الأطباء يحذرون من انتشار الإصابة بالرمد الربيعي والفيروسي

(الفجيرة )- حذر الأطباء من تزايد احتمالات الإصابة بمشكلات أمراض الرمد في هذه الفترة من العام، حيث يعاني كثير من الناس خلال فصلي الشتاء والربيع من حدوث احمرار في العيون والشعور بحكة أسفل الجفن، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث التهاب وتحسس الملتحمة. وقال الدكتور مازن الخلايلة اختصاصي طب العيون والليزك بالمركز الطبي بخورفكان: “يتردد على العيادة ما بين أربع إلى 6 حالات يومياً، ممن يعانون من الحكة والاحمرار، خاصة في هذا الموسم من العام”. وأشار إلى أنواع التهاب الملتحمة عديدة ومتنوعة الأسباب والعلاجات، منها الخمجية الجرثومية والفيروسية والتحسسية وهي أكثر أنواع التهاب الملتحمة انتشاراً في هذه الفترة من السنة ( الشتاء والربيع ) وهو نوعان: الأول التهاب الملتحمة “الرمد الربيعي التحسسي”، وثانياً التهاب “الرمد الفيروسي المعدي”. وأوضح أن التهاب الملتحمة “التحسسي” يسبب احمرار ملتحمة العين والدماغ والحكة وفي حالات الشديدة الإفرازات المخاطية البيضاء، ومن علامات هذا المرض وجود حبيبات صغيرة على الملتحمة الجفنية وهي عبارة عن ارتكاس التهامي حليمي والعلاج يكون بالقطرات والوقاية وهو غير معدٍ ويكثر في حالات التعرض للشمس والغبار والعطور والبخور. أما التهاب الملتحمة الفيروسي بعض أنواعها خطيرة ويمكن أن تصيب القرنية وتؤدي إلى تدهور القدرة البصرية ومن أعراضها احمرار شديد في الملتحمة الجفنية والبصرية وحرقان ودماغ ووجود إفرازات مخاطية وقد تكون دموية حسب شدة الإصابة وهو مرض يكثر في فصل الشتاء ومعدٍ، وقد يتحول إلى وباء في بعض الأحيان وقد يصيب عين واحدة أو كلتا العينين. وقال عبد العزيز عبد الله شعرت بألم في عيني مع احمرار وعندما ذهبت للطبيب قال إن الإصابة بسبب انتشار اللقاح في الجو الذي يسبب تحسس العيون ويعرف بالرمد الربيعي ووصف لي العلاج والحمد الله”. وقالت هدى أحمد: “ينتشر الرمد الحبيبي في كل عام، خاصة في فصل الشتاء، فالجميع يرتدي النظارات السوداء كي يجنب انتقال المرض إليه فهو بمجرد أن تقف أمام أي شخص مصاب بالرمد تلقائياً تنهمر الدموع وتشعر بحكة ولذلك أنا أقوم بغسل عيني بالماء”. وقالت عائشة محمد “في كل عام وفي الموسم نفسه أعاني من تحسس في عيني ولذلك اتخذ الطرق الوقائية لأتجنب ذلك”.