زوارق أبوظبي تبدع فوق نهر «سينا» بالسباق الأول

روين (الاتحاد) تختتم اليوم منافسات تحدي سباق الـ24 ساعة لزوارق الفورمولا، بمختلف فئاتها والذي تحتضن جولته الأولى ومنافساته القوية مدينة روين الفرنسية، بمشاركة وحضور 105 متسابقين يتوزعون على فئات البطولة الثلاث في أضخم وأكبر تجمع لمتسابقي الفورمولا1 والفورمولا2 والفورمولا4. وتستعد زوارق أبوظبي بقيادة المحترفين الثمانية، من أجل منافسات اليوم الثاني والمشاركة في فئة زوارق الفورمولا2، حيث يشارك كل من ثاني القمزي، ماجد المنصوري، راشد الطاير، محمد المحيربي، راشد القمزي، أليكس كاريلا، ألبرتو كامبراتو وتي باتي. وكانت أحداث السباق يوم أمس قد اختتمت في تمام الواحدة ليلاً، واستمرت المنافسة لثلاث عشرة ساعة متواصلة، وقد وضعت اللجنة المنظمة ثلاثة مسارات للمنافسة حول جزيرة صغيرة ستدور حولها المنافسة في نهر سينا، ومن المقرر أن يقود كل متسابق زورقه من ساعة ونصف إلى ساعة وأربعين دقيقة كحد أقصى. وكان التبديل بين المتسابقين سريعاً وبشكل منظم، وفي نفس الوقت فإن الطاقم الفني وجد لكي يقوم بفحص مراوح الزورق وكمية الوقود وكل الإعدادات الفنية المختلفة لكي يستمر الزورق في نفس الأداء مع كل متسابق. ومن المنتظر أن نشهد اليوم انطلاق المرحلة الثانية في تمام الثامنة صباحاً، وتستمر حتى الخامسة مساء، حيث يعقبها مراسم تتويج الفائزين في كل المنافسات وفئات البطولة. كشف سالم الرميثي عن تحقيق زوارق أبوظبي رقم 35 و36 في اليوم الأول للبطولة لأرقام عالية وقياسية في المنافسات بشكل عام، وقال: لا نستطيع إطلاق الأحكام النهائية حتى اليوم الثاني من البطولة وختام المنافسة، ولكن بشكل عام فإن زوارقنا قد أبدعت في المرحلة الأولى وحققنا أرقاماً متميزة، أسلوب اللجنة المنظمة في حساب أصحاب المراكز الأولى لا ينكشف حتى اليوم الثاني، وسنعرف مع نهاية اليوم مراكز أبطالنا أين ستكون. وتوقع الرميثي أن تكون منصة التتويج اليوم من نصيب أحد زوارقنا إن لم يكن الاثنان معاً، وقال: مستوى أبطال الإمارات متميز وأداؤهم قوي جداً، وهو ما شهدناه، حيث استمرت المنافسة حتى الهزيع الأخير من الليل. ثاني القمزي حديث الشارع الفرنسي روين (الاتحاد) اكتظت خيمة فريق أبوظبي بمحبي هذه الرياضة من كل أنحاء الريف الفرنسي، حيث تقام المنافسة، والسبب من أجل مشاهدة المتسابق الإماراتي المخضرم ثاني القمزي والتقاط الصور التذكارية معه، بالإضافة لتوقيع البطل لمحبيه، ويمتلك القمزي شعبية كبيرة في أوروبا، خاصة أنه قد شارك طيلة أكثر من سبعة عشر عاماً في أكثر دول القارة، وكسب أرضاً ومحبين له في كل مكان ذهب إليه، والصورة خير تعليق على ذلك.