الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية: إسهامات واضحة للإمارات حول العالم

المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية: إسهامات واضحة للإمارات حول العالم
24 مارس 2017 01:27
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) أكد خريستوس ستيليانيديس المفوض الأوروبي للمعونات الإنسانية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لها إسهامات واضحة في مجال المساعدات حول العالم، مشيرا إلى أهمية التعاون والتنسيق مع الإمارات وتبادل الخبرات في مجال المساعدات الإنسانية والعمل التطوعي. وقال ستيالينيديس في تصريحات لـ«الاتحاد»، على هامش مشاركته في مؤتمر الإغاثة الذي نظمته الجامعة الأميركية بدبي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من المساهمين في المساعدات الإنسانية، وهذا المؤتمر لا يعد حدثا رمزيا بل هو مؤتمر مهم للمجتمع الإنساني الدولي لمتابعة ما يمكن أن يتم تقديمه في المستقبل على أرض الواقع في مجال المساعدات الإنسانية»، لافتا أن الإمارات لديها عدة مؤسسات تعتمد آليات وطرقا في تقديم التعليم للمحتاجين». وأضاف: «إن اعتماد دولة الإمارات العام الجاري «عاما للخير» أمر مهم، حيث يسمح للشباب بالتركيز على العمل التطوعي ما يؤدي إلى خلق نموذج جديد للعطاء والخير في العالم، وهو ما يعد أساسا مهما لدولة الإمارات لإطلاق مبادرة تهتم بالشباب وخلق بيئة إيجابية للعمل التطوعي ورؤية الشباب بشكل أفضل في العمل التطوعي». وكشف المفوض الأوروبي للمعونات الإنسانية أن مشاركته في مؤتمر الإغاثة ليست للمرة الأولى وإنما للعام الثالث، وأن هناك أهمية للتعاون والتنسيق وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات، لاسيما وقت العمل وتقديم المساعدات في مناطق بسوريا والعراق، مشيرا إلى أنه لا يوجد مشروع محدد الآن ولكن التنسيق وتبادل الخبرات، عبر مسارين الأول هو المؤتمر والثاني التعرف على خبرات الإمارات حيث إن لديها المدينة الدولية للمساعدات، والتي اعتبرها» قفزة مهمة في مجال المساعدات الإنسانية». وتابع ستيالينيديس: «المفوضية الأوروبية مسؤولة عن المساعدات في أوقات الأزمات، ووجودي في دبي للمشاركة بمؤتمر الإغاثة والمساعدات الذي يعقد في الجامعة الأميركية في دبي بالمشاركة مع العديد من المتحدثين من لبنان والإمارات»، لافتا إلى أن المناقشات تركزت على المساعدات في أوقات الأزمات، ملفتا أن الوقت الحالي يشهد احتياجات إغاثية للعديد من المناطق حول العالم، وأصبح الأمر على قدر كبير من الأهمية وهناك تحد كبير يتعلق بالتمويل في حالات الطوارئ. ولفت إلى أنه يعتقد أن التعليم من حقوق الإنسان الأساسية في المقام الأول وتحديدا في حالات الطوارئ، إلا أنه في حال فشل توفير التعليم في المناطق التي تجتاحها حالات الطوارئ، يؤدي بكل تأكيد لخسارة جيل جديد وأوضاع أسوأ من حيث فرص العمل والزواج، العديد من المشكلات التي تتعلق بالإرهاب والتي باتت ظاهرة. وأوضح أنه يتطلع ليكون هناك مزيد من الجهود لمنع كل هذه النقاط السلبية من جراء عدم وجود خدمات التعليم للأطفال الذين يعيشون في مناطق الطوارئ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©