الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

المزروعي والشحي في «حكاية في رواية»

المزروعي والشحي في «حكاية في رواية»
24 مارس 2017 13:52
فاطمة عطفة (أبوظبي) نظمت «مؤسسة بحر الثقافة» بمقرها في الخالدية، وبالتعاون مع دار «كتاب للنشر»، أول أمس أمسية أدبية بعنوان«حكاية في رواية» استضافت فيها الكاتب والناشر جمال الشحي، والكاتبة فاطمة المزروعي، وأدار جلسة الحوار الكاتب محمد الحبسي، وذلك بحضور الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، وكل من الكاتب خالد السويدي، ومحمد وردي وبقية عضوات المؤسسة. عرفت الإعلامية السعد المنهالي بالضيوف المشاركين بالأمسية، بعد أن شكرت الشيخة روضة على رعايتها للثقافة في أبوظبي. وبدأ الحبسي جلسة الحوار موجهاً سؤاله للضيفين عن عنوان الأمسية: «ماذا يعني لكما«حكاية في رواية»؟ رد الشحي قائلاً:«الرواية ليست حكاية، الحكاية كما يقال هي طعم بالرواية التي لها مقاصد كثيرة». وقالت المزروعي،«العنوان لافت ويشبه كتاباتي المتنوعة في الشعر والقصة والرواية والمقالة». وعن جديد الكاتبة المزروعي وكيف تصطاد الفكرة قالت:«هناك عمل روائي جديد. أما كتابة الرواية فتحتاج إلى نضج الأفكار، وأنا أنتظر إلى أن تأتي الفكرة العميقة، بينما المقال موضوع يومي»، لافتة أنها تعمل بشكل دائم على أمل أن تصل إلى جائزة البوكر. وشرحت الكاتبة أن طقوس الكتابة لديها عبارة عن تراكم ثقافي ومعرفي كبير، بالإضافة إلى تنظيم الوقت، والانتباه إلى أدق التفاصيل في الحياة والاستفادة منها. بينما تحدث محمد الشحي رداً على أسئلة وجهها الحبسي له عن تجربته في الولايات المتحدة التي درس فيها لمدة عشر سنوات، قائلاً:«الصدمات الثقافية كثيرة، وقد صادفت العديد من المواقف في الحياة اليومية في أمريكا، أو من خلال دراستي الانثروبولوجي «علم الإنسان»، هذا كله يجعلك تفكر بالآخر، وكيف تحول من مجتمع محافظ إلى مجتمع مختلط». وحول روايته«العم سام» قال الشحي إن المجتمع الأميركي قائم على الصداقة، مبيناً أن أميركا ساعدته على تكوين نفسه والوصول إلى تجارب متعددة. وانتقل بالحديث إلى روايته الجديدة«غاسل الموتى»، معتبرا أن موضوعها جديد، وأن بطل القصة يقدر أن يشاهد الكون وتجارب الحياة في أكثر من مكان. وأضاف:«إن الحياة وجهة نظر مختلفة، وللموت أيضا وجهة نظر أخرى». واختتم حديثه بالتطرق إلى عالم النشر، وكيف يساعد الشباب في أول إنتاج أدبي لهم، مبيناً أن عدد الكتاب الإماراتيين سوف يصل في معرض أبوظبي للكتاب إلى 200 كاتب، وهذه خطوة مهمة في الأدب الإماراتي. وفي نهاية الجلسة، كما جرت العادة، طرحت بعض الأسئلة من الحضور حول الثقافة وعالم الكتابة وطقوسها، كما تناول الحديث الرواية وما فيها من أحداث وأفكار وكيف يطرح الكاتب هذه الأفكار بسرد يتم من خلال الشخصيات التي يراها مناسبة للعمل الروائي الذي يقوم بإبداعه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©