الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برامج «التربية الأمنية» و«ملتقى حماية» تسجل معدلات نجاح مرتفعة

برامج «التربية الأمنية» و«ملتقى حماية» تسجل معدلات نجاح مرتفعة
26 فبراير 2014 01:06
دبي (الاتحاد) - حقق برنامج التربية الأمنية وملتقى حماية الدولي نسب ارتفاع تجاوزت المؤشر العام المطلوب فيما يخص الرضا العام للمدرسين والمحاضرين والطلبة، وفقا لنتائج استطلاع الرأي الذي نفذه مركز استطلاع الرأي العام بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي. وناقش اللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، نتائج الاستطلاع خلال الاجتماع الذي ترأسه بحضور العقيد خالد علي شهيل، نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع بالوكالة، والرائد الدكتور عبد الرحمن شرف الأنصاري، نائب مدير إدارة خدمة التدريب الدولي بالوكالة، والقائمين على برنامج التربية الأمنية. وكشفت النتائج أن معدل الرضا العام بالنسبة لفئة المدرسين تجاوزت 83%، فيما كان المؤشر العام 80%، كما تجاوز معدل الرضا العام للمحاضرين 90,6%، حيث اجتاز المؤشر العام المطلوب، وهو 89%، وكان معدل الرضا العام عن ملتقى حماية الدولي 91.6%، فيما كان المؤشر المطلوب 90%، وتجاوز معدل رضا الطلبة بمختلف الحلقات 90% عن برنامج التربية الأمنية. وأكد اللواء المري أن استطلاعات الرأي المتوازنة والحيادية أحد أبرز أدوات تجويد الأداء، الأمر الذي انتهجته القيادة العليا في شرطة دبي من أجل الارتقاء بالأداء، والتعرف إلى مواطن القصور والخلل، ويعتبر برنامج التربية الأمنية أحد أبرز البرامج التربوية الأمنية الذي نفذته شرطة دبي، واحتل مكانة متميزة، سواء من اهتمام ومتابعة مباشرة من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، واللواء خبير خميس مطر المزينة رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج، أوعلى مستوى المؤسسات التربوية أو بين صفوف الطلبة أنفسهم. وأضاف اللواء المري أن نجاح البرنامج خلال دوراته السابقة، حملنا مزيدا من المسؤولية اتجاه أبنائنا الطلبة الفئة المستهدفة بفعالياته، كما وضعنا أمام تحديات جديدة تتعلق بنسخة البرنامج في المستقبل، وما هو مطلوب منه في السنين المقبلة، وأهمية وضع تصورات للمواضيع والبرامج التي يتطلبها التطور اللاحق في الحياة والمجتمع، وآثار ذلك على الفئة المستهدفة، وذلك ليس لنضمن فقط استمرار البرنامج وإنما نضمن بقاءه في الصدارة. وأقر اللواء المري في حديثه للقائمين على البرنامج، بأن ما يقومون به من عمل، وفي إطار التعاون مع الجهات الأخرى الفاعلة، ليس بالمهمة السهلة، لا سيما لدى حديثنا عن إيجاد ثقافة وتربية سلوكية تقارب المثالية لدى فئات عمرية صغيرة وحرجة، تمتاز بالطاقة الكبيرة والاندفاعية وحب التغيير وصعوبة الاقتناع، وهي الرسالة الجليلة التي نؤديها لمصلحة تحصين أجيال المستقبل الذين نعول عليه في مواصلة مسيرة البناء وأمانة حفظ الأوطان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©