أكدت هند صبري أنها ليست حاملا ولكنها تحلم بالأمومة. وقالت: فوجئت خلال الأيام القليلة الماضية بشائعات تؤكد حملي رغم أن الحمل هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن اخفاؤه ، وأتمنى أن تتحول تلك الشائعة إلى حقيقة في أقرب وقت.
وقالت الغريب إنها تفاجأ بكلام عن حملها، وشائعات عن طلاقها، وكل ما تعرفه أن مردديها أصحاب عقول خاوية لا يهمهم سوى التطلع لهدم البيوت. وأضافت: هذه الشائعة انطلقت أثناء تصويري لدوري في فيلم «إبراهيم الأبيض» الذي يعد من أصعب الأعمال التي شاركت فيها خلال مشواري السينمائي، ومن أصعب المشاهد إصرار أحمد السقا على حرق نفسه رافضا الاستعانة بدوبلير. وقالت إن الفيلم لا يحاول أن يجد حلولا للعنف في المجتمع، فليس المطلوب من السينما تقديم حلول، ولكنه يرصد حالات موجودة أمامنا نحاول أن نواجهها بكل الطرق، ويتناول جانبا من حياة العشوائيات، وأقدم فيه دور» حورية» فتاة شعبية تعيش وسط عالم الجريمة ولا تتردد في أخذ حقها بيدها وترفض الظلم، وتجمعها علاقة حب بشاب يجسد دوره أحمد السقا، ولكن بينهما خلافات كثيرة، وأعلق على هذا الدور آمالا كثيرة فى أن يكون إضافة جديدة فى مشواري السينمائى، وأصبحت مدمنة أدوار البنت الشعبية لما لها من مذاق خاص. وأكدت أنها تتحدى بالشخصية التي تجسدها في الفيلم نفسها إذ لم يسبق لها أن جسدت شخصية فتاة تعيش في مناطق عشوائية. وقالت إنها فى بدايتها كانت تخاف من تجسيد تلك النوعية من الأدوار، وبمرور الوقت اكتسبت جرأة تقديمها وأصبحت خبيرة بها. وأرجعت هند صبري ظهور حنان ترك كضيفة شرف في الأحداث إلى ثقة حنان بنفسها، وبأنها فنانة من الطراز الأول، وهي مدركة أن التواجد ليس بكم المشاهد بل بمدى تأثيرها في الأحداث، ورغم ظهورها في مشهدين فقط فإنها تغير مجرى الأحداث. ودافعت هند عن جرأتها في بداية مشوارها بفيلم «مذكرات مراهقة»، غير أنها قالت: بالفعل أخطأت، ولكن ليس في الدور نفسه، بل لأنني لم أنتبه للفارق في مفهوم الرقابة والحرية، لكنها استطاعت بعد ذلك أن تثبت موهبتها بعيدا عن الإغراء، مشددة على أنها لم تقصد نيل الشهرة عن طريق وسائل غير مشروعة. ورفضت مفهوم السينما النظيفة، معتبرة أنها في كثير من الأحيان تكون خادشة للحياء بدرجة أكبر من خلال الجمل الحوارية. وبررت جرأة المشاهد في الأفلام بأنها طبيعية لأن الصورة تصل أسرع من الحوار. وعن البطولة المطلقة قالت إنها لا تشغل بالها بهذا الموضوع كثيرا، وهي تعلم أنها ليست نجمة شباك، وغالبا ما تكون الفنانة مشاركة إلى جانب البطل ، وأرجعت ذلك إلى ضعف النصوص التي تعرض عليهم، ولعدم وجود شركة إنتاج تغامر بفيلم من بطولة نجمة، ولكنها أشادت بتجربة ياسمين عبدالعزيز، التي استطاعت أن تكسر هذه القاعدة في فيلم الدادة دودي. وعن جديدها، قالت هند إنها تستعد لتصوير فيلم «أسماء» مع المخرج عمرو سلامة، ومن إنتاج محمد حفظي، بعد الاطمئنان على فيلم «إبراهيم الأبيض».
عدد اليوم
