 2000 نخلة، مقارنة بالعام الماضي كانت 1200 نخلة.
وأضاف أن عملية التنبيت ستستمر إلى نهاية الشهر الحالي، نظراً لاختلاف وقت ظهور النبات، لافتاً إلى أن البلدية لديها عمال مختصون، تم تدريبهم في كيفية تنبيت أشجار النخيل، كما تدربوا على كيفية وضع المصائد الفورمونية لمكافحة سوسة النخيل.
وقال إن قسم الزراعة ببلدية أم القيوين يقوم بمتابعة وفحص المصائد باستمرار والتخلص من الحشرات الميتة، واستبدال المواد الفرمونية بأخرى، لإعادة جذب أكبر عدد من سوسة النخيل الحمراء، لافتاً إلى أن المصيدة الواحدة تستطيع جذب السوسة من مسافة تقدر بنحو 100 متر.
وأشار إلى أن المصائد الفورمونية عبارة عن “سطل” مصنوع من البلاستيك له غطاء محكم الإغلاق، وبه فتحات في السطح والجوانب لتتمكن الحشرة من الدخول إليه، ويوضع بداخله مادة فرمونية جاذبة للسوسة، ويمكن حمل السطل لاستخدامه في أماكن أخرى.
من جهة أخرى، قال رئيس قسم الزراعة ببلدية أم القيوين إن القسم قام بإعادة وتجميل وزراعة الحدائق والجزر الوسطية في الإمارة، من خلال أشجار وشجيرات وأزهار ينتجها “مشتل” البلدية، الذي يوفر أكثر من نصف مليون شتلة.
وأضاف أن المشتل يغطي 95% من احتياجات قسم الزراعة، ويمد القسم بالشتلات، وسيساهم في عملية زيادة الرقعة الخضراء، من خلال وضع التصاميم اللازمة للمواقع الزراعية، وأنظمة الري الحديثة.
عدد اليوم
