21 فبراير 2011 20:56
دبي (الاتحاد) - سجلت شركات البيع بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً وربحية، بنحو 13,2% لتصبح المنطقة الوحيدة في العالم التي تحقق نمواً مزدوجاً في السنة المالية الماضية 2010، بحسب تقرير مؤسسة “ديلويت” للاستشارات تحت عنوان “قوى البيع بالتجزئة في العالم”.
وأفاد التقرير الصادر أمس، بأن الشرق الأوسط احتل المرتبة الثانية بين المناطق الأخرى من حيث معدّل النمو السنوي المدمج البالغ 10,4% في رقم مبيعات التجزئة بين 2004 و2009، لافتا الى أن عالم البيع بالتجزئة بدا واعداً جداً في الأسواق الناشئة.
وقال ناصر السقا، الشريك في “ ديلويت أند توش بكر ابو الخير و شركاه” “إن السوق يتمتع بآفاق نمو مستقبلية متينة وخصائص سكانية جيدة على غرار الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا،
ولفت الى أنه وفي حين يتجه النمو الاقتصادي العالمي إلى التحسّن، تتجلّى غالبيته في الأسواق الناشئة، التي تشهد في معظمها ارتفاعاً سريعاً في الإنفاق الاستهلاكي، وفي منطقة الشرق الأوسط، ثمة عدد من الاقتصادات الناشئة التي تفي بمعايير آفاق النمو المتين والخصائص السكانية الجيدة، وتعتبر كل من مصر وتركيا خير مثال على ذلك”.
ويتناول تقرير “قوى البيع بالتجزئة في العالم”، الذي أعدّ بالتعاون مع “ستورز ميديا”، النواحي التي يصلح أن تأخذها شركات البيع بالتجزئة في عين الاعتبار عندما تعدّ استراتيجيات النمو خاصتها، وهو يعطي وجهة مستقبلية اقتصادية شاملة حول البيع بالتجزئة.
ويناقش القيمة السوقية للشركات وهو معيار يحدد مستقبل أداء شركات البيع بالتجزئة عبر النظر في المعلومات المالية الحالية. بالإضافة الى ذلك، يرصد التقرير شركات التجزئة الـ250 الأكبر في العالم للسنة المالية الماضية.
واشار الى أن شركات التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل 11,6% من مبيعات شركات التجزئة الـ250 الأكبر بحسب تقرير “قوى البيع بالتجزئة في العالم”، وتتمتع ست شركات من أصل ثماني من هذه المنطقة بأرباح مزدوجة خلال السنة المالية المنصرمة.
واستمر توقع شركات البيع بالتجزئة في العقدين الآخرين، عولمة القطاع، وقد تكون هذه الشركات على حق. ومع ارتفاع عدد الشركات المستعدة لخوض غمار العولمة.
وبين السقا أن اهتمام شركات التجزئة العالمية يصب اليوم في منطقة أفريقيا تسهم زيادة أسعار السلع الأساسية وتحسن ادارة الحكم، في نمو اقتصادي جديد.
عدد اليوم
