إنجاز المرحلة الأولى من مشروع عنونة وترقيم المساكن والمنشآت في رأس الخيمة خلال شهرين

تنهي بلدية رأس الخيمة المرحلة الأولى من عنونة وترقيم المساكن والمنشآت في مناطق خزام والظيت الجنوبي والظيت الشمالي والرفاعة والجزيرة الحمراء بشكل كامل خلال الشهرين القادمين، بعد مراجعة ملاحظات المواطنين على عمليات الترقيم التي تمت في هذه المناطق تمهيداً لتعميم التجربة على كل مناطق الإمارة خلال العامين المقبلين. وقال الدكتور محمد أبو الحمام نائب مدير بلدية رأس الخيمة للشؤون الفنية إن الملاحظات التي أبداها المواطنون على أسماء الشوارع، وضعت موضع التنفيذ وتم تغيير أسماء العديد منها نزولاً عند رغبة الأهالي الذين اجتمعوا مع اللجنة المشكلة بهذا الخصوص. وأوضح أن المناطق السابقة التي شملتها هذه المرحلة تضم أكبر التجمعات السكنية في الإمارة وهي الأحدث من الناحية التخطيطية، مما كان له الأثر الإيجابي على تنفيذ مراحل العمل وفق الجدول الزمني المحدد. وأضاف أن مشروع العنونة الذي يجري تنفيذه على عدة مراحل تنتهي في غضون العامين المقبلين بكل مناطق الإمارة روعي فيه تقسيم المناطق إلى عدة قطاعات يبدأ العمل فيها بترقيم كل المنشآت والمباني والمساكن والمؤسسات والدوائر الحكومية والمرافق العامة، وتسمية الشوارع العامة والفرعية. وقال إن هناك جهات عديدة ستستفيد من هذا المشروع في مقدمتها شركات البريد السريع والدفاع المدني والمطاعم وشركات السياحة والشرطة والبلدية، وسيفيد هذا المشروع أيضاً في وضع خريطة إلكترونية للإمارة تشمل المناطق السياحية والاقتصادية وذلك لتسهيل على الوفود الزائرة تحديد الأماكن التي ينوون زيارتها. وقالت سناء الدرة منسق البرنامج إن أعمال العنونة انتهت في مناطق الرفاعة وخزام والجزيرة الصناعية وقرية الحمرا فيما لم يتم الانتهاء من منطقة الظيت الشمالي والجنوبي بشكل كامل. وأضافت أن المشكلة تتمثل في أن هناك مواطنين يملكون أكثر من قسيمة في نفس المنطقة ونظام العنونة يعتمد على الخرائط وبالتالي علينا ضم كل هذه القسائم في عنوان واحد. وقالت: “درسنا كل الملاحظات التي قدمها المواطنون وهو ما استوجب وقف نشاط الشركة المكلفة بالعنونة لحين الانتهاء من عمليات التعديل التي طلبها المواطنون”. وأشارت منسقة البرنامج إلى أن منطقة الجزيرة القديمة لم تتم تسمية شوارعها بعد. من ناحية أخرى، انتهت البلدية من عملية أرشفة ملفاتها إلكترونياً، تمهيداً للربط الإلكتروني مع دائرة الأراضي ويجرى في الوقت الحالي إعداد خرائط إلكترونية للإمارة. إلى ذلك، طالب مواطنون بتضمين أسماء أعلام الدولة والشخصيات الوطنية لأسماء الشوارع في المناطق الجديدة، حتى وإن كانت هذه الأسماء قد تكررت في إمارات أخرى أو في مناطق أخرى بنفس الإمارة. وقال علي عبيد من منطقة الظيت الحنوبي إن مشروع العنونة الذي تنفذه البلدية يمكنه أن يضع حداً للمشاكل التي يواجهها أصحاب المساكن وقطع الأراضي ويسهل من عملية وصول من يأتي من خارج الإمارة إلى المكان الذي يقصده. وأضاف أن عملية العنونة تسهل أيضاً عمل السلطات في الوصول إلى هذه الأماكن حال حدوث أية طوارئ، حيث يكون من السهل الإبلاغ عن اسم الشارع بدلاً من الوصف. وأشار محمد علي إلى أن عمليات العنونة لا بد أن تتبعها عمليات رصف وإنارة هذه الشوارع، حتى تكتمل الخدمات في هذه المناطق الجديدة والتي لا يقطنها سوى المواطنين. وتنفذ بلدية أبوظبي عملية رصف للطرق الداخلية بعدد من مناطق الإمارة، وقد أنهت الشركة المنفذة للمشروع المرحلة الأولى من رصف الشوارع الداخلية في منطقة الظيت الجنوبي.