عواصم (وكالات)
اعتقلت قوات الأمن الإسبانية أمس، ثلاثة إسبان من أصل مغربي في منطقتي كتالونيا وفالنسيا بتهمة نشر الفكر الإرهابي والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية وذلك في إطار عمليتين منفصلتين لمكافحة الإرهاب. وقالت الشرطة الكتالونية في بيان إنها اعتقلت إسبانيين من أصل مغربي مقيمين في بلدية «رودا دي تير» بمحافظة برشلونة شمال شرق البلاد. وأضافت أنها أسندت إلى المعتقلين تهم محاولة تجنيد مقاتلين جدد للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق ونشر الفكر المتطرف والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية.
وفي بيان آخر قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن قوات الشرطة اعتقلت إسبانياً من أصل مغربي في فالنسيا شرق البلاد ويبلغ من العمر 45 عاماً، مبينة أنه كان يشكل «خطراً حقيقياً على السلامة والأمن العام».
وأوضحت أن المعتقل يدير عدداً من الحسابات تحت أسماء مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفكر الإرهابي والمواد الترويجية الخاصة بتنظيم «داعش». وأضافت الوزارة أن «المعتقل كان يمجد الأعمال الإرهابية لداعش في سوريا والعراق ويسعى إلى تجنيد مقاتلين جدد للانضمام إلى صفوفه».
وفي سياق متصل، قررت ألمانيا ترحيل أجنبيين ولدا على أراضيها للاشتباه بتخطيطهما لعمل إرهابي في سابقة هي الأولى من نوعها.
وقضت المحكمة الإدارية الاتحادية، بعد تلقيها إخطار وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا السفلى بطرد الأجنبيين المشار إليهما، وهما نيجيري وجزائري بعد اعتقالهما في الـ9 من فبراير في غوتنغن في إطار حملة دهم واسعة، حسب وزير الداخلية بوريس بيستوريوس في سكسونيا الثلاثاء 21 مارس. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا، أن قرار الترحيل هذا كان الأول من نوعه، نظرا لاشتباه الشرطة في أن الرجلين الموضوعين رهن التوقيف، قد أعدا لعمل إرهابي، فضلاً عن نشاطهما المتطرف. وذكرت الشرطة الألمانية أن المطرودين كانا «على وشك تنفيذ هجومهما»، دون أن تحدد ما إذا كانا سيشنانه باستخدام الأسلحة المضبوطة لديهما. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الموقوفين سوف يطردان في القريب العاجل، مع حرمانهما من العودة إلى ألمانيا مدى الحياة.
بدوره، أدلى مترجم ومدقق لغوي لتنظيم «داعش» باعترافات بدعم التنظيم أمام محكمة مدينة دوسلدورف الألمانية أمس. وقال المتهم المنحدر من مدينة دويسبورج الألمانية في مستهل المحاكمة إن الاتهامات التي وجهها له الادعاء العام الألمانية صحيحة. وبحسب بيانات الادعاء العام، كان المتهم على اتصال عبر إحدى خدمات الرسائل الإلكترونية بالإرهابي المنحدر من النمسا محمد محمود.
وترجم المتهم من أجل أعمال ترويجية لداعش 9 نصوص إلى الألمانية والإنجليزية أو قام بضبطتها لغويا. وتم نشر بعض هذه النصوص على موقع مجلة «دابق» الترويجي لداعش على الإنترنت.
وفي سياق متصل، أحيى آلاف البلجيكيين أمس، الذكرى الأولى لضحايا هجمات بروكسل الإرهابية التي استهدفت مطار «زافينتيم» ومحطة «ميلبيك» لقطار الأنفاق، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى العام الماضي.
وشارك الملك فيليب وزوجته الملكة ماتيلدا في مراسم الإحياء التي انطلقت في مطار زافينتيم، إلى جانب رئيس الوزراء شارل ميشيل وعشرات من المسؤولين في البلاد. ووضع الملك فيليب إكليلا من الزهور في مكان حادث الهجوم بالمطار، وتم قراءة أسماء الضحايا عبر مكبرات الصوت.
وعقب ذلك وقف المشاركون في المراسم دقيقة حداد على أرواح الضحايا، وشاركهم في ذلك كافة الركاب والعاملين في المطار، كما توقفت حركة الملاحة الجوية في المطار قرابة 26 دقيقة حتى انتهاء المراسم. وبعد إتمام مراسم إحياء ذكرى الهجمات الإرهابية، افتتح الملك فيليب نصبا تذكاريا في العاصمة بروكسل تخليدا لذكرى الضحايا.
عدد اليوم
