40% من الرجال في العقد الرابع بالدولة مدخنون

توجد أعلى نسبة للتدخين في الدولة في الشريحة العمرية من 30 إلى 39 سنة، حيث تبلغ 40 % من أفراد هذه الشريحة، بحسب الدكتورة مارلين موفات، رئيسة الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي التي أكدت أن “هذه نسبة عالية”. وأشارت موفات خلال افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للعلاج الطبيعي أمس في أبراج الإمارات بدبي، إلى أن هناك توقعات بأن ترتفع نسبة الإصابة بالسكري في العالم العربي بما فيه الإمارات إلى 97 % حتى عام 2025، إذا لم يتم وضع حلول “عملية” لهذه المشكلة، معتبرة أن استخدام الرياضة والعلاج الطبيعي يعدان من الحلول المناسبة. وذكرت موفات، أنه يوجد ارتفاع في الكولسترول بنسبة تتراوح بين 20 و25 % بين الذكور والإناث بالدولة في الفترة العمرية من 40 إلى 80 سنة. وتبلغ نسبة البدانة بين النساء في الفترة العمرية من منتصف الأربعينيات وإلى منتصف الخمسينيات في الدولة، أكثر من 55% ، بينما تكون نسبة البدانة بين الذكور في نفس الشريحة العمرية 30%، وفقاً لموفات. وأشارت إلى ارتفاع ضغط الدم بنسبة ملحوظة في الأعمار فوق الستين، منوهة إلى أن 25% من الذكور والإناث في هذه الفئة عندهم هذا المرض “ضغط الدم”. وتزيد نسبة السكري لدى الأشخاص في سن الأربعين فما فوق، وتكون نسبة المعرضين للإصابة بين الإناث من 30 إلى 50% مع تقدم السن، أما بين الذكور فتكون من 28 إلى 40 % . وحضر المؤتمر الذي تنظمه شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية قاضي المروشد، مدير عام هيئة الصحة بدبي، وعلي النميري رئيس جمعية الإمارات، وعدد من أبرز العلماء والخبراء في مجال العلاج الطبيعي على المستوى العالمي. وقام المروشد والنميري بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر، واطلع النميري على أحدث المعدات الطبية المستخدمة في العلاج الطبيعي. وقال المروشد في كلمة الافتتاح إن دولة الإمارات تولي اهتماماً خاصاً للعاملين في مجال العلاج الطبيعي من حيث تأهيلهم وتدريبهم طبقاً لأفضل المعايير العالمية، إضافة إلى توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية في مراكز وأقسام العلاج، مشيراً إلى أن العلاج الطبيعي يعد من الاختصاصات المهمة في مجال الرعاية الصحية وله دور رئيسي في الوقاية والعلاج من العديد من أمراض العصر المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة. وكشف مدير عام هيئة الصحة في دبي، عن بناء مركز متخصص لإعادة التأهيل بمنطقة الصفا الثانية وفقاً لأحدث النظم والقواعد الدولية و”سيباشر تقديم خدمات التأهيل خلال ستة أشهر في مجالات العلاج الطبيعي والعلاج المهني والمائي والنفسي واضطرابات النطق والعناية بالقدم لتجنب مضاعفات السكري”. وتحدث الدكتور روبرت واينر من جامعة تكساس ـ ضمن فعاليات اليوم الأول ـ عن مستقبل أخصائي العلاج الطبيعي في مجال الرعاية الصحية، مشيراً إلى أهمية العلاج الطبيعي المتزايدة في شتى المجالات الطبية. واستعرضت الدكتورة جيل كوك من جامعة ديكان في أستراليا عوامل الخطورة لإصابة الأوتار العضلية وآخر الأبحاث في علاج أمراض الأوتار العضلية. وأكدت أن الدراسات الطبية تشير إلى أن أمراض وتر الاخيلي الموجود خلف القدم أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين لا يمارسون أنشطة رياضية أو يمارسونها بشكل متقطع. وقالت إن”هذه الشريحة من الناس سوف يعانون حتى بعد العمليات الجراحية للوتر مقارنة بإصابة الوتر في الفئة الرياضية”. وذكرت أن عوامل الخطورة في إصابات الأوتار تختلف باختلاف الأشخاص. فمثلاً التركيبة الجينية، والسمنة، وجنس المصاب وعمره من العوامل الرئيسية. اختتمت فعاليات اليوم الأول بثلاث ورش عمل عن إصابة أوتار الأطراف السفلية، وآخر المستجدات في معالجة مشاكل العمود الفقري، بالإضافة إلى معالجة الأطراف العليا بعد الإصابات الدماغية.