الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد فوزي.. «من أين لك هذا»

محمد فوزي.. «من أين لك هذا»
23 مارس 2017 21:09
القاهرة (الاتحاد) «من أين لك هذا».. فيلم اجتماعي رومانسي غنائي ينتمي لنوعية أفلام الخيال العلمي، بطولة محمد فوزي ودارت أحداثه حول عالم مصري يجري أبحاثه على مادة كيميائية، إذا تناولها الإنسان اختفى ولا تراه العين، ويساعده طالب في كلية الطب «وحيد»، وصديقه «زغلول»، ويتوصل العالم للمادة ويجربها على سمكة الزينة فتختفي، ثم أراد أن يجربها على حيوان، فطلب من «زغلول» أن يحضر له كلباً، فسرق كلب لولو من مروضه وخادمه، وتمت التجربة عليه واختفى. عصابة مخدرات وكان الكلب يخص ابنة رجل ثري «سلوى»، وتمكن «وحيد» من إعادة الكلب لصاحبته، وتبادلا الإعجاب والحب، ولكن والدها يرفضه ويفضل زواجها من «طاهر» اعتقاداً منه أنه إنسان سوي ومستقيم في حياته، ويكتشف مع الوقت أن «طاهر» زعيم عصابة مخدرات وصاحب كازينو للقمار، وفي المقابل يتوصل العالم إلى التركيبة التي تصلح لتجربتها على الإنسان، ويعطي جرعة منها إلى «زغلول» الذي يتحول لقرد كبير، فتم القبض عليه وإيداعه حديقة الحيوان حتى توصل الدكتور للتركيبة التي تعيده مرة أخرى إنساناً، ثم واصل تجاربه حتى اكتشف التركيبة الصحيحة، وتناولها وحيد واختفى، وعلم أن «سلوى» سيكتب كتابها على «طاهر»، فذهب إلى الفرح وأفسده. شارك في بطولة الفيلم الذي عرض عام 1952 محمد فوزي، ومديحة يسري، وإسماعيل يس، وفريد شوقي، وعبدالوارث عسر، وزينات صدقي، وعبدالسلام النابلسي، وأدمون تويما، ورياض القصبجي، عن قصة لمحمد فوزي وسيناريو وحوار علي الزرقاني، وأشرف على الحيل السينمائية وأخرجه نيازي مصطفى، وغنى فوزي في الفيلم الذي أنتجه أربع أغنيات لحنها جميعاً، وهي «ازاي وامتى وفين»، و«حبك خلاني روح من غير جسد» و«حبيبي حلفني قلبك أجيلك» من كلمات مأمون الشناوي، و«يا بختك يا قلبي» من كلمات عبدالعزيز سلام. وقال الناقد محمد عبد الفتاح: إن دواء الإخفاء في الفيلم جاء كعامل مساعد للبطل ليفسد به حفل الخطوبة، أو يقدم رقصة، بينما لا يظهر منه سوى يديه ورجليه ورأسه، ويتضمن الفيلم تقديم حيلة جديدة، لم تستخدم في أي من أفلام نيازي مصطفى سواء السابقة على هذا الفيلم أو اللاحقة عليه، على سبيل المثال تلك الرقصة التي قدمها فرضاً محمد فوزي وهو لا يظهر منه سوى يديه وحذائه والقبعة التي على رأسه، فهذه القطع من الجسم البشري قد ارتدت كلها الجوانتي الأبيض والقبعة والحذاء من اللون نفسه، وكلها كانت تعتمد على الحركة المتناسقة المسايرة للإيقاع الموسيقى، وأشار إلى أن من الواضح في الفيلم دقة تنفيذ الخدع وتنوعها وثراء الفيلم بها، وهي تفوق ما سبق أن قدمه نيازي في أفلامه الثلاثة التي قدمها في طاقية الإخفاء ومستنسخاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©