برلين (د ب أ)
أظهرت دراسة، أن مئات الآلاف من السيارات تسير على الطرق بعدادات مسافات تم العبث بها، بغرض تقليل القراءات بشكل غير قانوني.
وفي محاولة لمكافحة هذه الممارسات المنتشرة من التلاعب في عدادات المسافات وإنقاص عدد الأميال المقطوعة، تعاونت عملاقة التكنولوجيا الألمانية «بوش» مع «الهيئة الألمانية للفحص الفني». وتفيد التقديرات أن التلاعب في عدادات المسافات الخاصة بالسيارات يتسبب في خسائر تبلغ مليارات اليورو في أوروبا وحدها.
وتجرم معظم الدول هذه الممارسات، كما أن من مساوئها أن السيارات تحتوي على أجزاء أو مكونات تبدو عليها علامات التهالك الشديد، والتي لا تتوافق مع القراءات المسجلة في عدادات المسافات، وهو ما يعرض للخطر سلامة قائدي السيارات الذين لم ينتبهوا لذلك.
كما يحتمل إهمال الصيانة اللازمة للسيارات، وهو ما ينجم عنه نتائج مميتة. وللأسف، فإن التحول إلى العدادات الرقمية بدلاً من العدادات الميكانيكية القديمة، لم يوقف المجرمين عن العبث بالمسجلات.
وفي الحقيقة، يمكن لأي شخص بأدوات قليلة وبعض المعرفة بأجهزة الكمبيوتر أن يرفع من قيمة السيارة بشكل كبير، عبر التلاعب بعداد المسافات.
وأعلن رئيس مجلس إدارة بوش، فولكمار دينر، عن التقدم الكبير الذي تم إحرازه خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخراً في برلين حول استخدام استخبارات اصطناعية في السيارة.
عدد اليوم
