موسكو (وكالات) - قرر القسم العلمي في إدارة الموارد الطبيعية بمدينة موسكو ووزارة حماية البيئة لمقاطعة موسكو، رسم “خارطة الروائح” الكريهة، لأحياء موسكو والمقاطعة، التي يعاني سكانها من تلوث الوسط المحيط. وستتضمن الخارطة المناطق التي تعاني تلوث البيئة وتتركز فيها المؤسسات الصناعية، وكذلك مواقع تكديس القمامة والنفايات وغيرها من مصادر التلوث البيئي، حسبما ذكرت صحيفة “روسيا اليوم” أمس.
وسيقسم العمل إلى مراحل، تتضمن تحديد المشاكل وحجمها، اعتمادا على معلومات السكان وتناقش عبر الإنترنت. واستنادا إلى هذه المعلومات سترسل استمارات خاصة لسكان المناطق الملوثة لتتبع ذلك معالجة وتحليل المعلومات المثبتة في هذه الاستمارات، وعلى ضوء نتائجها سترسل إلى هذه المناطق مختبرات متنقلة لجمع عينات من الهواء والماء وعمل قياسات معينة على المواقع.
وتتضمن المرحلة الأخيرة إدخال النتائج في برنامج خاص وبناء على النتائج التي سيتم الحصول عليها تتخذ الإجراءات اللازمة لإزالة المشاكل. وقال البروفيسور بوريس ريفيتش من أكاديمية العلوم الروسية للصحيفة “ستستخدم في رسم الخريطة، طرق جديدة. وسيبدأ العمل في الأحياء الشرقية لمدينة موسكو، حيث تتمركز مؤسسات صناعية ضخمة، وكذلك منطقة نوجينسك ومدينة إلكتروستال في المقاطعة. وسيتم أولا تحديد مصادر الروائح الكريهة باستخدام طريقة جديدة، ومن ثم تطبيقها في المناطق الأخرى من المدينة والمقاطعة”. ويشارك في هذا العمل خبراء في مجال الطب والأوبئة والبيئة والكيمياء وعلم الاجتماع وغيرهم.
عدد اليوم
