أنقرة (رويترز) - سار آلاف الأتراك بينهم زوجات متهمين بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية إلى مقبرة مؤسس تركيا الحديثة أمس الأول للاحتجاج على اعتقال ضباط بالجيش.
ويوجد أكثر من 150 ضابطا في الخدمة ومتقاعدا في السجون أثناء نظر جلسات ما يطلق عليه محاكمات مؤامرة (المطرقة) . وتجمع نحو 3000 شخص وسط الأمطار الغزيرة عند مقبرة مصطفى كمال أتاتورك، وحملوا الأعلام ورددوا عبارات “تركيا علمانية وستبقى علمانية” و” الجيش والشعب يد واحدة”. وقالت نيلوفير جيتين إن زوجها وهو أميرال اعتقل ثلاث مرات في إطار محاكمات المطرقة كان أحدثها الأسبوع الماضي. وأضافت”نريد ان تسمع أصواتنا ونحن الضحايا هنا”، وأضافت “بلدنا يصبح الضحية”.
وفي تطور منفصل قالت قناة تلفزيون (إن.تي.في.) إن الجنرال أسيك كوسانير أكبر ضابط في تركيا يرافقه قادة الجيش والبحرية والقوات الجوية أمضوا ثلاث ساعات ونصف الساعة في سجن هاسدال العسكري القريب من اسطنبول في اجتماع الجمعة مع 120 من المتهمين في محاكمات المطرقة.
عدد اليوم
