أبوظبي (وام) - أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت من خلال رؤية قيادتها الحكيمة واستراتيجية حكومتها وعبر بوابة معرض الدفاع الدولي "آيدكس" في تحويل أسواق الدولة إلى مركز إقليمي وعالمي للمعارض والمؤتمرات الدولية المتميزة، بشكل يواكب الريادة الاقتصادية التي تتبوأها الإمارات على المستوى الإقليمي والعالمي.
وقالت معاليها في حديث للنشرة اليومية الصادرة عن معرض "آيدكس 2011" والتي تصدرها مؤسسة "آي اتش أس جينز" العالمية إن هذا النجاح الإماراتي المميز في صناعة المعارض ذات السمة العالمية يعود بالدرجة الأولى إلى الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو حكام الإمارات في جعل دولة الإمارات واحة أمن واستقرار وتنمية وازدهار في مختلف المجالات والقطاعات، وتحويلها إلى مركز اقتصادي عالمي متقدم، ومركز دولي مهم في المعارض والمؤتمرات المميزة، إذ تعد اليوم مقراً رئيساً أو إقليمياً لأكثر من 25 في المائة من الشركات الـ 500 الأولى في العالم.
وأضافت أن دولة الإمارات تعد أحد أهم أربعة مراكز متقدمة في العالم في مجال إعادة التصدير، بعد أن أضافت بعداً جديداً لسياستها التجارية بأن تكون نقطة ارتكاز للتحركات السلعية للتجارة الدولية بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك من خلال التفوق في تجارة إعادة التصدير، عبر احتلال مكانة متقدمة بين لوجستيات التجارة غير النفطية في الاقتصاد العالمي، لتصبح الإمارات بشهادة المنظمات الدولية ضمن أقل خمس دول في العالم في تكاليف إجراءات التصدير، إذ تنخفض التكلفة التصديرية فيها بنسبة 133 في المائة عن المتوسط العالمي.
من جهته، أكد حسين إبراهيم الحمادي رئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات أن النجاحات المتواصلة التي حققها معرض الدفاع الدولي"آيدكس" جعلت من أبوظبي محور تواصل عالمياً ونقطة التقاء بين دول الغرب والشرق.
وقال في تصريح للنشرة اليومية لمعرض "آيدكس 2011" إن الدعم غير المحدود والمميز للقيادة الحكيمة بالدولة والمبادرات العالمية المميزة في تنويع مكونات الاقتصاد الوطني أسهمت في تحقيق النجاحات العالمية لمعرض "آيدكس" وجعلت بوصلة المستثمرين والشركات العالمية تتجه نحو إمارة أبوظبي.
وأكد أن معرض "آيدكس" يقع ضمن المنظومة الحضارية لدولة الإمارات وهو لا ينحصر على البعد الدفاعي فقط، بل يتجاوز إلى الأبعاد الاقتصادية والسياسية والسياحية المتكاملة المعززة بنهج الانفتاح الاقتصادي والبيئة الاستثمارية الجاذبة التي جعلت من أبوظبي ودولة الإمارات المكان المناسب للأعمال والاقتصاد الأفضل لخلق شراكات دولية تحقق المصالح المشتركة للإمارات وجميع دول العالم.
وأوضح أن مجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات التي تأسست عام 2006 وتتخذ من أبوظبي مقراً رئيساً لها تهدف من مشاركتها في المعرض إلى التواصل مع الشركاء والعملاء الدوليين والجهات والشركات المتطورة في العالم في مجالات الصناعات الحديثة، وخلق روابط جديدة في التعاون مع الشركات المحلية والعالمية وزيادة التواصل مع الزوار وتوسيع الوعي المعرفي بأهمية التخصصات التقنية والعلمية.
من جهته، أعرب محمد بن ثعلوب رئيس اتحاد مصارعة الجودو والجيوجستو عن سعادته وفخره بما تم عرضه خلال افتتاح معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2011".
وقال إن هذه الدورة تميزت بأحدث ما توصلت إليه دول العالم في مجال الأسلحة الحديثة، وأشاد سعادته بما تم عرضه خلال حفل الافتتاح والاستعراضات العسكرية وما قدم من خلال فقرات الحفل، كما نوه بالقائمين على تنظيم هذا المعرض الذي يعتبر من أهم المعارض في العالم.
وأضاف أن هذا المعرض فرصة لالتقاء الشركات العالمية المشاركة من مختلف دول العالم واستفادة الشركات المحلية من هذه الخبرات وتطويرها.
من جانبه، أعرب معالي حميد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم عن سعادته بحفل افتتاح معرض ومؤتمر "آيدكس 2011". وقال إن حفل الافتتاح كان رائعاً ومميزاً وهو دليل على قدرة أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة على إنجاح وتنظيم هذا الحدث الرائع من خلال تنظيم هذا المعرض والمؤتمر في دورته العاشرة.
وأضاف معاليه أن مشاركة كبرى المؤسسات التعليمية والجامعات في هذا المعرض تعطي فرصة مميزة للجميع للاستفادة مما تقدمه خلال المعرض من خدمات تعليمية يكون لها أثر في تطوير المنظومة التعليمية في الدولة.
وأشار إلى أن التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى باهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة، حيث إن بناء الإنسان يحظى بأهمية ورعاية لتطويره علمياً في مختلف المجالات ليعود بالنفع والخير لخدمة دولتنا المعطاءة.
كما أشاد معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد بالتنظيم المميز لمعرض ومؤتمر آيدكس 2011، قائلاً: إن حفل افتتاح المعرض ومؤتمر الدفاع الدولي بتنظيمه الرائع من قبل كل المشاركين فيه يعتبر تظاهرة عالمية تعبر عما ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم ورقي في مختلف المجالات، خاصة العسكرية منها، وما تحظى به الإمارات من تقدير من دول العالم.
وأشار معاليه إلى التقنيات الحديثة التي أدخلتها القوات المسلحة ضمن مشاركة الشركات المحلية المصنعة للأسلحة والسيارات العسكرية ودور الصناعة المحلية في هذا المجال ومدى استفادة تلك الشركات المحلية من الشركات العالمية وما توصلت إليه من تطور في المجال التقني العسكري.
عدد اليوم
