الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

غباش يدعو للاستثمار في قطاعات توفر فرص عمل للشباب

26 فبراير 2014 01:30
الرياض (وام)- أكد معالي صقر بن غباش سعيد غباش وزير العمل، أن التوازن في التنمية أو التخطيط التنموي يعني توظيف الموارد المتاحة لتحقيق أهداف معينة بالموازاة مع أهداف أخرى مثل الاستثمار في قطاعات اقتصادية واعدة في إطار تنويع الأنشطة المنتجة بهدف توفير فرص عمل تتناسب مع احتياجات التشغيل ببعديها الحالي والمستقبلي. جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه خلال ترؤسه أمس الجلسة العامة الثانية ضمن أعمال المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل الذي ينعقد حالياً في الرياض بتنظيم من منظمة العمل العربية بالتعاون والتنسيق مع البنك الدولي ووزارة العمل في السعودية تحت شعار “نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة”. وحدد معالي صقر غباش في كلمته ثلاثة محاور رئيسية دعا من خلالها الحضور إلى التركيز عليها في الجلسة التي تناقش “التنمية المتوازنة ودعم المناخ الاستثماري لخلق فرص العمل” حيث شملت المحاور البحث في التدخلات الحكومية التي من شأنها تطوير قطاعات النشاط الاقتصادي المرشحة لخلق فرص عمل تسهم في معالجة ظاهرة البطالة في المدى القريب. وأشار معاليه إلى التدخلات الحكومية المتناسقة في مجالات الاقتصاد والتعليم والتكوين المهني والحماية الاجتماعية التي من شأنها تحقيق المواءمة بين العرض والطلب بهدف التشغيل شبه الكامل للموارد البشرية الوطنية في المدى البعيد استنادا إلى توقع ممنهج لاحتياجات سوق العمل المستقبلية. ولفت معالي وزير العمل إلى دور الإنفاق العام من جهة والسياسات التحفيزية من جهة أخرى وذلك لاستقطاب رأس المال الخاص الوطني والخارجي للاستثمار في القطاعات المستهدفة بهدف خلق فرص العمل المناسبة لمعالجة تحديات التشغيل الحالية والمستقبلية وفي تحقيق التنمية المتوازنة. وقال معالي صقر غباش، إن التنمية المتوازنة ودعم المناخ الاستثماري لتوفير فرص العمل يتفق مع المفهوم الحديث للتنمية البشرية والذي تطور عبر السنين من خلال البحوث والدراسات ونتائج تقييم مردود النماذج التنموية التي اعتمدت في كل مراحلها على العنصر البشري والتي بدأت بالتركيز على النمو الاقتصادي كعنصر رئيسي للتنمية وصولا إلى توسيع مفهوم التنمية ليكون أكثر شمولية وليجعل الإنسان الغاية والوسيلة معا وليسهم فى تمكين جميع فئات المجتمع من تلبية احتياجاتهم في مختلف مجالات الحياة وليعمق الالتزام بالحقوق الأساسية للإنسان. وناقشت الجلسة التي حضرها أحمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية، وأنجر أندرسون نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورؤساء وأعضاء الوفود العربية، وممثلو المنظمات العربية والإقليمية والدولية سياسات وآليات دعم التشغيل ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل والتنمية الاقتصادية المتوازنة والمناخ الاستثماري الداعم لخلق فرص العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©