الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي الوقن بالعين يشيدون بمبادرة القوافل الثقافية

20 فبراير 2012
العين (وام) - أشاد أهالي مناطق الوقن والظاهرة وبوكرية والقوع وأم الزمول والعراد التابعة لمدينة العين، بفعاليات القافلة الثقافية بالوقن التي نظمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مؤخرا. وكشفت استطلاعات رأي زجرته وزارة الثقافة بين عدد كبير من أهالي الوقن والظاهرة وبوكرية والقوع وأم الزمول والعراد عن رضا جمهـور المتعـاملين عن مبادرة القوافل الثقافية الذين شهدوا فعاليات القافلة التي اقيمت يومي 16 و17 من فبراير الجاري. ووجه عدد كبير من اهالي تلك المناطق شكرهم لمنظمي القوافل الثقافية عما قدمته لمنطقتهم وأبدوا رغبتهم في تكرار التجربة بشكل مستمر، مؤكدين أن ما شهدته الوقن والمناطق المجاورة لها من خدمات توعوية وثقافية وصحية وبيئية وفنية لم تشهده منذ زمن. كما ثمن الكثير منهم جهود وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وشركائها في إطار دعم التلاحم المجتمعي والتواصل مع أهالي المناطق البعيدة. وعبر جابر سعيد وهو من سكان الوقن عن فرحته بتنوع وكم الفعاليات المقامة والتي تناسب مختلف الفئات العمرية فضلا عن الخدمات المجتمعية والصحية التوعوية والعلاجية وكل هذه العروض الفنية والتراثية. وثمن سعيد دور وزارة الثقافة وبقية الشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة في تنظيم المبادرات التي تصب في تعزيز قيم التلاحم المجتمعي بين كافة فئات المجتمع الإماراتي في جميع أنحاء الدولة. وأكد أنه استفاد شخصيا وأسرته من كافة الأنشطة، حيث أجروا العديد من الفحوصات الطبية واستمع وشاهد الندوات التراثية والشعرية، كما سنحت له الفرصة لأن يلتقي ببعض الفنانين التي ضمتهم القافلة ومنهم الفنان حبيب غلوم العطار والفنانة رزيقة الطارش، متمنيا أن تزيد فترة بقاء القوافل المقبلة عن اليومين، حتى تعم الاستفادة أكبر عدد ممكن من الأهالي. وأشار خالد عبدالله من سكان منطقة القوع إلى أن إقامة القافلة الثقافية بمنطقة الوقن والمناطق المجاورة هو دليل على ترابط المجتمع الإماراتي. كما يعد الحدث برأيه عيدًا استثنائيًا لأبناء المنطقة وأسرها من مختلف الفئات العمرية، وهو ما جعل الشعور السائد لدى الجميع أن الإمارات نسيج واحد مهما تباعدت المسافات. ولفت أحمد الفقاعي المشرف الفني على الصوتيات بالقافلة إلى أن أهالي منطقة الوقن والقوع وأم الزمول وجميع المناطق المجاورة تفاعلوا مع الحدث بحب وصدق واستفادوا من الخدمات التي قدمتها أكثر من 105 جهات مشاركة في القافلة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من شباب المنطقة تطوعوا للمساهمة في تنظيم الفعاليات لتخرج في شكل حضاري عرفانا منهم بدور الوزارة والشركاء في نجاح القوافل الثقافية. أما عبيد محمد المنهالي من أبناء المنطقة، فاعتبر أن القافلة كرنفال ثقافي ومجتمعي يتمنى أن يتكرر، مؤكدا أنه لمس سعادة الأطفال الصغار بالقافلة إلى حد الاستمتاع بكل الفقرات والفعاليات المقدمة وأن فضول بعضهم ينم عن حاجتهم لمعرفة شيء عن كل شيء، لافتا إلى أنه لا يوجد بيت في الوقن إلا وفيه ورقة برنامج للفعالية، مرورا بهدايا من الأركان التي ساهم فيها الشركاء وحقائب العناية الصحية التي قدمتها المؤسسات الصحية. أما “أم حمود” فأكدت أن الجو الاحتفالي الذي عايشته الوقن خلال يومي القافلة كان مفتقدا منذ زمن، وهو ما جعل أهالي الوقن ومناطق أم الزمول والعراد والظاهرة والقوع يقبلون على الأنشطة التراثية التوعوية بشكل لافت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©