الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: محمد بن زايد.. فكر تنموي ملهم

«أخبار الساعة»: محمد بن زايد.. فكر تنموي ملهم
8 يناير 2018 00:10
أبوظبي (وام) أكدت نشرة «أخبار الساعة» أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يمتلك فكراً تنموياً ملهماً وثرياً، يقف وراء الحراك المستمر الذي تشهده مسيرة التطور التي تشهدها الدولة في المجالات كافة. وقالت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - في افتتاحيتها أمس، تحت عنوان «محمد بن زايد.. فكر تنموي ملهم»: ولأن سموه يريد لدولة الإمارات العربية المتحدة أن تتقدم وتتطور بالمعايير العالمية، فإنه يحرص دائماً على الانفتاح على التجارب العالمية الناجحة في مجال التنمية، والاستفادة من الخبرات والدروس التي تتيحها في بناء نهضة تنموية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات. وقالت: إن الفكر التنموي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يؤكد أسساً عدة وحقائق مهمة: أولها، أن عملية التنمية شاملة ومستمرة، لا تقتصر على جانب من دون غيره، وإنما تسير بالتوازي في مختلف الجوانب، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، كما يؤمن سموه بأن عملية التنمية عملية متواصلة لا تتوقف، ومهما حققت الدولة من إنجازات ونجاحات تنموية، فإنها تتطلع إلى إضافة لبنات جديدة تعزز البناء الوطني الشامخ في كل المجالات، وتدعم طموح الإمارات إلى المركز الأول في المجالات كافة، من أجل ديمومة النمو وتأمين مستقبل الأجيال القادمة وضمان حقها في الرفاه والازدهار. وأضافت: إن ثاني هذه الأسس هي مسيرة التقدم والتطور التي لم تعد حكراً على دول أو حضارات أو ثقافات بعينها، وإنما هي حق لجميع الدول متى امتلكت الإرادة القوية والعزيمة الصادقة، ومتى تسلحت بالعلم والمعرفة وآمنت بقدرات أبنائها، ووفرت لهم البيئة التي تطلق إبداعاتهم وابتكاراتهم، ولهذا فإن سموه يولي اهتماماً متزايداً بالعمل على بناء أجيال المستقبل التي تمتلك الأدوات العلمية والمعرفية العصرية والتكنولوجيا الحديثة. وأوضحت أن ثالث الأسس يتجسد في التعليم الذي هو حجر الأساس نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والطريق الأمثل نحو رقي الشعوب ورفعتها، فالتعليم والبحث العلمي القائمان على الابتكار والإبداع يقودان إلى اقتصاد المعرفة، ولهذا يولي سموه اهتماماً كبيراً بالعمل على إيجاد بيئة تعليمية ومعرفية وبحثية غنية، وخاصة في مجال التكنولوجيا والعلوم والهندسة لمواكبة متطلبات التنمية في الحاضر والمستقبل، بل إن التعليم العصري المتطور، وفقاً لفكر سموه التنموي، هو الذي «سيجعل لحظة تصدير آخر برميل للنفط لحظة للاحتفال وليس للحزن». وأكدت النشرة بأن رابع الأسس، هو أن دولة الإمارات العربية المتحدة قادرة على تعزيز مكانتها على خريطة الدول المتقدمة، وتعزيز دورها في إثراء مسيرة التقدم العالمي، حيث يؤمن سموه أن الإمارات تمتلك من الموارد والقدرات البشرية والاقتصادية، التي تؤهلها لكي تكون ضمن أفضل دول العالم، وقد أشار سموه إلى ذلك بوضوح في كلمته بمناسبة اليوم الوطني السادس والأربعين في الثاني من ديسمبر الماضي، بقوله: «إننا قادرون على أن نضع بلادنا على خريطة أفضل دول العالم في المجالات المختلفة خلال السنوات المقبلة، منطلقين في هذا من تخطيط علمي سليم، واستشراف دقيق للمستقبل والعمل على امتلاك أدوات التقدم من خلال تسليح أبنائنا بالعلوم والمعارف العصرية الحديثة وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل في مختلف مواقع العمل الوطني، ومن خلال التطوير المستمر لأنظمة العمل الحكومي، ومن خلال انفتاحنا الهادف والبناء على التجارب التنموية المختلفة في العالم، والاستفادة منها في دعم اقتصادنا الوطني».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©