سامي عبد الرؤوف ( دبي)
أوصى مؤتمر دبي الدولي للإسعاف بتطوير مناهج الطب الطارئ، وإطلاق نظام موحد للترخيص والاعتماد الطبي، وتأسيس بنك للمعلومات خاص بحالات التسمم ليسهل السيطرة عليها، والاهتمام بمقدمي خدمات الرعاية الصحية ما قبل المستشفى وتوفير أجواء مناسبة لهم ليقوموا بعملهم على أكمل وجه.
وأوصى المؤتمر الذي اختتم أعماله أمس بمركز دبي الدولي للمؤتمرات ببلورة سياسة واضحة لأفضل السبل في التعامل مع حالات الطوارئ، تكون مرجعاً عملياً للدول يمكن الاستفادة منه عالمياً.
وأكد خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن توصيات المؤتمر ركزت على تفعيل الحوكمة الطبية للارتقاء بالخدمات عن طريق الاستخدام الأمثل للبيانات والمعلومات الخاصة بالمريض، واستحداث شبكة تفاعلية للخدمات الطارئة، والاستفادة القصوى من المصادر المتاحة، خاصة التكنولوجيا والتطبيقات الذكية. ونوه إلى ضرورة استحداث نظام تسجيلي لحالات القلب والإصابات داخل وخارج المستشفى، والتركيز على رفع مستوى توعية المريض، مشيراً إلى حرص مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف على تطبيق أفضل الممارسات وأحدث الأساليب الذكية التي يقوم عليها نخب من المسعفين والفنيين المؤهلين، تمشياً مع أعلى المعايير العالمية، لتكون بذلك ضمن النماذج الرائدة في الخدمات الحيوية، ومرجعاً دولياً في مجالات الرعاية وطب الطوارئ وإدارة الأزمات والكوارث.
وشددت التوصيات أيضاً علي زيادة قدرات فرق الطوارئ الصحية، لتكون أكثر استجابة في مواجهة الأزمات، وتكون على أعلى مستوى من الكفاءة في التعامل مع أي مستجدات تتصل بالصحة العامة وحياة الفرد.
ذكر الدكتور عمر السقاف، المدير الطبي في المؤسسة، رئيس المؤتمر، أن المؤسسة نقلت 10 آلاف إصابة بالقلب العام الماضي، في حين كان العدد في العام السابق له 8981 حالة.
ولفت السقاف، إلى أن إجمالي الحالات التي تم إسعافها تجاوز 170 ألف حالة العام الماضي، منوهاً إلى أن عدد حالات الأمومة التي نقلت عبر إسعاف دبي العام الماضي بلغ 3114 سيدة كن في حالة وضع، وبالفعل ولدت في سيارة الإسعاف 32 حالة منهن.
عدد اليوم
