الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التدابير الأمنية» تدعو إلى اعتماد أبوظبي مقراً للحوار بين منتجي ومستخدمي التكنولوجيا الأمنية

«التدابير الأمنية» تدعو إلى اعتماد أبوظبي مقراً للحوار بين منتجي ومستخدمي التكنولوجيا الأمنية
21 مايو 2009 03:35
دعت ندوة «التدابير الأمنية وحلول التقنية تجاه الأحداث المهمة والنمو الحضري المتسارع» أمس الأمم المتحدة إلى اعتماد أبوظبي عاصمة دولة الإمارات مقرا دائما للحوار بين الجهات المنتجة للتكنولوجيا الأمنية والمستفيدين منها، وذلك استنادا إلى جهود وزارة الداخلية في تنظيم الندوات والمؤتمرات الأمنية ذات الطبيعة الدولية وخاصة معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر. كما أوصت الندوة لدى ختام أعمالها امس بدعم جهود معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة للنظر في اعتماد مركز البحوث والدراسات الأمنية بوزارة الداخلية في دولة الإمارات ضمن شبكة معاهد الأمم المتحدة الإقليمية العاملة في مجال أبحاث الجريمة والعدالة الجنائية. ودعت الندوة الى اعتماد المركز لتنفيذ البحوث العلمية والتدريب وإقامة الندوات والمؤتمرات والنشر والتأكيد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط. وأوصت الندوة في ختام أعمالها بتعزيز الشراكة بين أجهزة الأمم المتحدة المعنية والجهات المختصة بوزارة الداخلية بدولة الإمارات، من أجل تبادل المعارف والخبرات لتطوير القدرات التقنية والتدريبية والأمنية. كما دعت الى تعزيز الشراكة بين أجهزة إنفاذ القانون والقطاع الخاص للتطوير والإبداع والابتكار في التقنيات الأمنية الملائمة لمواجهة التحديات والمخاطر الناجمة عن التقدم والنمو الحضري المتسارع. وأكدت التوصيات على ضرورة بلورة آليات فاعلة للتنسيق والتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية لمواجهة الكوارث والأزمات الطارئة، وتعزيز الجاهزية والتدريب وتبادل الخبرات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. كما دعت الأجهزة المعنية بالأمم المتحدة لتزويد الدول النامية بالتقنيات المستحدثة في مجال المعارف الأمنية وتقنيات السلامة وحماية المنشآت الحيوية وتأمين النمو الرأسي للمدن الجديدة، إضافة إلى دعوة معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة للعمل على رسم خريطة طريق لمواجهة المهددات الأمنية الحالية والمستقبلية وفق حلول التقنيات الحديثة وجهود الوقاية المجتمعية وتعميم التجارب الدولية الناجحة. وكان الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية افتتح فعاليات ندوة (التدابير الأمنية وحلول التقنية تجاه الأحداث الهامة والنمو الحضري المتسارع) والتي نظمتها وزارة الداخلية خلال الفترة من 18 ــ 20 مايو الجاري، بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. تكريم المشاركين وكرم الفريق سيف عبدالله الشعفار ظهر أمس في فندق شاطئ الراحة بأبوظبي المتحدثين والمشاركين في الندوة، وحضر التكريم الدكتور سعيد محمد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى استراليا واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، والعقيد الدكتور محمد سعيد الحميدي رئيس اللجنة العلمية والعقيد الدكتور عبدالله محمد بوهندي نائب رئيس اللجنة العلمية، وعدد من الضباط والحضور. من جهته أكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة أن ندوة (التدابير الأمنية وحلول التقنية تجاه الأحداث الهامة والنمو الحضري المتسارع) اتسمت بعرض تجارب وممارسات وخطط تم تطبيقها في مختلف المحافل والفعاليات الدولية الكبرى، مما كان له أكبر الأثر في إثراء الندوة بالمعلومات القيمة وتبادل الخبرات، إضافة إلى النقاشات والتشاور حول سبل تطوير العمل الأمني باستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة. كما أكد اللواء الخييلي أن التقنية الحديثة ضرورية لترسيخ دعائم الأمن، في ظل وجود استقرار حقيقي يدعم التنمية بمختلف مجالاتها، مشيراً إلى أن التقنيات الحديثة أصبحت تشكل عصب العمل الشرطي ومحور نشاطه لمواجهة التحديات الأمنية المتسارعة. وأشار إلى إدراك قيادتنا الرشيدة تلك الأهمية في تطبيقات العمل الشرطي، موضحا أن اختيار الإمارات لاستضافة الندوة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ما تنعم به الدولة من أمن واستقرار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». بدوره ثمن العقيد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير معهد تدريب الضباط في كلية الشرطة ورئيس اللجنة العلمية للندوة، بالرعاية الكريمة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للندوة. وترأس اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة الجلسة الختامية، بحضور ديفيد فينيس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©