دبي (الاتحاد)
عزز مهرجان دبي للتسوّق، منذ انطلاقته الأولى قبل 21 عاماً، من مكانته في المنطقة كأكبر حدث لتجارة التجزئة، مستفيداً من بنية تحتية سليمة وفرتها عمارة دبي تشتمل على مراكز تسوّق ذات مستوى عالمي، وتسهيلات أهلتها لاستقبال الملايين من السيّاح في كل عام.
وانطلقت الدورة الحادية والعشرون من الحدث تحت شعار الحملة التسويقية «مهرجان دبي للتسوّق.. يهديك الروائع» في دلالة على أنه ومع بداية عقده الثالث، وبعد عقدين من النجاح المتواصل، فإن المهرجان يخطو خطوات أوسع تليق بمكانته التي اكتسبها على مدى هذه السنوات، ليضخ المزيد من الطاقة والنشاط في مكوناته الثلاثة، وهي: الترفيه والتسوق والربح.
ويتوافد المقيمون والسياح على سيتي سنتر ديرة، مركز التسوق الذي يعتبر رفيق درب المهرجان، وشاهداً على بداياته ونجاحاته، لاسيما أنه افتتح قبل عام واحد من انطلاق الحدث الأضخم والأهم على مستوى المنطقة، يجددون ذكرياتهم مع مركز التسوق العريق ويتعرفون على ما يقدمه لهم المول من عروض وتخفيضات تشمل كل المتاجر البالغ عددها حوالي 370 متجراً. وأحدث سيتي سنتر ديرة عند افتتاحه تغييراً جذرياً لمفهوم «مراكز التسوّق» في المنطقة، كونه أول وجهة تسوّق بهذا الحجم تضم مزيجاً من متاجر البيع بالتجزئة المتنوعة مع المطاعم والوسائل الترفيهية والفنادق، كما أعطي بُعداً عالمياً لوجهات التسوق والترفيه الشاملة في الشرق الأوسط، ورفع هذا المفهوم لمستوى جديد كلياً.
عدد اليوم
