معتز الشامي (دبي)
يلتقي مساء اليوم منتخبنا الوطني الأولمبي، مع نظيره السنغافوري ضمن الجولة الثانية من بطولة دبي الدولية السداسية الودية، والتي تأتي ضمن استعدادات وتحضيرات المنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا تحت 23، المزمع إقامتها يناير 2018 في الصين.
وكان منتخبنا الوطني خسر مباراته الأولى في البطولة أمام المنتخب التايلندي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين على أرضية ملعب نادي ضباط الشرطة في دبي، في البطولة التي تنظمها شركة Iast sport ويشرف عليها اتحاد الكرة، وتشارك فيها منتخبات الإمارات وتايلند والأردن وماليزيا والصين وسنغافورة وتقام بنظام المجموعة الواحدة.
وتعتبر تلك البطولة بمثابة فرصة أمام الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الوطني عبد المجيد النمر، لتجربة اكبر قدر من اللاعبين، في ظل افتقاد الفريق لقدرات اللاعب خلفان مبارك المنضم لقافلة المنتخب الوطني الأول، الذي ينافس في مشوار التأهل لموسكو 2018، فضلا عن غياب علي سالمين لاعب وسط الوصل بداعي الاصابة.
ويبحث الجهاز الفني في لقاء اليوم، عن تقديم أداء طيب، وتحقيق نتيجة ايجابية، تعكس مدى استيعاب عناصر المنتخب للفكر الفني الذي يسعى الجهاز الفني لتطبيقه في طريقة الأداء وأسلوب اللعب، لاسيما وأنها التجربة الأولى لمعظم هؤلاء اللاعبين مع النمر، المدرب الحالي لمنتخب الناشئين، والذي تم تكليفه بقيادة الأبيض الأولمبي، في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.
وعن اللقاء، قال النمر «الخسارة في المباريات الودية تعطي ايجابيات وفوائد عدة، ونحن قدمنا مباراة جيدة أمام تايلاند خصوصا في الشوط الأول، كما تقدمنا بهدف، لكن تهاون اللاعبين، فضلا عن غياب الانسجام بين بعضهم البعض، كان وراء ارتكاب الأخطاء التي خسر بها المنتخب، وهو ما عملنا على تداركه خلال الأيام القليلة الماضية»
وتابع «هدفنا الأول، هو ايجاد الانسجام اللازم بين جميع عناصر المنتخب، والوصول لأنسب تشكيلة وأبرز لاعب في كل مركز، لذلك قمنا بتغييرات تكتيكية وفنية، وتغييرات في الصفوف خلال المباراة الأولى، ونسعى خلال المباراة الثانية مساء اليوم، للوقوف على أداء اللاعبين، ومعرفة مدى الاستيعاب لتوجيهات الجهاز الفني».
وفيما يتعلق بمشوار التصفيات الاسيوية ومجموعتنا القوية في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان ولبنان ويتأهل عنها أول المجموعة فقط لكأس آسيا تحت 23 سنة قال «بالتأكيد ستكون المنافسات قوية وساخنة، ولكن ثقتنا كبيرة في اللاعبين، وفي رغبتهم للوصول لكأس آسيا، نحن نضع أعيننا صوب التأهل للأولمبياد وهو ما يعني ضرورة العمل من الآن، واستغلال كل الفرص للوصول بفورمة المنتخب للدرجة المطلوبة». وأضاف «البطولة الدولية الودية تمنحنا الكثير من الإيجابيات بالتأكيد، وأبرزها هو الوقوف على سلبيات وايجابيات المستوى العام للمنتخب والأداء الفردي والجماعي للاعبين، بما يسهم في وضع تصور بمراحل الإعداد المطلوبة فيما بعد، واحتياجات المنتخب الوطني في كل مركز».
وأشار إلى أن معظم هؤلاء اللاعبين يلعبون سويا للمرة الأولى، ما يتطلب وقتا كافيا من أجل تطوير الأداء للمرحلة المأمولة، وقال «لدينا لاعبون أصحاب قدرات ومهارات فردية جيدة وننتظر منهم الكثير».
عدد اليوم
