أبوظبي (الاتحاد) - رصدت كاميرات تجاوز الإشارة الضوئية على التقاطعات، نحو 3167 مخالفة مرورية لتجاوز الإشارة، وعدم الالتزام بخط السير الإلزامي على الطرق المختلفة بمدينة أبوظبي؛ خلال يناير الماضي بحسب مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي.
وأفاد العقيد خليفة محمد الخييلي، مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، بأن المخالفات رصدتها الكاميرات على عدد من التقاطعات باستخدام الأشعة تحت الحمراء بدون “فلاش”، موضحاً أن كاميرات المراقبة على التقاطعات بأبوظبي تعمل بتقنية وكفاءة عالية. وأضاف: ترصد الكاميرات مخالفات قطع الإشارة الضوئية الحمراء والاستخدام الخاطئ لمسارات الحركة، ووقوف المركبات على خطوط عبور المشاة، وتجاوز السرعات المقررة، ومخالفة المركبات المتجاوزة في التقاطعات، والمركبات التي تقوم بالانعطاف أو الالتفاف الكامل إلى اليسار من غير الحارات المخصصة.
وكشف أن الكاميرات تغطي مايزيد عن خمس حارات في كل اتجاه في الوقت نفسه، وتقوم بوظائف عدة، منها قراءة جميع لوحات المركبات العابرة والتعرف على عدد المركبات العابرة وتصنيفها؛ وقراءة متوسط سرعة الشارع والتعرف على عدد واتجاهات المشاة أثناء الإشارة الضوئية الحمراء والخضراء.
وتمثل كاميرات قطع الإشارة الضوئية واحدة من أهم مشاريع تحسين السلامة المرورية، ويتم بموجبه تركيب كاميرات المراقبة فيما يزيد على 150 تقاطعاً في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، ويعتبر المشروع من الأنظمة المرورية الحديثة بما يمكن من إجراء تقييم مستمر للحالة الهندسية للتقاطعات، وتأثيرها على السلامة المرورية، ووقوع الحوادث المرورية ومن ثم التنسيق مع الشركاء لوضع الحلول المناسبة، كما يتميز النظام بالربط مع نظام البلاغات والرسائل النصية وأنظمة الرسائل المتغيرة على الطريق.
ودعا الخييلي قائدي المركبات إلى ضرورة الالتزام بقانون السير والمرور وبخط السير الإلزامي، وخفض السرعات في الإشارات الضوئية وعدم زيادة السرعة بهدف اللحاق بالإشارة الضوئية بعد تحولها من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر، بما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية جسيمة ينتج عنها وفيات وإصابات بليغة.
عدد اليوم
