الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تدخل تطبيقات نظام الحوسبة السحابية خلال عام 2011

21 فبراير 2011 20:56
(دبي) - تدخل الإمارات خلال العام الجاري 2011 تطبيقات نظام الحوسبة السحابية عبر الشبكة الوطنية للتعليم والأبحاث “العنكبوت” لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط التي تدخل هذا النظام العالمي، والذي يمثل ثورة في عالم تكنولوجيا المعلومات، في الوقت الذي تطلق فيه أعمال صندوق الاتصالات ونظم المعلومات خلال العام الجاري، بحسب الدكتور عيسى بستكي المدير التنفيذي للصندوق. وأفاد دكتور عيسى لـ “الاتحاد” بأن دولة الإمارات تخطو بقوة في اتجاه دخول أحدث النظم في مجال التكنولوجيا، وتقنية المعلومات، موضحا ان نظام الحوسبة السحابية، بمثابة نظام عالمي يتيح للمستخدم الدخول إلى الشبكة والاستخدام المباشر للمعلومات الخاصة به من أي مكان وفي أي زمان حول العالم، عن طريق اسم خاص وكلمة سر. وأوضح أن العام الجاري سيشهد التدشين الرسمي لصندوق الاتصالات ونظم المعلومات والذي سيلعب دورا محوريا في مجال تطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على البحث العلمي، وسيقوم الصندوق بعقد اتفاقيات شراكة مع المؤسسات والشركات الوطنية والعاملة في الدولة، لتوفير مصادر تمويل من أرباحها بنسب محددة لدعم البحث العلمي في مجالات التقنية. وبين أن الشبكة الوطنية للتعليم والأبحاث “العنكبوت” ستوفر شبكة ذات نطاق واسع تصل سعتها إلى “مليار جيجا بايت”، وستساعد في دعم نطاق الأبحاث ذات لصلة بالاتصالات ونظم المعلومات، وإيجاد مركز واحد لنظم البحث، مشيرا الى أن هناك اتصالات بين صندوق دعم الاتصالات ومؤسسات وشركات للتوصل الى اتفاقيات تعاون محددة الأهداف. وناقش المؤتمر الهندسي الخليجي السادس في يومه الثاني أمس مستقبل الحوسبة السحابية والتي تنقل المستخدم للشبكة الدولية الى عالم من الفضاء الواسع، وإيجاد مركز موحد للبرامج، وبحسب الدكتور بستكي فإن هذا النظام يقلل من استهلاك الكهرباء، والحفاظ على البرامج من الضياع، علاوة على استمرارية الاستخدام. وأشار المهندس يعقوب يوسف الملا رئيس فرع قطر للجمعية العالمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات “أي إي إي إي” الى أن دور الشركات الوطنية في دعم البحث العلمي خطوة مهمة ورئيسية للتطوير الاقتصادي، والتنمية الشاملة، مع التركيز على التنمية المستدامة. وبين بأن أهمية تنظيم المؤتمر الهندسي الخليجي بأن يفتح أبوابا ونوافذ للوقوف على التحديات التي تواجه دول المنطقة كيفية التعامل مع متطلبات التنمية خصوصا مع يتعلق بتمويل الأبحاث العلمية، والخروج من هيمنة الغرب على التكنولوجية والبحث العلمي، خاصة في المجال الصناعي. ويناقش المؤتمر 180 ورقة عمل، وبحثا قدمها باحثون من 43 40 دولة، وتتوزع على ثمانية محاور رئيسة تغطي فروع الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وتشارك الإمارات بأكبر عدد من الباحثين بواقع 131 باحثا يقدمون حوالي ثلث أوراق العمل، بينما تشارك ايران بعدد 47 باحثا، والهند بنحو 30 باحثا، ومصر 25 باحثا، و23 من السعودية، وسلطنة عمان 17، ومن باكستان 15 باحثا والولايات المتحدة 14 باحثا، وعشرة من بريطانيا، والكويت تسعة باحثين، ومثلها من ماليزيا، ويتفاوت العدد بين باحثين، وخمسة من دول مجلس التعاون الخليجية الأخرى، وباقي دول العالم، بينها فرنسا وكندا، ودول أوروبية أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©