الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«انجلوريوس باستردز» يعيد كتابة التاريخ

22 مايو 2009 02:16
يعيد كوينتن تارانتينو من خلال فيلمه «انجلوريوس باستردز» الذي عرض أمس الأول في الدورة الثانية والستين لمهرجان كان للسينما، كتابة التاريخ من خلال فرقة كوماندوس أميركية يهودية تزرع الرعب في نفوس النازيين معتمدا طريقة سيرجيو ليوني في أفلام الويسترن. وتنافس المصورون على التقاط أفضل الصور لفريق الفيلم على السجادة الحمراء قبل بدء عرض الفيلم. وقد أعطى ثنائي هوليوود الذهبي براد بيت وانجلينا جولي ما أثار فرحة في نفوس آلاف المعجبين الذين تجمعوا في محيط قصر المهرجان. في هذه الأثناء كان كوينتن تارانيتينو الذي ارتدى الأسود بالكامل يرقص مع الممثلة الفرنسية ميلاني لوران على أنغام موسيقى فيلمه الشهير «بالب فيكشن» على السجادة الحمراء أيضاً. وحول تارانتينو في انطلاقة الفيلم، الريف الفرنسي مع مزرعة نائية وحقل أخضر إلى ديكور فيلم ويسترن يخال فيه المشاهد أنه في فيلم «وانس ابون ايه تايم ان ذي ويست» (ذات مرة في الفار وسيت). ويصور هذا المشهد الذي ترافقه موسيقى ألفها اينيو موريكوني والمفعم بالترقب ضابطا نازيا هو الكولونيل هانز لاندا (كريستوف فالتز) يستجوب مزارعا يخبئ في قبو منزله عائلة يهودية. ويعطي هذا المشهد نبرة الفيلم الذي يمتزج فيه العنف المذهل بالفكاهة والشاعرية التي تميز عالم تارانتيانيو فيما أضفت نفحة أفلام «الويسترن» التي يعشقها المخرج الأميركي، انتعاشا على فيلم الحرب هذا. وتدور قصة الفيلم حول مجموعة من الجنود الأميركيين اليهود بقيادة الدو راين (براد بيت) تقوم بغية إحباط معنويات العدو، بعمليات دامية تلجأ خلالها إلى سلخ رأس النازيين الذين يقتلون على أيدي أفرادها. وهدف المجموعة المتحالفة مع عميلة سرية هي الممثلة الألمانية برديجيت فون هاميرسمارك (ديان كروجر)؛ القضاء على قادة الرايخ الثالث. من جهتها تحلم شابة فرنسية (ميلاني لوران)، وهي صاحبة صالة سينما بالانتقام لمقتل عائلاتها التي أعدمها الكولونيل لاندا. وعلى مر المغامرات والتقلبات التي تعيد في الختام كتابة التاريخ؛ تخطط المجموعة لاعتداء ضخم سيضع حدا للحرب العالمية الثانية.
المصدر: كان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©