جنيف (أ ف ب) - حذرت المفوضية العليا للاجئين للأمم المتحدة أمس من أن مجموعات مسلحة تطوق ما لا يقل عن 15 ألف شخص يواجهون خطراً كبيراً للتعرض لهجمات في أفريقيا الوسطى، داعية إلى إرسال مزيد من القوات الدولية إلى هذا البلد الذي يعاني من أعمال العنف. ويتجمع هؤلاء الأشخاص ومعظمهم من المسلمين في 18 موقعاً في شمال غرب البلاد وجنوب غربها، وفق ما أعلن إدريان ادواردز الناطق باسم المفوضية.
وأضاف أن «هناك خطرا كبيرا محدقا لوقوع هجمات، انهم في حاجة ماسة إلى مزيد من الحماية». وهاجم عناصر من ميليشيات «انتي بالاكا» المسيحية الأسبوع الماضي قافلة كانت تغادر العاصمة «وقتلت كل الرجال وعددهم 21 وتركت 119 طفلاً مرعوباً و19 امرأة فروا إلى القرى المجاورة»، كما أضاف.
واندلعت دوامة القتل بعد أشهر من تجاوزات مارسها عناصر حركة «سيليكا» المسلمين بحق المسيحيين إثر توليهم الحكم في بانجي في مارس 2013. ورداً على ذلك تشكلت ميليشيات دفاع ذاتي مسيحية سرعان ما هاجمت المدنيين المسلمين في بانجي ما تسبب في نزوح آلاف الأشخاص.