الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

وزارة الثقافة تطلق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات التقديرية

وزارة الثقافة تطلق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات التقديرية
21 مايو 2009 03:18
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب لهذا العام. وحددت الوزارة خمسة مجالات رئيسية يتم الترشيح لها، وهي مجال العلوم «الهندسة الإلكترونية»، ومجال الآداب «الشعر الفصيح»، ومجال الدراسات والبحوث «الدراسات الإدارية»، ومجال الفنون التشكيلية «التشكيل الفراغي» ومجال فنون الأداء «الإخراج السينمائي أو المسرحي»، وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية مليون درهم يمنح الفائزون في كل فرع 200 ألف درهم، إضافة إلى ميدالية ذهبية تحمل بيانات الفوز وشهادة تقديرية، على أن يكون المترشح لها من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيكون الباب مفتوحاً لترشح مبدعي الإمارات للجائزة اعتباراً من أمس وحتى 31 أغسطس المقبل، وسيعلن عن أسماء الفائزين بها في ديسمبر المقبل تزامناً مع احتفالات العيد الوطني للدولة، كما أعلن عن تشكيل لجنة عليا للجائزة تتغير في كل دورة لإعطاء الفرصة لأعضائها الذين قد يرغبون في الترشح لها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي بحضور بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وتقدم بلال البدور في المؤتمر الصحفي بالشكر إلى قيادة الدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لاهتمامها وتقديرها لدور المثقف في بناء الدولة والنهوض بالساحة المبدعة حيث تجاوب المبدعون مع هذا الاهتمام فواصلوا العطاء لنيل الجائزة التي تعتبر شرفاً معنوياً كبيراً للمبدع الذي يحصل عليها، حين يأتي التكريم من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وفي العيد الوطني للدولة. كما رحب بوسائل الإعلام التي وصفها بالوسيط الواعي بين المؤسسات الثقافية والمجتمع ونقل شكر معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لجهود الصحافة في تواصلها الدائم مع الوزارة وما تطرحه من إبداعات للنهوض بالواقع الثقافي من خلال برامجها المتعددة. واعتبر البدور جائزة الإمارات التقديرية حلم الساحة الثقافية الإماراتية لأنها تبرز دور المبدع الإماراتي ومساهمته في خارطة الإبداع المحلي. وقال «عندما يجد المبدع الإماراتي أن جهده مقدر عند قيادة الدولة فهذا فخر كبير له ويكفيه فخراً أيضاً أن يستلم جائزة الإبداع الإماراتي «جائزة الإمارات التقديرية» من يدي رئيس الدولة، وفي العيد الوطني لدولتنا العزيزة». وأعلن بلال البدور عن تشكيل لجنة عليا للجائزة حيث أشار إلى تغير هذه اللجنة كل عام لإعطاء أعضائها الفرصة كي يترشحوا لنيل الجائزة، وضمت اللجنة العليا للجائزة هذا العام معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيساً وعضوية بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في الوزارة وإبراهيم سعيد الظاهري مدير دائرة الثقافة والإعلام في عجمان وجمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي وعلي عبيد الهاملي عضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم والمخرج والمؤلف المسرحي رئيس جمعية المسرحيين الإماراتيين إسماعيل عبدالله. وأكد البدور على أن اللجنة المنظمة للجائزة تراعي تغيير فروع مجالات الجائزة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الجميع من مختلف التخصصات كل عام وبث روح المنافسة في التخصصات التي يتم اختيارها، ومن هنا كان الاتجاه إلى أن تشمل مجالات الجائزة في دورتها الرابعة الدراسات والبحوث الإدارية والهندسة الإلكترونية لأهمية هذين المجالين في النهضة الحديثة للإمارات وقيام الدولة العصرية الرائدة في المجالات كافة». وحول آلية الترشح لنيل الجائزة قال بلال البدور «تم فتح باب الترشح للجائزة اعتباراً من اليوم «أمس» وسيكون مفتوحاً حتى 31 أغسطس المقبل باعتباره موعداً نهائياً لقبول الترشيحات، ويمكن للمبدع الإماراتي الترشح للجائزة بعدة طرق منها الترشح الذاتي أو من قبل مؤسسة أو أكاديمية ثقافية أو مؤسسات مجتمعية. وأضاف «يحق للشعراء الذين يكتبون شعراً فصيحاً سواءً أكان شعراً كلاسيكياً «شعر العمود» أو شعر التفعيلة أو قصيدة النثر الترشح لنيل جائزة حقل الآداب فرع الشعر الذي اختير هذا العام تحديداً». وقال «يحق لأي مبدع أن يترشح في أكثر من دورة لنيل الجائزة بشرط أن يكون الترشيح لحقل إبداعي جديد ومغاير عن الحقل الذي فاز فيه سابقاً بسبب تعدد مواهب بعض المبدعين والتي شملت حقولاً مختلفة». وشدد البدور على أن الجائزة تمنح على مجمل أعمال المبدع، وليست كما يعتقد البعض أنه قد يستحقها نتيجة كتابته لقصيدة أو رسمه للوحة واحدة، وأنها تمنح للأحياء من المبدعين لأنها تعمد إلى إذكاء روح التواصل وتأكيد مبدأ المثال الخلاق الذي يقتدي به الآخرون. وأضاف بلال البدور «إن الهدف الرئيسي للجائزة هو تنشيط الحركة الفكرية والثقافية والإبداعية في دولة الإمارات وإبراز أعلامها وتكريمهم وتحفيز الأجيال الناشئة على الارتقاء بدروب العلم والمعرفة، وإعلاء شأن الثقافة والمثقفين والإبداع والمبدعين والعلم والعلماء من أبناء الدولة، وتنبيه المجتمع وأجياله إلى أهمية الثقافة والعلم والإبداع، وتشجيع وتنمية المهارات الفنية والأدبية والثقافية والعلمية لدى المواطنين، والنهوض بها كجزء أساسي من النهضة الشاملة في البلاد، إلى جانب تحفيز الأجيال الناشئة، والأفراد من ذوي المواهب الإبداعية والعلمية لإظهار ملكاتهم ومواهبهم الأدبية والفنية والإبداعية والعلمية، باعتبار أنها ستكون موضع اعتزاز مجتمعهم وتقديره». يذكر أن من مبدعي الإمارات الذين فازوا بالجائزة خلال دوراتها السابقة الفنان عبدالقادر محمد الريس، والأديب محمد أحمد المر، والموسيقار عيد الفرج، والطبيب الجراح الدكتور نجيب محمد هادي الخاجة، والدكتورة فاطمة حسن الصايغ في دورة العام 2006، والبروفيسور يوسف محمد عبدالرزاق بستكي، والشاعر حبيب يوسف عبدالله الصايغ، والفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، والدكتورة فوزية آل علي، والفنانة سميرة أحمد في دورة العام 2007، والروائي علي أبوالريش، والدكتور جمال علي سند السويدي، والفنان أحمد الجسمي، والمهندس رشاد محمد بوخش، والفنان التشكيلي عبدالرحيم سالم في دورة العام 2008.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©