الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لست شبيهة نانسي أو رولا أو حريري

لست شبيهة نانسي أو رولا أو حريري
22 مايو 2009 02:04
شبهها الناس منذ أول انطلاقتها بعدد من الفنانات مثل نانسي عجرم وهيفاء وهبي ورولا سعد. إلا أنها تعتبر أنها تشبه نفسها فقط. لهذا تحاول أن تكون مختلفة عن غيرها. إنها الفنانة اللبنانية إليز التي أصدرت أعمالا غنائية مصورة وتعمل على غيرها قبل أن تشارك في أي حفلات غنائية وقبل أن تنتمي إلى أي شركة إنتاج. عن انطلاقتها الفنية وخوضها المجال الفني تحدثت إليز إلى "دنيا الاتحاد" في هذا الحوار.. بداية: ما هو جديدك الفني؟ انتهيت من تصوير أغنية "سامعين يا بنات" وهي من إخراج فادي حداد وانتهيت أيضا من توزيع ألبومي الأول وبدأت التحضير لألبومي الثاني. لماذا اخترت فادي حداد لتصوير أغنيتك الأخيرة؟ يتمتع فادي بصورة فنية جميلة تريح المشاهد ولكني في المرحلة المقبلة سأتعاون مع المخرجة رندة علم كنوع من التنويع والتغيير في الأفكار الإخراجية وشكل الصورة. تنفين دائما أن نجاحك جاء بسبب الشبه بينك وبين الفنانة نانسي عجرم. ولكن لماذا يصر الناس على ذلك؟ إنه ليس إصرارا من الناس ولكني أراه رأيا خاصا بهم. وأعتقد أن هذه الانتقادات تعني أن إليز موجودة على الساحة الفنية وانتبه الجمهور إليها. هل تنزعجين من تشبيهك بالفنانة نانسي عجرم أو هيفاء وهبي أو مي حريري؟ لا أبدا.. بل على العكس لأنهن فنانات جميلات ولكني أعتقد أن كل فنان ناجح تطاله الانتقادات. وأحمد الله على أن الانتقادات التي تطالني تتعلق فقط بالشكل. ممن تغارين؟ لا أغار من أحد، ولا أنافس أحدا، بل أعتمد على موهبتي لإيصال إحساسي إلى الناس. ولكن ألا يعد ذلك غرورا عندما تقولين إنك لا تنافسين أحدا؟ منذ انطلاقتي في أغنية "محتاجة أحس" قررت أن لا أنافس أحداً، الشيء الذي لا أعتبره غرورا لأن من يضع نصب عينيه فكرة المنافسة لن يركز على تقديم أعمال فنية جيدة. كم عملية تجميل أجريتها حتى الآن؟ أجريت عملية حقن لوجنتي حتى تصبح صورتي أفضل على الكاميرا، والحمد الله طلعوا حلوين ولكني لم أجر أي عملية أخرى. مما تخافين ؟ لا أخاف من أحد ولا يهزني أي شيء، لأنني من الأشخاص الذين يتمتعون بهدوء وثبات بالرغم من المقالب الكثيرة الموجودة في الوسط الفني وغيرها من "النكوزات". إلا أنني أحاول أن أتقي شر من يحاول إيذائي، خصوصا أنني لا أعتمد على الفن كمصدر عيش، بل أمارسه كهواية. كيف هي علاقتك بالصحافة؟ جيدة، ولقد دعمتني كثيرا منذ انطلاقتي وحتى الآن لم يكتب عني شيء ضايقني "بس بعد هيك ما بعرف"! ولكن صنفتك الصحافة ضمن فنانات الإغراء: ألم يزعجك ذلك؟ لكل ناقد رأيه الذي أحترمه. أما إن كنت فنانة إغراء أم لا فلست كذلك، لأن ملابسي التي أرتديها محتشمة وبالتالي فالإغراء تهمة أرمى بها. وهو ليس "الستايل" الذي أريده لنفسي. وإذا كان لابد أن أستعمل الإغراء حتى أحقق النجاح فلا أريد الغناء. لماذا لم تشاركي في أي حفل غنائي حتى الآن؟ لعدة أسباب أهمها أنني لم أدخل عالم الفن من أجل المال، وقبل أن أشارك في أي حفل أحاول أن أسوّق اسم إليز كما يجب. في الفترة القادمة سأشارك في عدد من الحفلات، ولكني أعيب على الفنانات المبتدئات اللواتي يبحثن عن الحفلات أو المشاركة إلى جانب نجوم كبار في حفلاتهم الغنائية من أجل الشهرة والمال، فالنجومية لا تخلق من أول فيديو كليب بل من خلال دراسة المسيرة الفنية التي يريدها الفنان لنفسه. من يمول إليز؟ أخي هو من يمولني ولقد أنتج لي ألبومي الأول، لذلك لم أواجه صعوبات إنتاجية. ولكني واجهت صعوبة في اختيار الأغنيات التي حاولت أن تكون منوعة بين المصري والخليجي واللبناني. من هنا أعتبر أن هذا الألبوم هو حقل اختبار بالنسبة لي. ولكنك حتى الآن صورت أربعة فيديو كليبات ألا يعد كثيرا في بداية مسيرتك الفنية؟ هذا صحيح، ولكن هذا جزء من سياسة الانتشار التي أسير عليها ومن الجيد أن يراني الناس كثيرا في بدايتي الفنية خصوصا أننا نعيش في عصر الصورة. لماذا تغنين فقط باللهجة المصرية؟ يوجد في الألبوم أغنيات لبنانية وخليجية ومصرية ولكن ما دفع البعض للاعتقاد أنني أغني فقط اللون المصري هو تصويري لأغنيتين بهذه اللهجة ولكني أغني كل اللهجات. تقولين إنك تغنين عن دراسة. هل هذا صحيح؟ نعم فلقد درست الموسيقى والسولفاج، ومنذ ستة أشهر أدرس العود. الشيء الذي يضيف إلي الكثير على صعيد تحسين أدائي الغنائي ويثبت معلوماتي الموسيقية.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©