الخرطوم (وكالات) - منح الرئيس السوداني عمر البشير الراعي السوداني الطيب يوسف الزين أحمد نوط الجدارة على أمانته في حفظ حقوق كفيله رغم الإغراءات التي قدمت له، بعد أن كرمته السفارة السودانية في الرياض. وجمعت الجالية في السعودية 100 ألف ريال سعودي للراعي، لتبلغ جملة المبالغ التي كرم بها الراعي السوداني 340 ألف ريال.
وقال الراعي في تصريحات صحفية «لا أنكر أنني فوجئت بما يحدث حولي رغم أنني كنت أدعو الله سبحانه وتعالى أن يغنيني بالحلال. وعبر الراعي السوداني الذي اشتهر خلال أسبوعين بعد أن شاهد الفيديو الخاص به على موقع يوتيوب 5 ملايين مشاهد، مؤكدا أنه اندهش عندما شغل الرأي العام بالمملكة العربية السعودية والسودان، حيث إنه أصبح مادة صحفية خصبة عبر كل الوسائط الإعلامية، سواء الصحف الورقية أو الإلكترونية ونشرات الأخبار الإذاعية والتلفزيونية».
وقال الراعي في حديث له مع صحيفة “سبق” السعودية “كنت أنطلق صباح كل يوم مع أغنامي لرعيها و? أعود إ? عند المغرب، ومرّ بي شخصٌ وطلب مني بيع إحدى ا?غنام ورفضت ?نها ملك كفيلي وليست لي، ولم أكن أعلم أنه يتم تصويري على الإطلاق.
وأضاف “بعد 4 أيام فُوجئت بسيارةٍ وفيها أشخاصٌ نزلوا منها ومعهم كاميرات للتصوير، فشعرت بخوف وكنت أسأل نفسي ما الذي فعلته، فتقدموا وأخبروني بما كان يجري في التلفزيون والصحافة وا?نترنت عنّي وأنا ? أدري مطلقاً، وأخبروني كذلك عن الهدايا والمكافآت التي رصدت لي”.
وقال الراعي إن الدعاء الذي كان يردّده دائماً حتى لحظة قدوم الشخص الذي قام بتصويره وهو “يا رب تغنيني من هذه الحال، وأديني المال الح?ل، وأعطيني وأعطي منه”.
عدد اليوم
