روما تحتضن اجتماعاً حول القرصنة في 10 يونيو

أعلن وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني الأربعاء أن اجتماعاً سيعقد في العاشر من يونيو في روما حول القرصنة قبالة الصومال يشارك فيه بالخصوص ممثلون عن الحكومة الصومالية. واعتبر فراتيني الذي نقلت تصريحاته وكالة انسا, أن مشكلة القرصنة لن تحل «الا بمساعدة الصومال على تعزيز حكومتها التي ما زالت متداعية». وأضاف أن إيطاليا «اتخذت القرار السياسي» المتمثل في تنظيم قمة في روما حول الوضع في الصومال مع ممثلي «كافة الأطراف المعنية والمجموعات الأعضاء في الحكومة والمعارضة». وأكد أنه ينتظر من القمة الإسهام في إيجاد «حل يعالج جذور القرصنة». وأوضح فراتيني أن «كافة المنظمات التي من شأنها الإشارة الى طريق تعزيز البلاد والقضاء على القرصنة ستشارك ايضاً في هذا اللقاء». وبحسب المكتب البحري الدولي الذي يوجد مقره لمكافحة القرصنة في كوالالمبور, فإن الهجمات قبالة سواحل الصومال تضاعفت عشر مرات في الفصل الأول من العام 2009 ، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2008 لترتفع من 6 إلى 61 ومنذ بداية 2009 ، احصيت 114 محاولة هجوم وخطفت 29 سفينة. من جانب آخر ، وجهت محكمة في نيويورك رسمياً تهمة «القرصنة» إلى شاب صومالي كان رحل إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي ، وهي تهمة عقوبتها السجن مدى الحياة. وكانت البحرية الأميركية اعتقلت عبدي والي موسى في المحيط الهندي. وقد مثل أمام محكمة قررت محاكمته بتهمة «القرصنة حسب قوانين الأمم». وكان المدعي العام أعلن أنه سيوصي بسجن موسى مدى الحياة بسبب هذه التهمة. وحسب القانون الأميركي ، يجب أن تتأكد التهمة رسمياً من قبل محكمة شعبية قبل بدء المحاكمة. وبالإضافة إلى ذلك ، اتهم الشاب الصومالي بالتآمر بهدف السيطرة على سفينة بالقوة واستعمال أسلحة نارية خلال هجوم استهدف السيطرة على سفينة والتآمر كذلك بهدف احتجاز رهائن واستعمال أسلحة نارية بهدف السيطرة على الرهائن. ووصل عدد التهم الموجهة إليه إلى عشر تهم مقابل خمسة الشهر الماضي ، حسب ما أوضح المدعي العام. وسيمثل مجدداً أمام المحكمة أمس وقد أبلغته المدعية العامة لوريتا بريسكا التهم الموجهة إليه ، حسب المحكمة. يشار الى أن عبدي مالي موسى هو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من بين 4 قراصنة آخرين كانوا اختطفوا سفينة شحن في الثامن من أبريل الماضي. قبالة الصومال. وعبدي مالي موسى هو أول قرصان صومالي يمثل أمام القضاء الأميركي منذ أكثر من قرن