السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

براجا تمنيته للأهلي

21 مايو 2009 02:42
انتهى موسمنا الكروي في السعودية ولم تنته توابعه، ولايزال للإثارة أكثر من بقية، ونحن كإعلام سعودي وجدنا أنفسنا هكذا، دونما أي مقدمات وسط إثارة في الملاعب وإثارة خارجها وإثارة في وسائل الإعلام، أي أننا محاصرون «بهيك شغلات» فما هو المطلوب منا؟ هل ولعناها ناراً أم نهدئ أم نوازن بين الممكن وفنه؟ في أعقاب مباراة الشباب والاتحاد امتلأت وسائل الإعلام بالحديث وفتح الرأي على أكثر من اتجاه، لكن لأول مرة يقتص المهزوم من حقوق الفائز الإعلامية. فالإعلام ركز على الأربعة التي ولجت شباك الاتحاد ونسي من صنع هذه الأربعة أو بالأحرى نصبها سيركاً في مرمى الاتحاد. ثمة من رشق كالديرون واتهم محمد نور، ومن قال إن الاتحاد ضحية مؤامرة، وثمة من ضغط على الزناد وهو يكشف مستوراً يرى أنه حقيقة دامغة في هذه الخسارة. أما أنا فتركت هذه المعركة واتجهت في ليلة من ليالي جدة الحالمة إلى البحر لأقرأ الجزء الأخير من رواية «فوضى الحواس» للجزائرية أحلام مستغانمي ووجدت فيها معنى للفوضى في كرة القدم. لقد تجلت هذه الفوضى في أداء الاتحاد أمام الشباب، والأسباب سجلت ضد معلوم. أما الطرف الآخر المعني بالفرح - الشباب - فقد ضرب بقوة في تلك الليلة وقدم أولاده درساً في معنى كيف يروّض الليث.. النمر.. بعيداً عن الغابة وحاكمها. سألوني في الأهلي السعودي من ترشح لتدريب فريق القدم الموسم القادم؟ قلت براجا مدرب الجزيرة الإماراتي. الجزيرة قطع الطريق على أندية كثر إماراتية وسعودية وقطرية كانت تحلم ببراجا. إنه باختصار من المدربين الذين صاهروا بين كل المدارس التدريبية، لكنه ظل وفياً للاتينية. أحمد الشمراني ama7447@hotmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©