تصاعد

تصاعدت حرب البيانات بين نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس واتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر في أعقاب الأزمة الأخيرة التي نشبت عقب مباراة الأهلي وأنبي بالجولة الثالثة والعشرين للدوري والتي فاز بها الأهلي 2 - 1. وأصدر الزمالك بياناً يهاجم فيه لجنة الحكام ووصفهم بالمتعسفين في القرارات التي يتخذونها في بعض المباريات، ورد الاتحاد ببيان تحذيري من تكرار الهجوم على الحكام وتوعد بعقوبات رادعة لأي ناد يهاجم الحكام مجدداً. وأكد اتحاد الكرة في بيان شديد اللهجة، وحذر الاتحاد من أي مساس أو اتهامات بالحكام، مؤكداً انهم هم قضاة الملاعب ويجب أن يحاطوا بالاحترام الواجب من جميع عناصر اللعبة والأندية المشاركة في مسابقات الاتحاد التي يديرها هؤلاء الحكام. وشدد بيان الاتحاد على ثقته الكاملة في هؤلاء الحكام، وأنهم أهم عنصر في نجاح منظومة كرة القدم الوطنية تحت قيادة لجنة محترمة تسعى جاهدة لتطويرهم وصقلهم دوماً، وأى أخطاء للحكام أثناء أداء المباريات فإنها تكون أخطاء غير مقصودة حيث أن الحكام بشر، والبشر خطاؤون، ولا يجوز المساس بسمعتهم من أجل أخطاء تحدث في جميع ملاعب العالم. وألمح البيان إلى أن بعض الأندية المنزعجة من أخطاء الحكام “الغير مقصودة” الحالية، قد أستفادت منها في وقت سابق دون أن يبدوا أي اعتراض وقتها. وأرسل مجلس إدارة نادى الزمالك خطاباً لسمير زاهر رئيس الاتحاد يطلب فيه استقدام حكام أجانب لإدارة باقي مباريات الفريق المقبلة ببطولة الدوري، وجاء ضمن الخطاب أيضاً طلب استقدام حكام أجانب أيضاً على نفقة الاتحاد لباقي مباريات الأهلي أيضاً، وذلك لضمان الحيادية في القرارات التحكيمية، وعدم زيادة الضغوط على الحكام المصريين خصوصاً الصاعدين منهم. وعلى صعيد متصل، أرسل مجلس الزمالك خطاباً أخر للاتحاد مدعم باسطوانة مدمجة تتضمن اعترافات أحمد عيد عبدالملك لاعب حرس الحدود في أحد البرامج التلفزيونية بحصوله على بطاقة حمراء مباشرة في مباراة فريقه أمام المقاولون العرب ضمن منافسات الأسبوع التاسع من مسابقة الدوري الممتاز وهو ما يستحق الإيقاف أكثر من مباراة، في محاولة لتدعيم ملف النادي المرسل إلى اتحاد الكرة والمقدم أمام لجنة الانضباط بتشكيلها الجديد والتي ستقوم بإصدار الحكم في هذه الأزمة.